«لقد وقفت دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على الدوام معاً، عبر المحطات التاريخية المختلفة التي مرت بها منطقتنا، في مواجهة المخاطر والتحديات التي تعرضت لها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعالم العربي، وتؤكد العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين، خلال المرحلة الحالية، إدراكاً عميقاً من قيادتيهما لطبيعة المرحلة الحرجة التي تعيشها المنطقة والعالم، وأهمية التوحد في التعامل مع متغيراتها ومستجداتها وتفاعلاتها، وإحساساً مشتركاً بالمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتق البلدين، وبقية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في حماية الأمن العربي، والتصدي للتهديدات التي يتعرض لها في لحظة فارقة تمر بها المنطقة، وسوف يتوقف على نهج التعامل مع متغيراتها الكثير مما يتصل بمستقبلها ومستقبل دولها وشعوبها».
تلك هي مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي تعكس تاريخ وحاضر ومستقبل الدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية الشقيقة التي نحتفل معها باليوم الوطني الـ89 في ظل عقود من التقدم والازدهار والاستقرار يمر بها الشعب السعودي الشقيق.
لم ينل اليوم الوطني لدولة عربية ذلك القدر من الاهتمام والتقدير بحجم ما يناله اليوم الوطني السعودي سنوياً، نظرا لثقل المملكة التاريخي والديني والسياسي والاقتصادي والعسكري منذ نجاح القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – في الإعلان عن توحيد تراب المملكة العربية السعودية في العام 1932.
القيادة السعودية أثبتت دوماً أنها على وعي كامل باحتياجات شعبها، ولذلك لم تدخر جهداً في تسخير الثروات الطبيعية التي حبا الله بها السعودية لتحقيق النهضة والتنمية الشاملة في مختلف المجالات بما يعود بالرخاء والرفاهية والاستقرار على المواطن السعودي. وقد كان من أبرز مخرجات التنمية الشاملة التي شهدتها السعودية، إعداد وتأهيل العنصر البشري السعودي من الرجال والنساء في كافة مجالات سوق العمل مما ساهم في بروز قيادات سعودية تولت دفة التطوير ودفع المجتمع إلى الأمام. ولا يجب تجاهل حرص القيادة السعودية على توفير الأمن والأمان للمواطن السعودي ومواجهة كافة التحديات التي تهدده. ومن أقوى البراهين على ذلك ما تقوم به المملكة العربية السعودية منذ العام 2015 من قيادة عمليات «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن الشقيق ووقف التغلغل الإيراني من خلال جماعة «الحوثي» الإرهابية التي تهدد الأمن الوطني السعودي.
وفي الوقت نفسه، نجد أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة قد اتخذت العديد من القرارات الاستراتيجية التي تهدف الوقوف دوماً صفاً واحداً بجانب المملكة العربية السعودية، ليس فقط في مواجهة التحديات التي تحيق بالمنطقة، بل والمضي قدماً في ترسيخ الروابط التاريخية المتميزة التي تربط الشعبين- الإماراتي والسعودي، لتكون تلك الشراكة نموذجا يدعو كافة الدول العربية للاقتداء به. ومن أبرز نتائج تلك الشراكة الاستراتيجية التعاون الثنائي بين البلدين ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بجانب تأسيس مجلس التنسيق السعودي الإماراتي الذي تم إنشاؤه ضمن اتفاقية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومتابعة شاملة ودقيقة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ويمثل ذلك المجلس النموذج الأمثل للتعاون الثنائي بين الدول، وتفعيل أواصره في مختلف القطاعات والمجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والتعليمية والعسكرية، مما يؤكد تميز وأهمية الشراكة الاستراتيجية ليس بين قيادة الدولتين فقط بل بين الشعبين أيضا.
تلك هي مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي تعكس تاريخ وحاضر ومستقبل الدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية الشقيقة التي نحتفل معها باليوم الوطني الـ89 في ظل عقود من التقدم والازدهار والاستقرار يمر بها الشعب السعودي الشقيق.
لم ينل اليوم الوطني لدولة عربية ذلك القدر من الاهتمام والتقدير بحجم ما يناله اليوم الوطني السعودي سنوياً، نظرا لثقل المملكة التاريخي والديني والسياسي والاقتصادي والعسكري منذ نجاح القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – في الإعلان عن توحيد تراب المملكة العربية السعودية في العام 1932.
القيادة السعودية أثبتت دوماً أنها على وعي كامل باحتياجات شعبها، ولذلك لم تدخر جهداً في تسخير الثروات الطبيعية التي حبا الله بها السعودية لتحقيق النهضة والتنمية الشاملة في مختلف المجالات بما يعود بالرخاء والرفاهية والاستقرار على المواطن السعودي. وقد كان من أبرز مخرجات التنمية الشاملة التي شهدتها السعودية، إعداد وتأهيل العنصر البشري السعودي من الرجال والنساء في كافة مجالات سوق العمل مما ساهم في بروز قيادات سعودية تولت دفة التطوير ودفع المجتمع إلى الأمام. ولا يجب تجاهل حرص القيادة السعودية على توفير الأمن والأمان للمواطن السعودي ومواجهة كافة التحديات التي تهدده. ومن أقوى البراهين على ذلك ما تقوم به المملكة العربية السعودية منذ العام 2015 من قيادة عمليات «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن الشقيق ووقف التغلغل الإيراني من خلال جماعة «الحوثي» الإرهابية التي تهدد الأمن الوطني السعودي.
وفي الوقت نفسه، نجد أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة قد اتخذت العديد من القرارات الاستراتيجية التي تهدف الوقوف دوماً صفاً واحداً بجانب المملكة العربية السعودية، ليس فقط في مواجهة التحديات التي تحيق بالمنطقة، بل والمضي قدماً في ترسيخ الروابط التاريخية المتميزة التي تربط الشعبين- الإماراتي والسعودي، لتكون تلك الشراكة نموذجا يدعو كافة الدول العربية للاقتداء به. ومن أبرز نتائج تلك الشراكة الاستراتيجية التعاون الثنائي بين البلدين ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بجانب تأسيس مجلس التنسيق السعودي الإماراتي الذي تم إنشاؤه ضمن اتفاقية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومتابعة شاملة ودقيقة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ويمثل ذلك المجلس النموذج الأمثل للتعاون الثنائي بين الدول، وتفعيل أواصره في مختلف القطاعات والمجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والتعليمية والعسكرية، مما يؤكد تميز وأهمية الشراكة الاستراتيجية ليس بين قيادة الدولتين فقط بل بين الشعبين أيضا.