استخدم يائير لابيد رئيس حزب «هناك مستقبل» الذي سبق له العمل في حكومات نتنياهو، الأسبوع الماضي، عبارات توحي بأن نتنياهو يعاني في الوقت الحالي من نوبة فزع نتيجة لوضع الاشتباه الجنائي الذي يتعرض له من جانب السلطات القضائية ونتيجة لإحساسه بأن كبار قيادات حزبه «ليكود» يستعدون من الآن لليوم الذي سيرحل فيه عن زعامة الحزب.
وكان ما دفع لابيد إلى قول هذا كشفٌ صحفي توصلت إليه صحيفة «يديعوت أحرونوت» من خلال مصادر عليا في «ليكود»، طلبت من الصحيفة عدم الإفصاح عن اسمها. وخلاصة هذا الكشف أن أحد الأعضاء المقربين في الحاشية اللصيقة بنتنياهو، واسمه «بيتان»، قام بمبادرة لكتابة بيان على شكل ميثاق يتعهد فيه الموقعون عليه بالولاء لنتنياهو باعتباره مرشحهم الوحيد الذي لا بديل له لرئاسة الحكومة المقبلة وأنهم لن يقبلوا بأي مرشح آخر غيره لزعامة الحزب.
وأوضح الكشف الصحفي الذي نشرته الصحيفة أن «بيتان»، صاحب المبادرة، يقوم بجولة على المرشحين الأربعين الأوائل في قائمة «ليكود» لانتخابات السابع عشر من سبتمبر لطلب توقيعاتهم على هذا التعهد.
كذلك بينت الصحيفة أن الدافع المباشر الذي حرك المقربين من نتنياهو للقيام بهذه المبادرة كان الحديث الذي أدلى به أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب «إسرائيل بيتنا»، لبرنامج «واجه الصحافة»، والذي قال فيه إنه إذا لم ينجح نتنياهو في تشكيل الحكومة الائتلافية القادمة، فإنه سيقوم أمام رئيس الدولة العبرية بتقديم اسم مرشح آخر من زعماء «ليكود» لتولي المهمة. وكان ليبرمان قد ذكر على سبيل المثال للمرشح المناسب اسم «يولي أدلشتين» رئيس الكنيست والمقرب من نتنياهو.
ويتضح أن ذلك التصريح من جانب ليبرمان قد أخذه نتنياهو والمقربون منه مأخذ الجدية، ولذا فقد حاولوا إلزام كبار المرشحين للكنيست بالتعهد المذكور حتى لا يقبل أحد منهم مهمة تشكيل الحكومة الجديدة بدلاً عنه. ويذكر أن السبب الذي دفع حاشية نتنياهو إلى أخذ كلام ليبرمان بجدية هو سوابقه في إفشال حكومتين سابقتين لـ«ليكود» حيث استقال من منصب وزير الدفاع بحكومة نتنياهو فأفقده الأغلبية اللازمة للحكم وأرغمه على التوجه لانتخابات مبكرة في أبريل الماضي بدلا من موعدها الأصلي في نوفمبر القادم. ثم بعد أن جرت انتخابات أبريل قام ليبرمان بإرغام نتنياهو مجدداً على إجراء شاذ في تاريخ إسرائيل بحل الكنيست فور انتخابه بعد أن رفض (أي ليبرمان) الانضمام إلى الحكومة الجديدة بحجة خلافه مع الأحزاب الدينية الحريدية حول قانون تجنيد المتدينين.
هناك سبب آخر أفزع نتنياهو وحاشيته وهو توارد أخبار عن اتصالات سرية يقوم بها بعض القياديين في «ليكود» مع حزب «كاحول لافان» للتمهيد لخلافة نتنياهو بعد انتخابات سبتمبر وتكوين حكومة اتحاد وطني بين حزبي «ليكود» و«كاحول لافان» من دون زعامته.
وقد جاءت ردود الفعل من جانب قادة «ليكود» متفاوتة، حيث أعلن عدد من كبار المرشحين تأييدهم لمبادرة التوقيع على تعهد، ومنهم إدلشتين رئيس الكنيست الذي ذكر اسمه ليبرمان كبديل لنتنياهو، في حين لزم البعض الصمت ورفضوا تأييد المبادرة علناً وقالوا سراً لصحيفة «يديعوت أحرونوت» إن هذه مبادرة تطيح بقواعد الديمقراطية في «ليكود» وتكرس عبادة الزعيم الفرد.
