السعودية هي العدو الأول للمشروع الإيراني في المنطقة، مشروع التوسع وبسط النفوذ والهيمنة، والسعودية أعلنت تصديها لهذا المشروع المعادي سياسياً واقتصادياً وكذلك عسكرياً في اليمن، والهجوم بالطائرات المسيّرة «الدرون» على معملين تابعين لأرامكو في مدينة ابقيق السعودية حدث خطير في دلالاته واعتداء صريح.
إيران وعدت منذ بدء العقوبات الأميركية الصارمة عليها بأنها إذا لم تصدر نفطها فإنها ستمنع تصدير النفط من الخليج العربي، فسعت أولاً لإغلاق مضيق هرمز والاعتداء على السفن العابرة فيه واختطاف بعضها، ثم هدأت بعض الشيء في المضيق نظراً لشبه الإجماع الدولي على إدانتها وتهديدها لخطوط الملاحة الدولية وتهديدها لأسواق الطاقة.
ثانياً، خففت إيران من اعتداءاتها على مضيق هرمز وركزت أكثر على استهداف النفط السعودي، فكانت حادثة استهداف خط أنابيب النفط الرابط بين شرق السعودية وغربها في محافظة الدوادمي وسط السعودية بطائرات مسيرةٍ، ثم استهدفت منشأة نفطية في حقل الشيبة النفطي، واليوم هاجمت معملين تابعين لأرامكو في مدينة أبقيق.
طريقة الهجوم واحدةٌ، وهي الطائرات المسيرة «الدرونز» التي تطير لمسافات طويلة تبلغ مئات الكيلو مترات على علوٍ منخفضٍ لا يسمح للرادارات برصدها والتصدي لها، وهذه مشكلة خطيرة يجب إيجاد الحلول الحقيقية لها، والعالم مليء بالصناعات العسكرية الكفيلة بإيجاد حلول أو خلقها إذا تطلب الأمر.
إيران هاجمت السعودية بالتنظيمات الإرهابية سنيةً مثل تنظيمي «القاعدة» و«داعش» وشيعياً عبر عديد الخلايا الإرهابية والميليشيات التي بنتها في بعض الدول العربية وهي خارجة عن سيطرة الدولة في العراق وسوريا ولبنان واليمن، يعني في الحدود الشمالية والجنوبية للسعودية، ومن هنا فالسعودية لم يكن باستطاعتها السكوت على مثل هذا التهديد الاستراتيجي الواضح، فشرعت من بضع سنوات في مواجهة قوية للنظام الإيراني الغاشم والديكتاتور وناشر الفوضى والإرهاب.
الخطير في الأمر هو أن تبدأ إيران في تعميم هذا النموذج الجديد في حربها ضد السعودية وتعزيزه وتوسيعه، واستخدام أراضي الدول العربية التي تسيطر فيها ميليشياتها لتنفيذ ذلك بوتيرة أسرع وأكثر امتداداً مع كل ما يرافق هذا من خروقات صريحة للقوانين الدولية والاعتداءات العسكرية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية.
استنكرت دولة الإمارات هذا الاعتداء المشين وأكدت أن أمنها من أمن السعودية، وفعلت الأمر ذاته غالبية دول الخليج العربي والدول العربية وبعض الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية الحليف الأقوى دولياً للسعودية وأميركا تقود العالم في محاصرة إيران وإخضاعها لأقسى العقوبات التي لم يمر النظام الإيراني بمثلها من قبل.
ردّ إيران على هذه العقوبات هي التصعيد والتهديد، وأداتها لذلك هو الميليشيات الإرهابية التي صرفت عليها لعقود من الزمن، والتنظيمات الإرهابية السُنية، وقد بدأت بعض هذه التنظيمات تستعيد نشاطها في أكثر من مكان في المنطقة والعالم، وبالتأكيد فإيران اليوم محتاجة لتحريك كل أذرعها لمواجهة هذه العقوبات، بمعنى أن إيران لجأت في مواجهة هذه العقوبات إلى أفضل ما تحسنه وهو نشر الفوضى والإرهاب.
لا أحد في المنطقة أو العالم ينادي بالحرب المباشرة مع إيران، وإيران تصعد باتجاهها لأنها لا تريد الاختناق بالعقوبات الصارمة، والنظام الإيراني يفهم جيداً أن عليه المخاطرة بكل شيء الآن بدلاً من الخضوع الذليل الذي سيكون هو النتيجة الطبيعية لهذه العقوبات.
يجب أن تفهم إيران أن مثل هذا الاستهداف المباشر للمنشآت النفطية السعودية لا يمكن أن يمرّ من دون عقوبة رادعة، ومن ذلك ما نادى به السيناتور الأميركي ليندسي جراهام من توجيهه ضربات عسكرية للمنشآت النفطية الإيراني لردعها وتعريفها بعواقب سياساتها التخريبية في المنطقة، أو ما يشابه هذا المقترح من أفكار وخطط.
