بعد أن تمكن الجواز الإماراتي من نيل الصدارة العالمية في نهاية مايو الماضي، بدخول 175 دولة، عاد ليؤكد الآن صدارته من جديد، وحلّ مرة أخرى في المركز الأول على مستوى العالم كأقوى جواز سفر، بعد إضافة نقطة جديدة لإعفاء مواطنيه من التأشيرة، هي جمهورية جنوب أفريقيا، ليرتفع بذلك عدد الدول التي تمكّن حاملي الجواز الإماراتي العادي من دخول 176 دولة في العالم، من دون تأشيرة مسبقة، وذلك وفقاً لآخر تحديثات لمؤشر «باسبورت إندكس» العالمي التابع لشركة «آرتون كابيتال للاستشارات المالية العالمية».
هذه الصدارة الجديدة، التي تؤكد قوة الجواز الإماراتي، والناجمة عن المكانة التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة، على المستوى العالمي، تشير بلا شك إلى مقدار الثقة التي نالتها الدولة ومواطنوها لدى دول العالم وشعوبها، وهو ما تحقق بفضل حكمة القيادة الرشيدة التي أوصلت الجواز الإماراتي إلى هذه المرتبة المتقدمة، من خلال ما تملكه من علاقات مع دول الإقليم والعالم، تستند إلى أسس متينة من الاحترام والثقة والتقدير، التي تأصلت وتراكمت عبر سنوات من الدبلوماسية الفذة والرؤية الحكيمة في التعامل مع الدول الشقيقة والصديقة كافة، وفق روابط من التعاون البناء والشراكات الاستراتيجية التي ضاعفت حجم هذه العلاقات ونوعيتها.
الجواز الإماراتي الذي تصدر العالم من جديد، يبقى أمام حامليه الآن 22 دولة للدخول إليها بتأشيرة مسبقة من أصل 198، أي ما يعادل فقط 11% من تلك الدول، وهي نسبة ليست بمستحيلة لتخطيها، فدولة الإمارات، وبرؤية قيادتها الرشيدة، قادرة على تحقيق كل الطموحات، وخاصة أن دبلوماسيتها الإيجابية وتصميمها الكبير أسهما في تعزيز قوة جواز السفر الإماراتي، حيث تمكنت من خلال توقيع اتفاقيات ومذكرات تعاون لتسهيل الحصول على التأشيرة مع العديد من الدول وخلال فترة زمنية قياسية، من حصد نقاط الدخول من دون تأشيرة إلى أغلب دول العالم النامية والمتقدمة، وكانت أولى خطواتها في ذلك حين وقعت الاتفاق التاريخي مع الاتحاد الأوروبي في عام 2015 لإعفاء مواطني الدولة من تأشيرة «الشنغن»، التي مكنت مواطنيها من دخول 34 دولة أوروبية من دون تأشيرة مسبقة.
إن الانطلاقة القوية لجواز السفر الإماراتي بتصدّره المركز الأول عالمياً كأقوى جواز سفر في غضون أربع سنوات تقريباً عقب توقيع تلك الاتفاقية، أعطته ميزة منفردة، ونجاحاً ليس له نظير في تعزيز مكانة الدولة وترسيخ صورتها المشرقة كأفضل الوجهات وأكثرها موثوقية ومصداقية، ليعكس هذا الإنجاز وجه دولة الإمارات الحضاري، الذي أوصلها إلى هذه المكانة المتقدمة، إثر سياسة قيادتها الحكيمة التي وجّهت بكل إصرار نحو العمل بجد وتفانٍ من أجل بناء صورتها الناصعة في الخارج، التي أسس لها الأب الباني، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأكمل المسيرة على خطاه، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وعندما تتحول دولة الإمارات إلى عنوان للتسامح والانفتاح والاعتدال والسلام، وعندما تكون الأولى عالمياً في حجم المساعدات التي تقدمها للدول والشعوب المعوزة، وحين تضم بين جنباتها أكثر من 200 جنسية، فإنها تستحق بجدارة دخول دول العالم من دون تأشيرة أو إذن مسبقين، فقد باتت رمزاً للإنجاز والتميز، وأصبحت نموذجاً يحتذى به في تخطي كل التحديات وتوطيد العلاقات مع دول العالم، من خلال التعاون معها في المجالات كافة، بإيجاد شبكة علاقات واسعة ومتشعبة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وقعت خلالها مذكرات تفاهم تحمل بين طياتها رؤية وبرامج مستقبلية تدعم الاستثمار والاقتصاد والسياحة وبيئة الأعمال وغيرها، لتكون كل تلك المؤشرات دليلاً واضحاً على أنها تسير بخطى راسخة نحو التحول إلى أفضل دولة على مستوى العالم، كما تخطط له «مئوية الإمارات 2071».
