تثير التوترات بين الولايات المتحدة والصين اضطرابات في قناة بنما. فقد تراجعت الشحنات القادمة من الولايات المتحدة إلى الصين، عبر هذا الممر المائي الرئيسي هذا العام مع قيام العملاق الآسيوي بخفض وارداته من الغذاء والوقود الأميركيين. وقال الرئيس التنفيذي لهيئة قناة بنما، «خورخي لويس كويجانو»، إنه وسط هذا النزاع، حلت اليابان محل الصين باعتبارها ثاني أكبر مستخدم للقناة، بينما لا تزال الشركات الأميركية هي أكبر عملاء القناة.
وكان من المتوقع، أن تصل عائدات القناة خلال العام المالي الحالي، إلى 3.2 مليار دولار، بزيادة 2% عن عام 2018. وكان من المتوقع أن تزيد عن ذلك لولا النزاع التجاري، الذي قلل حركة المرور من الولايات المتحدة إلى الصين، بنحو 8 مليون طن منذ بدء العام المالي الحالي في أكتوبر. وقد بلغ حجم حركة المرور عبر القناة على أهم طريق، من الساحل الشرقي للولايات المتحدة إلى آسيا، 78 مليون طن خلال العام المالي 2018.
وعلى الرغم من ذلك، رفعت خدمة «موديز» للمستثمرين التصنيف الائتماني للقناة، لهذا العام من A2 إلى A1، مستشهدة بالأداء المالي القوي منذ التوسع، وانخفاض مستويات الديون.
ويرى «كويجانو»، أن النزاع بين الولايات المتحدة والصين، قد يكلف القناة المزيد من الأموال إذا استمرت التوترات. وفي الوقت نفسه، قد تحصل القناة على دعم من محطات الغاز المسال الجديدة المقرر، أن يبدأ تشغيلها في الأشهر القادمة في ولايات جورجيا وتكساس، مما سيساعد على زيادة الطلب من اليابان وكوريا الجنوبية.
وكان انخفاض منسوب المياه الناجم عن الجفاف، هذا العام قد أجبر هيئة القناة على تقييد حجم السفن المسموح لها بعبور القناة. وقال «كويجانو» إن حجم التقييد الذي يبلغ 44 قدماً، والذي يؤثر أساساً على سفن الحاويات، سيبقى سارياً على الأرجح خلال الأسابيع القادمة، حتى يحسّن هطول الأمطار الوضع.
*صحفي أميركي
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس».
وكان من المتوقع، أن تصل عائدات القناة خلال العام المالي الحالي، إلى 3.2 مليار دولار، بزيادة 2% عن عام 2018. وكان من المتوقع أن تزيد عن ذلك لولا النزاع التجاري، الذي قلل حركة المرور من الولايات المتحدة إلى الصين، بنحو 8 مليون طن منذ بدء العام المالي الحالي في أكتوبر. وقد بلغ حجم حركة المرور عبر القناة على أهم طريق، من الساحل الشرقي للولايات المتحدة إلى آسيا، 78 مليون طن خلال العام المالي 2018.
وعلى الرغم من ذلك، رفعت خدمة «موديز» للمستثمرين التصنيف الائتماني للقناة، لهذا العام من A2 إلى A1، مستشهدة بالأداء المالي القوي منذ التوسع، وانخفاض مستويات الديون.
ويرى «كويجانو»، أن النزاع بين الولايات المتحدة والصين، قد يكلف القناة المزيد من الأموال إذا استمرت التوترات. وفي الوقت نفسه، قد تحصل القناة على دعم من محطات الغاز المسال الجديدة المقرر، أن يبدأ تشغيلها في الأشهر القادمة في ولايات جورجيا وتكساس، مما سيساعد على زيادة الطلب من اليابان وكوريا الجنوبية.
وكان انخفاض منسوب المياه الناجم عن الجفاف، هذا العام قد أجبر هيئة القناة على تقييد حجم السفن المسموح لها بعبور القناة. وقال «كويجانو» إن حجم التقييد الذي يبلغ 44 قدماً، والذي يؤثر أساساً على سفن الحاويات، سيبقى سارياً على الأرجح خلال الأسابيع القادمة، حتى يحسّن هطول الأمطار الوضع.
*صحفي أميركي
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس».