لم يكن عبثاً ما تدارست الأجيال من قصص ومواقف، بدأت من حجرات الأجداد، حاثةً على الاتحاد والتعاضد والتعاون، وموسمة ذلك على رأس العادات والتقاليد الأصيلة، ومحافظة على أواصر وجذور العلاقات الإنسانية المبنية على عماد الأخوة الإنسانية، والمكللة بالقيم الإسلامية السمحة من تسامح وتكاتف.. تلك القيم التي نراها اليوم على أرض الواقع، ممثلة نهج حياة وجذور متأصلة لشجرة الأخوة والمحبة الإماراتية- السعودية، مبرزةً أنموذجاً عالمياً في صون دعائم الأمن والأمان، وركيزة أساسية لأمن المنطقة واستقرارها وصمام أمان، في مواجهة المخاطر والتهديدات التي تتعرض لها، ومحركاً جهبذاً دافعاً بعجلة التطور.
كما تمتاز سنابل الأخوة الإماراتية- السعودية، بأنها ارتوت بأصالة تاريخية موحدة، وتعاضدت لمواجهة تحديات ليست بالهينة، لتخرج منها مثبتة حرصها العالي على الوقوف في وجه كل ما قد يشوب منظومتها القيمية والأخلاقية النقية، وصون استقرار المنطقة من كافة العوامل التي قد تمس بها على الصعد كافة، مجسدة قوة ومتانة علاقتها وتحقيقها للتطابق في الرؤى والأهداف، والتناغم الواضح بينهما، حكومةً وشعباً، ليتجلى ذلك بخاصة على ثلاثة مستويات، اقتصادية وسياسية واجتماعية. معززةً لهذا التقارب من خلال إنشاء «مجلس التنسيق السعودي الإماراتي»، باعتباره ثمرة ناضجة لتلك العلاقة القوية والتاريخية.
ويأتي تتويج كل ذلك بتأكيد وتشديد عقلاء وشرفاء هذه الأمة، وبخاصة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، توثيقاً لرصانة تلك العلاقة التي تنطلق من سواعد إماراتية- سعودية وفية، باتجاه العالم باثةً لمعايير التسامح والوئام، ومأثرة بكل ما أوتيت من إخلاص لعوامل تحقيق أمن وسعادة المجتمعات. وزد على ذلك، العمل الدؤوب الدافع بتطورها ومواكبتها للمشروع الحداثي العالمي، والخطط المستقبلية في استشراف غد أفضل لكل دول المنطقة، ومن ذلك ما شهدناه من التحام الهمم قبل الدماء على الأراضي اليمنية العزيزة، خلال معركة الدفاع عن الشرعية من أجل استعادة الحق لأصحابه، وحماية الأمن القومي العربي، وما أثبتته الدولتان من اتحاد وتوافق في مواقفهما المتطابقة تجاه القضايا العربية المشتركة، كالقضية الفلسطينية، وتعاونهما مع المملكتين المغربية والأردنية وجمهورية مصر العربية لحل مشاكل الأمة العربية كانطلاقة لإعادة النظر في وظيفة جامعة الدول العربية.
ولابد من انتهاج وتعزيز بما جاء به مؤخراً في تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيراً إلى «الإرادة السياسية لقيادتي البلدين الشقيقين وما يجمع بين شعبيهما من روابط الأخوة ووشائج المحبة والتقدير»، إضافة إلى أن «الإمارات والسعودية تقفان معاً، بقوة وإصرار، في خندق واحد في مواجهة القوى التي تهدد أمن دول المنطقة وحق شعوبها في التنمية والتقدم والرخاء». وللمملكة السعودية مالها من ثقل وتأثير كبيرين على الساحتين الإقليمية والدولية، وما تتسم به سياستها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، من حكمة واتزان واستشراف باهر للمستقبل.
وآخر وليس أخيراً، فإن أقل ما يقال في العلاقة الأخوية الرصينة، لدولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، إنها أثبتت وبحق أنها «بوصلة العصر الذكية»، متزنة الاتجاهات، الباحثة على مدار الساعة عن حل جذري للعقبات التي تحيط بمشروع النهضة الإنسانية، ومعول ثقة ترتكز عليه، وتنطلق منه، نحو مستقبل وأجيال أكثر وعياً وازدهاراً وإشراقاً، يحكم العلاقات فيما بين أجيال شبابها التعاون والتعاضد والحكمة في اتخاذ القرارات وإدارة الأحوال.
كما تمتاز سنابل الأخوة الإماراتية- السعودية، بأنها ارتوت بأصالة تاريخية موحدة، وتعاضدت لمواجهة تحديات ليست بالهينة، لتخرج منها مثبتة حرصها العالي على الوقوف في وجه كل ما قد يشوب منظومتها القيمية والأخلاقية النقية، وصون استقرار المنطقة من كافة العوامل التي قد تمس بها على الصعد كافة، مجسدة قوة ومتانة علاقتها وتحقيقها للتطابق في الرؤى والأهداف، والتناغم الواضح بينهما، حكومةً وشعباً، ليتجلى ذلك بخاصة على ثلاثة مستويات، اقتصادية وسياسية واجتماعية. معززةً لهذا التقارب من خلال إنشاء «مجلس التنسيق السعودي الإماراتي»، باعتباره ثمرة ناضجة لتلك العلاقة القوية والتاريخية.
ويأتي تتويج كل ذلك بتأكيد وتشديد عقلاء وشرفاء هذه الأمة، وبخاصة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، توثيقاً لرصانة تلك العلاقة التي تنطلق من سواعد إماراتية- سعودية وفية، باتجاه العالم باثةً لمعايير التسامح والوئام، ومأثرة بكل ما أوتيت من إخلاص لعوامل تحقيق أمن وسعادة المجتمعات. وزد على ذلك، العمل الدؤوب الدافع بتطورها ومواكبتها للمشروع الحداثي العالمي، والخطط المستقبلية في استشراف غد أفضل لكل دول المنطقة، ومن ذلك ما شهدناه من التحام الهمم قبل الدماء على الأراضي اليمنية العزيزة، خلال معركة الدفاع عن الشرعية من أجل استعادة الحق لأصحابه، وحماية الأمن القومي العربي، وما أثبتته الدولتان من اتحاد وتوافق في مواقفهما المتطابقة تجاه القضايا العربية المشتركة، كالقضية الفلسطينية، وتعاونهما مع المملكتين المغربية والأردنية وجمهورية مصر العربية لحل مشاكل الأمة العربية كانطلاقة لإعادة النظر في وظيفة جامعة الدول العربية.
ولابد من انتهاج وتعزيز بما جاء به مؤخراً في تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيراً إلى «الإرادة السياسية لقيادتي البلدين الشقيقين وما يجمع بين شعبيهما من روابط الأخوة ووشائج المحبة والتقدير»، إضافة إلى أن «الإمارات والسعودية تقفان معاً، بقوة وإصرار، في خندق واحد في مواجهة القوى التي تهدد أمن دول المنطقة وحق شعوبها في التنمية والتقدم والرخاء». وللمملكة السعودية مالها من ثقل وتأثير كبيرين على الساحتين الإقليمية والدولية، وما تتسم به سياستها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، من حكمة واتزان واستشراف باهر للمستقبل.
وآخر وليس أخيراً، فإن أقل ما يقال في العلاقة الأخوية الرصينة، لدولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، إنها أثبتت وبحق أنها «بوصلة العصر الذكية»، متزنة الاتجاهات، الباحثة على مدار الساعة عن حل جذري للعقبات التي تحيط بمشروع النهضة الإنسانية، ومعول ثقة ترتكز عليه، وتنطلق منه، نحو مستقبل وأجيال أكثر وعياً وازدهاراً وإشراقاً، يحكم العلاقات فيما بين أجيال شبابها التعاون والتعاضد والحكمة في اتخاذ القرارات وإدارة الأحوال.