يلعب زعيم «حزب العمال» المعارض، «جيرمي كوربين»، وهو يساري متشدد، دوراً محورياً في المعركة الدائرة من أجل اختيار رئيس وزراء جديد لبريطانيا، لأن الفائز سيتعين عليه مواجهته. وقد وصف «بوريس جونسون»، المنافس المتصدر على رئاسة «حزب المحافظين»، ومن ثم الحكومة وقيادة بريطانيا، كوربن بأنه أكبر تهديد للمملكة المتحدة، كونه معجب بفنزويلا «الماركسية» التي أرسى دعائمها هوجو تشافيز. ويرى جيرمي هانت، منافس جونسون، أن المحافظين سيجازفون بخسارة السلطة لمصلحة «كوربين الخطير» إذا ما عُقدت انتخابات عامة قبل مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي.
وفي حين أنه من المزمع إجراء الانتخابات المقبلة عام 2022، فإنه من الممكن التعجيل بها إذا ما أصبح جونسون رئيساً للوزراء، وأجرى المشرّعون اقتراعاً على سحب الثقة لمنع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكسيت» دون اتفاق. ويشير البعض إلى أن داعمي حملته يناورون من أجل إجراء انتخابات مبكرة في غضون أشهر.
وبالنسبة لخصومه، سيعيد كوربين بريطانيا إلى حقبة السبعينيات، عندما زادت الحكومات العمالية الإنفاق، ووصمت المملكة المتحدة بأنها «الرجل المريض في أوروبا». لكن أنصاره يرونه شخصاً يحاول إعادة الأخلاق إلى السياسة عبر مساعدة ضحايا التقشف والمؤسسات المتلهفة لتحقيق أرباح.
وأعلن كوربين عن برنامجه قبل الانتخابات العامة في 2017، ويشمل إنشاء بنك استثمار وطني، وإجبار كبريات الشركات على التنازل عن 10% من أسهمها لصناديق يملكها العمال.. ولا يزال معظم برنامجه قائماً. ولطالما انتقد المحافظون حزبَ العمال بسبب الإفراط في الإنفاق، رغم أن كلا من «جونسون» و«هانت» تعرّضا لانتقادات شديدة خلال الأسبوع الجاري بسبب وعودهما بزيادة الإنفاق.
ومن جانبه، وعد حزب العمال بجمع زهاء 63 مليار دولار (50 مليار جنيه إسترليني) لتمويل التزاماته، على أن تتحمل الشركات والأثرياء النصيب الأكبر. والضرائب على أرباح الشركات، التي تتجه للانخفاض إلى 17% العام المقبل، بموجب خطط المحافظين، سترتفع إلى 26% إذا تولى «العمال» السلطة.
وفي حين أنه من المزمع إجراء الانتخابات المقبلة عام 2022، فإنه من الممكن التعجيل بها إذا ما أصبح جونسون رئيساً للوزراء، وأجرى المشرّعون اقتراعاً على سحب الثقة لمنع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكسيت» دون اتفاق. ويشير البعض إلى أن داعمي حملته يناورون من أجل إجراء انتخابات مبكرة في غضون أشهر.
وبالنسبة لخصومه، سيعيد كوربين بريطانيا إلى حقبة السبعينيات، عندما زادت الحكومات العمالية الإنفاق، ووصمت المملكة المتحدة بأنها «الرجل المريض في أوروبا». لكن أنصاره يرونه شخصاً يحاول إعادة الأخلاق إلى السياسة عبر مساعدة ضحايا التقشف والمؤسسات المتلهفة لتحقيق أرباح.
وأعلن كوربين عن برنامجه قبل الانتخابات العامة في 2017، ويشمل إنشاء بنك استثمار وطني، وإجبار كبريات الشركات على التنازل عن 10% من أسهمها لصناديق يملكها العمال.. ولا يزال معظم برنامجه قائماً. ولطالما انتقد المحافظون حزبَ العمال بسبب الإفراط في الإنفاق، رغم أن كلا من «جونسون» و«هانت» تعرّضا لانتقادات شديدة خلال الأسبوع الجاري بسبب وعودهما بزيادة الإنفاق.
ومن جانبه، وعد حزب العمال بجمع زهاء 63 مليار دولار (50 مليار جنيه إسترليني) لتمويل التزاماته، على أن تتحمل الشركات والأثرياء النصيب الأكبر. والضرائب على أرباح الشركات، التي تتجه للانخفاض إلى 17% العام المقبل، بموجب خطط المحافظين، سترتفع إلى 26% إذا تولى «العمال» السلطة.
أندرو أتكينسون: كاتب بريطاني
يُنشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفيس»