في الأول من أغسطس الجاري تم إغلاق باب الترشح لانتخابات الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) المقررة في السابع عشر من سبتمبر القادم، وأعلنت لجنة الانتخابات قوائم المرشحين التي تقدمت بها الأحزاب المتنافسة وعددها 32 حزباً. من المهم أن نعلم أن أهم الأحزاب السياسية لا يزيد كثيراً عن عشرة، بينما هناك أحزاب ذات مطالب فئوية لا تحصل عادة على أي مقاعد في البرلمان.
ومعلوم أن أكبر الأحزاب اليمينية هو «ليكود» بزعامة نتنياهو، وعلى يمينه مجموعة أحزاب يمينية صغيرة كلها تجاهر بمطالب متطرفة تجاه القضية الفلسطينية، وتزايد أحياناً على نتنياهو في أطماعها المتعلقة برفض «حل الدولتين» وإقامة دولة فلسطينية، وهي أطماع تصل عند بعض هذه الأحزاب إلى المناداة علناً بهدم المسجد الأقصى لبناء الهيكل اليهودي، وإلى المطالبة بضم الضفة الغربية كاملةً إلى إسرائيل، ومنح الفلسطينيين حكماً ذاتياً تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية أو طردهم.
لقد شهدت ساحة أحزاب اليمين الإسرائيلي الصغيرة قبل أسبوعين من انتهاء موعد الترشح، تفاعلات عديدة تستهدف توحيدها لتعزيز قوتها الانتخابية وللحيلولة دون فقد أصوات الناخبين وإهدارها.
أول التفاعلات الجديدة حدثت في حزب «اليمين الجديد» الذي نشأ بزعامة «نفتالي بينت»، المتطرف الذي كان يشغل منصب وزير التعليم في حكومة نتنياهو، وزميلته «أيليت شاكيد» التي شغلت منصب وزيرة العدل. كان الاثنان قد انشقا في انتخابات أبريل 2019 عن حزبهما الأصلي، وهو حزب «البيت اليهودي»، باعتبارهما علمانيين يريدان جذب الناخبين اليمينيين والمستوطنين العلمانيين بالضفة، بينما كان «البيت اليهودي» مشغولا بقيادات معظمها متدين وينتمي إلى تيار الصهيونية الدينية.
بعد انشقاقهما تولى زعامة حزب «البيت اليهودي» التيار الديني بزعامة الحاخام «رافي بيرتس» وكوّن تحالفاً مع حزب «عوتسماه يهوديت»، الممثل لأفكار الحاخام العنصري «كاهانا»، وبقيادة «بن جابير»، وحزب «الاتحاد القومي» بزعامة سيموتيرتش. وتكون من الأحزاب الثلاثة تحالف خاض انتخابات أبريل باسم «تحالف أحزاب اليمين».
أول التفاعلات الجديدة تمثلت في تنازل نفتالي بينت لزميلته أيليت شاكيد عن زعامة حزبهما «اليمين الجديد»، بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي أن الحزب بزعامتها سيفوز بعدد أكبر من المقاعد، واعتبر المراقبون هذا التنازل تصرفاً يدل على الاهتمام بمصلحة الحزب.
كان التفاعل الثاني أن بينت بدأ يطالب الحاخام بيرتس، زعيم «البيت اليهودي» و«تحالف أحزاب اليمين»، بإعلان اتحاده مع حزب «اليمين الإسرائيلي»، وبأن يتنازل عن الرئاسة لأيليت شاكيد بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي مرة أخرى أن تحالف أحزاب اليمين سيفوز بمقاعد أكثر إذا كانت على رأسه شاكيد.
وأخيراً، وبعد شد وجذب، تنازل الحاخام رافي وتم تكوين اتحاد جديد لأحزاب اليمين الصغيرة باسم «اليمين الموحد» برئاسة شاكيد التي بدأ المراقبون الإسرائيليون يناقشون ما إذا كانت بقدرتها القيادية يمكن أن تصل إلى منصب رئيس الوزراء وتكرر تجربة جولدا مائير التي قادت الدولة العبرية بزعامة «حزب العمل» في نهاية الستينيات وبداية السبعينيات.
كان الجميع يريدون ضم حزب «زهوت» بقيادة «فيجلين» المتطرف، والذي ينادي بهدم المسجد الأقصى، وحزب «عوتسماه يهوديت» وريث الحاخام «كاهانا» الذي سبق أن تم طرده من الكنيست لعنصريته المكشوفة ضد العرب ومناداته بطردهم، والذي يرأسه الآن «بن جابير».. غير أن هذين الحزبين قررا خوض الانتخابات مستقلين.
ومعلوم أن أكبر الأحزاب اليمينية هو «ليكود» بزعامة نتنياهو، وعلى يمينه مجموعة أحزاب يمينية صغيرة كلها تجاهر بمطالب متطرفة تجاه القضية الفلسطينية، وتزايد أحياناً على نتنياهو في أطماعها المتعلقة برفض «حل الدولتين» وإقامة دولة فلسطينية، وهي أطماع تصل عند بعض هذه الأحزاب إلى المناداة علناً بهدم المسجد الأقصى لبناء الهيكل اليهودي، وإلى المطالبة بضم الضفة الغربية كاملةً إلى إسرائيل، ومنح الفلسطينيين حكماً ذاتياً تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية أو طردهم.
لقد شهدت ساحة أحزاب اليمين الإسرائيلي الصغيرة قبل أسبوعين من انتهاء موعد الترشح، تفاعلات عديدة تستهدف توحيدها لتعزيز قوتها الانتخابية وللحيلولة دون فقد أصوات الناخبين وإهدارها.
أول التفاعلات الجديدة حدثت في حزب «اليمين الجديد» الذي نشأ بزعامة «نفتالي بينت»، المتطرف الذي كان يشغل منصب وزير التعليم في حكومة نتنياهو، وزميلته «أيليت شاكيد» التي شغلت منصب وزيرة العدل. كان الاثنان قد انشقا في انتخابات أبريل 2019 عن حزبهما الأصلي، وهو حزب «البيت اليهودي»، باعتبارهما علمانيين يريدان جذب الناخبين اليمينيين والمستوطنين العلمانيين بالضفة، بينما كان «البيت اليهودي» مشغولا بقيادات معظمها متدين وينتمي إلى تيار الصهيونية الدينية.
بعد انشقاقهما تولى زعامة حزب «البيت اليهودي» التيار الديني بزعامة الحاخام «رافي بيرتس» وكوّن تحالفاً مع حزب «عوتسماه يهوديت»، الممثل لأفكار الحاخام العنصري «كاهانا»، وبقيادة «بن جابير»، وحزب «الاتحاد القومي» بزعامة سيموتيرتش. وتكون من الأحزاب الثلاثة تحالف خاض انتخابات أبريل باسم «تحالف أحزاب اليمين».
أول التفاعلات الجديدة تمثلت في تنازل نفتالي بينت لزميلته أيليت شاكيد عن زعامة حزبهما «اليمين الجديد»، بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي أن الحزب بزعامتها سيفوز بعدد أكبر من المقاعد، واعتبر المراقبون هذا التنازل تصرفاً يدل على الاهتمام بمصلحة الحزب.
كان التفاعل الثاني أن بينت بدأ يطالب الحاخام بيرتس، زعيم «البيت اليهودي» و«تحالف أحزاب اليمين»، بإعلان اتحاده مع حزب «اليمين الإسرائيلي»، وبأن يتنازل عن الرئاسة لأيليت شاكيد بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي مرة أخرى أن تحالف أحزاب اليمين سيفوز بمقاعد أكثر إذا كانت على رأسه شاكيد.
وأخيراً، وبعد شد وجذب، تنازل الحاخام رافي وتم تكوين اتحاد جديد لأحزاب اليمين الصغيرة باسم «اليمين الموحد» برئاسة شاكيد التي بدأ المراقبون الإسرائيليون يناقشون ما إذا كانت بقدرتها القيادية يمكن أن تصل إلى منصب رئيس الوزراء وتكرر تجربة جولدا مائير التي قادت الدولة العبرية بزعامة «حزب العمل» في نهاية الستينيات وبداية السبعينيات.
كان الجميع يريدون ضم حزب «زهوت» بقيادة «فيجلين» المتطرف، والذي ينادي بهدم المسجد الأقصى، وحزب «عوتسماه يهوديت» وريث الحاخام «كاهانا» الذي سبق أن تم طرده من الكنيست لعنصريته المكشوفة ضد العرب ومناداته بطردهم، والذي يرأسه الآن «بن جابير».. غير أن هذين الحزبين قررا خوض الانتخابات مستقلين.