هذه الصدارة الجديدة، التي تؤكد قوة الجواز الإماراتي، والناجمة عن المكانة التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة، على المستوى العالمي، تشير بلا شك إلى مقدار الثقة التي نالتها الدولة ومواطنوها لدى دول العالم وشعوبها، وهو ما تحقق بفضل حكمة القيادة الرشيدة التي أوصلت الجواز الإماراتي إلى هذه المرتبة المتقدمة، من خلال ما تملكه من علاقات مع دول الإقليم والعالم، تستند إلى أسس متينة من الاحترام والثقة والتقدير، التي تأصلت وتراكمت عبر سنوات من الدبلوماسية الفذة والرؤية الحكيمة في التعامل مع الدول الشقيقة والصديقة كافة، وفق روابط من التعاون البناء والشراكات الاستراتيجية التي ضاعفت حجم هذه العلاقات ونوعيتها.
الجواز الإماراتي الذي تصدر العالم من جديد، يبقى أمام حامليه الآن 22 دولة للدخول إليها بتأشيرة مسبقة من أصل 198، أي ما يعادل فقط 11% من تلك الدول، وهي نسبة ليست بمستحيلة لتخطيها، فدولة الإمارات، وبرؤية قيادتها الرشيدة، قادرة على تحقيق كل الطموحات، وخاصة أن دبلوماسيتها الإيجابية وتصميمها الكبير أسهما في تعزيز قوة جواز السفر الإماراتي، حيث تمكنت من خلال توقيع اتفاقيات ومذكرات تعاون لتسهيل الحصول على التأشيرة مع العديد من الدول وخلال فترة زمنية قياسية، من حصد نقاط الدخول من دون تأشيرة إلى أغلب دول العالم النامية والمتقدمة، وكانت أولى خطواتها في ذلك حين وقعت الاتفاق التاريخي مع الاتحاد الأوروبي في عام 2015 لإعفاء مواطني الدولة من تأشيرة «الشنغن»، التي مكنت مواطنيها من دخول 34 دولة أوروبية من دون تأشيرة مسبقة.
إن الانطلاقة القوية لجواز السفر الإماراتي بتصدّره المركز الأول عالمياً كأقوى جواز سفر في غضون أربع سنوات تقريباً عقب توقيع تلك الاتفاقية، أعطته ميزة منفردة، ونجاحاً ليس له نظير في تعزيز مكانة الدولة وترسيخ صورتها المشرقة كأفضل الوجهات وأكثرها موثوقية ومصداقية، ليعكس هذا الإنجاز وجه دولة الإمارات الحضاري، الذي أوصلها إلى هذه المكانة المتقدمة، إثر سياسة قيادتها الحكيمة التي وجّهت بكل إصرار نحو العمل بجد وتفانٍ من أجل بناء صورتها الناصعة في الخارج، التي أسس لها الأب الباني، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأكمل المسيرة على خطاه، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وعندما تتحول دولة الإمارات إلى عنوان للتسامح والانفتاح والاعتدال والسلام، وعندما تكون الأولى عالمياً في حجم المساعدات التي تقدمها للدول والشعوب المعوزة، وحين تضم بين جنباتها أكثر من 200 جنسية، فإنها تستحق بجدارة دخول دول العالم من دون تأشيرة أو إذن مسبقين، فقد باتت رمزاً للإنجاز والتميز، وأصبحت نموذجاً يحتذى به في تخطي كل التحديات وتوطيد العلاقات مع دول العالم، من خلال التعاون معها في المجالات كافة، بإيجاد شبكة علاقات واسعة ومتشعبة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وقعت خلالها مذكرات تفاهم تحمل بين طياتها رؤية وبرامج مستقبلية تدعم الاستثمار والاقتصاد والسياحة وبيئة الأعمال وغيرها، لتكون كل تلك المؤشرات دليلاً واضحاً على أنها تسير بخطى راسخة نحو التحول إلى أفضل دولة على مستوى العالم، كما تخطط له «مئوية الإمارات 2071».
ـ ـ ـ
عن نشرة «أخبار الساعة» الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.