بات من المؤكد سعي حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة الحثيث لتنفيذ رؤية وتطلعات القيادة الرشيدة في تجاوز أي تحديات أو معيقات تقِف في وجه رفاه المواطن وسعادته، وتأمين السُبل كافة التي تقدم له الخدمات التي تحقق مصالحه، انطلاقاً من أن رفاهيته وتحقيق سعادته دائماً هي الأولوية للعمل والإنجاز، وهو ما تجلّى في الرسائل الست التي بعثها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في سبيل المكاشفة والمناصحة، وتحديد الأولويات التي يجب القيام بها لأجل مواكبة كل ما من شأنه مواصلة العمل والإنجاز في شتى الصعد.
اللجنة التي تم تشكيلها مؤخراً برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وتضم مجموعة من الوزراء والمسؤولين، جاءت لتفعيل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بحيث تعمل على توفير الأطر القانونية والإجرائية لترجمة توجيهات سموه على الأرض، ورفع خطة أول 100 يوم لسموه، على نحو يكفل الارتقاء بأداء المؤسسات الحكومية والخاصة، ويسهم في تعزيز الأداء الاقتصادي والمجتمعي، ويحقق رضا المواطنين وسعادتهم، وينتقل بالحراك التنموي في الدولة في القطاعات كافة إلى آفاق جديدة.
إن تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، أن «الأفعال أهم من الأقوال»، وأن «أحلامنا في السماء»، هي خير دليل على أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات لا يهدأ لها بال ما لم تضمن صالح المواطن وحماية حياته ومكتسباته، والأخذ به نحو مستقبل ملؤه الرفاه والسعادة، فالرسائل الست التي بعث بها سموه قبل أيام قليلة، ركزت على محاور أساسية لتعزيز عجلة النمو والتنمية التي تنظر للإنسان بوصفه اللبنة الأولى للتميز والريادة التي تسعى إليها الدولة في المجالات كافة.
لم تكن النقاط التي ركز عليها سموه في «رسالة الموسم الجديد»، واللازمة لتعزيز التقدم والتطور، والانطلاق بأقصى سرعة نحو المستقبل، وقوله إننا دولة «تواجه الحقائق، وتراجع الحسابات، وتعدل الاستراتيجيات بشكل مستمر للانطلاق بأقصى سرعة نحو المستقبل» مجرد كلمات أو خطابات، إنما تبع ذلك اتخاذ إجراءات عملية على الأرض، تجلّى بتشكيل هذه اللجنة التي جاءت لتتواءم مع رسائل سموه في أن مكان المسؤولين والوزراء والقادة هو الميدان، وأن العبث والفوضى على وسائل التواصل الاجتماعي يأكلان من منجزات تعبت آلاف فرق العمل من أجل بنائها، وأن الوقفة ستكون جادة بشأن ملفّ التوطين، وأن الفترة المقبلة تتطلب مشاريع نوعية، وأفكاراً استثنائية للدفع باقتصادنا نحو القمة، وأن الهدف من وجود الحكومة هو خدمة الناس.
«رسالة الموسم الجديد» جاءت لتكون فرصة يجب استثمارها من أجل تعزيز الأداء الحكومي ليكون أكثر إنجازاً وإبداعاً، وذلك برغم كل ما يُشهد له بالتميز والكفاءة والسرعة والدقة واستشراف المستقبل، حيث قال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، في ذلك، إن «الحكومة الاتحادية لديها نموذج عالٍ وعالمي في الأداء»، وأضاف أن «سمعة دولة الإمارات العربية المتحدة بناها زايد، ويرعاها اليوم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ويحميها محمد بن راشد ومحمد بن زايد، بمتابعة دائمة وقرارات حاسمة»، الأمر الذي يؤكد أن الخطى ستبقى حثيثة، وأن الجهود لن تتوقف من أجل ترجمة المبادئ التي تقوم عليها رؤية القيادة الرشيدة إلى واقع حقيقي يعزز مكانة الدولة عربياً ودولياً، ويرسخ الرفاه والسعادة لكل المواطنين والمواطنات، فيعيشوا فيها آمنين ومستقرين، وفق أفضل المعايير والممارسات.
اللجنة التي تم تشكيلها مؤخراً برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وتضم مجموعة من الوزراء والمسؤولين، جاءت لتفعيل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بحيث تعمل على توفير الأطر القانونية والإجرائية لترجمة توجيهات سموه على الأرض، ورفع خطة أول 100 يوم لسموه، على نحو يكفل الارتقاء بأداء المؤسسات الحكومية والخاصة، ويسهم في تعزيز الأداء الاقتصادي والمجتمعي، ويحقق رضا المواطنين وسعادتهم، وينتقل بالحراك التنموي في الدولة في القطاعات كافة إلى آفاق جديدة.
إن تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، أن «الأفعال أهم من الأقوال»، وأن «أحلامنا في السماء»، هي خير دليل على أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات لا يهدأ لها بال ما لم تضمن صالح المواطن وحماية حياته ومكتسباته، والأخذ به نحو مستقبل ملؤه الرفاه والسعادة، فالرسائل الست التي بعث بها سموه قبل أيام قليلة، ركزت على محاور أساسية لتعزيز عجلة النمو والتنمية التي تنظر للإنسان بوصفه اللبنة الأولى للتميز والريادة التي تسعى إليها الدولة في المجالات كافة.
لم تكن النقاط التي ركز عليها سموه في «رسالة الموسم الجديد»، واللازمة لتعزيز التقدم والتطور، والانطلاق بأقصى سرعة نحو المستقبل، وقوله إننا دولة «تواجه الحقائق، وتراجع الحسابات، وتعدل الاستراتيجيات بشكل مستمر للانطلاق بأقصى سرعة نحو المستقبل» مجرد كلمات أو خطابات، إنما تبع ذلك اتخاذ إجراءات عملية على الأرض، تجلّى بتشكيل هذه اللجنة التي جاءت لتتواءم مع رسائل سموه في أن مكان المسؤولين والوزراء والقادة هو الميدان، وأن العبث والفوضى على وسائل التواصل الاجتماعي يأكلان من منجزات تعبت آلاف فرق العمل من أجل بنائها، وأن الوقفة ستكون جادة بشأن ملفّ التوطين، وأن الفترة المقبلة تتطلب مشاريع نوعية، وأفكاراً استثنائية للدفع باقتصادنا نحو القمة، وأن الهدف من وجود الحكومة هو خدمة الناس.
«رسالة الموسم الجديد» جاءت لتكون فرصة يجب استثمارها من أجل تعزيز الأداء الحكومي ليكون أكثر إنجازاً وإبداعاً، وذلك برغم كل ما يُشهد له بالتميز والكفاءة والسرعة والدقة واستشراف المستقبل، حيث قال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، في ذلك، إن «الحكومة الاتحادية لديها نموذج عالٍ وعالمي في الأداء»، وأضاف أن «سمعة دولة الإمارات العربية المتحدة بناها زايد، ويرعاها اليوم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ويحميها محمد بن راشد ومحمد بن زايد، بمتابعة دائمة وقرارات حاسمة»، الأمر الذي يؤكد أن الخطى ستبقى حثيثة، وأن الجهود لن تتوقف من أجل ترجمة المبادئ التي تقوم عليها رؤية القيادة الرشيدة إلى واقع حقيقي يعزز مكانة الدولة عربياً ودولياً، ويرسخ الرفاه والسعادة لكل المواطنين والمواطنات، فيعيشوا فيها آمنين ومستقرين، وفق أفضل المعايير والممارسات.
*عن نشرة «أخبار الساعة» الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.