إيران وعدت منذ بدء العقوبات الأميركية الصارمة عليها بأنها إذا لم تصدر نفطها فإنها ستمنع تصدير النفط من الخليج العربي، فسعت أولاً لإغلاق مضيق هرمز والاعتداء على السفن العابرة فيه واختطاف بعضها، ثم هدأت بعض الشيء في المضيق نظراً لشبه الإجماع الدولي على إدانتها وتهديدها لخطوط الملاحة الدولية وتهديدها لأسواق الطاقة.
ثانياً، خففت إيران من اعتداءاتها على مضيق هرمز وركزت أكثر على استهداف النفط السعودي، فكانت حادثة استهداف خط أنابيب النفط الرابط بين شرق السعودية وغربها في محافظة الدوادمي وسط السعودية بطائرات مسيرةٍ، ثم استهدفت منشأة نفطية في حقل الشيبة النفطي، واليوم هاجمت معملين تابعين لأرامكو في مدينة أبقيق.
طريقة الهجوم واحدةٌ، وهي الطائرات المسيرة «الدرونز» التي تطير لمسافات طويلة تبلغ مئات الكيلو مترات على علوٍ منخفضٍ لا يسمح للرادارات برصدها والتصدي لها، وهذه مشكلة خطيرة يجب إيجاد الحلول الحقيقية لها، والعالم مليء بالصناعات العسكرية الكفيلة بإيجاد حلول أو خلقها إذا تطلب الأمر.
إيران هاجمت السعودية بالتنظيمات الإرهابية سنيةً مثل تنظيمي «القاعدة» و«داعش» وشيعياً عبر عديد الخلايا الإرهابية والميليشيات التي بنتها في بعض الدول العربية وهي خارجة عن سيطرة الدولة في العراق وسوريا ولبنان واليمن، يعني في الحدود الشمالية والجنوبية للسعودية، ومن هنا فالسعودية لم يكن باستطاعتها السكوت على مثل هذا التهديد الاستراتيجي الواضح، فشرعت من بضع سنوات في مواجهة قوية للنظام الإيراني الغاشم والديكتاتور وناشر الفوضى والإرهاب.
الخطير في الأمر هو أن تبدأ إيران في تعميم هذا النموذج الجديد في حربها ضد السعودية وتعزيزه وتوسيعه، واستخدام أراضي الدول العربية التي تسيطر فيها ميليشياتها لتنفيذ ذلك بوتيرة أسرع وأكثر امتداداً مع كل ما يرافق هذا من خروقات صريحة للقوانين الدولية والاعتداءات العسكرية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية.
استنكرت دولة الإمارات هذا الاعتداء المشين وأكدت أن أمنها من أمن السعودية، وفعلت الأمر ذاته غالبية دول الخليج العربي والدول العربية وبعض الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية الحليف الأقوى دولياً للسعودية وأميركا تقود العالم في محاصرة إيران وإخضاعها لأقسى العقوبات التي لم يمر النظام الإيراني بمثلها من قبل.
ردّ إيران على هذه العقوبات هي التصعيد والتهديد، وأداتها لذلك هو الميليشيات الإرهابية التي صرفت عليها لعقود من الزمن، والتنظيمات الإرهابية السُنية، وقد بدأت بعض هذه التنظيمات تستعيد نشاطها في أكثر من مكان في المنطقة والعالم، وبالتأكيد فإيران اليوم محتاجة لتحريك كل أذرعها لمواجهة هذه العقوبات، بمعنى أن إيران لجأت في مواجهة هذه العقوبات إلى أفضل ما تحسنه وهو نشر الفوضى والإرهاب.
لا أحد في المنطقة أو العالم ينادي بالحرب المباشرة مع إيران، وإيران تصعد باتجاهها لأنها لا تريد الاختناق بالعقوبات الصارمة، والنظام الإيراني يفهم جيداً أن عليه المخاطرة بكل شيء الآن بدلاً من الخضوع الذليل الذي سيكون هو النتيجة الطبيعية لهذه العقوبات.
يجب أن تفهم إيران أن مثل هذا الاستهداف المباشر للمنشآت النفطية السعودية لا يمكن أن يمرّ من دون عقوبة رادعة، ومن ذلك ما نادى به السيناتور الأميركي ليندسي جراهام من توجيهه ضربات عسكرية للمنشآت النفطية الإيراني لردعها وتعريفها بعواقب سياساتها التخريبية في المنطقة، أو ما يشابه هذا المقترح من أفكار وخطط.