لقد وجد كل من يعلون، وزير الدفاع السابق، وإيهود باراك، رئيس الوزراء الأسبق، في هذا الموضوع فرصة لمهاجمة نتنياهو كمشتبه به جنائياً وكمستبد حزبي، وراحا يطالبان قيادات «ليكود» بالتخلص منه ومن فساده وديكتاتوريته.
وكان ما دفع لابيد إلى قول هذا كشفٌ صحفي توصلت إليه صحيفة «يديعوت أحرونوت» من خلال مصادر عليا في «ليكود»، طلبت من الصحيفة عدم الإفصاح عن اسمها. وخلاصة هذا الكشف أن أحد الأعضاء المقربين في الحاشية اللصيقة بنتنياهو، واسمه «بيتان»، قام بمبادرة لكتابة بيان على شكل ميثاق يتعهد فيه الموقعون عليه بالولاء لنتنياهو باعتباره مرشحهم الوحيد الذي لا بديل له لرئاسة الحكومة المقبلة وأنهم لن يقبلوا بأي مرشح آخر غيره لزعامة الحزب.
وأوضح الكشف الصحفي الذي نشرته الصحيفة أن «بيتان»، صاحب المبادرة، يقوم بجولة على المرشحين الأربعين الأوائل في قائمة «ليكود» لانتخابات السابع عشر من سبتمبر لطلب توقيعاتهم على هذا التعهد.
كذلك بينت الصحيفة أن الدافع المباشر الذي حرك المقربين من نتنياهو للقيام بهذه المبادرة كان الحديث الذي أدلى به أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب «إسرائيل بيتنا»، لبرنامج «واجه الصحافة»، والذي قال فيه إنه إذا لم ينجح نتنياهو في تشكيل الحكومة الائتلافية القادمة، فإنه سيقوم أمام رئيس الدولة العبرية بتقديم اسم مرشح آخر من زعماء «ليكود» لتولي المهمة. وكان ليبرمان قد ذكر على سبيل المثال للمرشح المناسب اسم «يولي أدلشتين» رئيس الكنيست والمقرب من نتنياهو.
ويتضح أن ذلك التصريح من جانب ليبرمان قد أخذه نتنياهو والمقربون منه مأخذ الجدية، ولذا فقد حاولوا إلزام كبار المرشحين للكنيست بالتعهد المذكور حتى لا يقبل أحد منهم مهمة تشكيل الحكومة الجديدة بدلاً عنه. ويذكر أن السبب الذي دفع حاشية نتنياهو إلى أخذ كلام ليبرمان بجدية هو سوابقه في إفشال حكومتين سابقتين لـ«ليكود» حيث استقال من منصب وزير الدفاع بحكومة نتنياهو فأفقده الأغلبية اللازمة للحكم وأرغمه على التوجه لانتخابات مبكرة في أبريل الماضي بدلا من موعدها الأصلي في نوفمبر القادم. ثم بعد أن جرت انتخابات أبريل قام ليبرمان بإرغام نتنياهو مجدداً على إجراء شاذ في تاريخ إسرائيل بحل الكنيست فور انتخابه بعد أن رفض (أي ليبرمان) الانضمام إلى الحكومة الجديدة بحجة خلافه مع الأحزاب الدينية الحريدية حول قانون تجنيد المتدينين.
هناك سبب آخر أفزع نتنياهو وحاشيته وهو توارد أخبار عن اتصالات سرية يقوم بها بعض القياديين في «ليكود» مع حزب «كاحول لافان» للتمهيد لخلافة نتنياهو بعد انتخابات سبتمبر وتكوين حكومة اتحاد وطني بين حزبي «ليكود» و«كاحول لافان» من دون زعامته.
وقد جاءت ردود الفعل من جانب قادة «ليكود» متفاوتة، حيث أعلن عدد من كبار المرشحين تأييدهم لمبادرة التوقيع على تعهد، ومنهم إدلشتين رئيس الكنيست الذي ذكر اسمه ليبرمان كبديل لنتنياهو، في حين لزم البعض الصمت ورفضوا تأييد المبادرة علناً وقالوا سراً لصحيفة «يديعوت أحرونوت» إن هذه مبادرة تطيح بقواعد الديمقراطية في «ليكود» وتكرس عبادة الزعيم الفرد.
لقد وجد كل من يعلون، وزير الدفاع السابق، وإيهود باراك، رئيس الوزراء الأسبق، في هذا الموضوع فرصة لمهاجمة نتنياهو كمشتبه به جنائياً وكمستبد حزبي، وراحا يطالبان قيادات «ليكود» بالتخلص منه ومن فساده وديكتاتوريته.