حين يصل الأميركي «أندرو ويلر» رئيس وكالة الحماية البيئية إلى اليابان في الأيام القليلة المقبلة ليجتمع مع وزراء بيئة من دول أخرى لن يكون تغير المناخ من أولوياته.
بل يعتزم ويلر أن يتحدث كثيراً عن أطنان النفايات التي تطفو فوق المحيط الذي سيحلق فوقه.«ويلر» وصف النفايات المتراكمة في المحيط بأنها واحدة من أكثر شؤون البيئة إلحاحاً.
وهناك ست دول آسيوية تتصدر قائمة المساهمين في النفايات البحرية والصين أكبر مساهم بنفايات البلاستيك، ولذا تناسب القضية هدف إدارة ترامب الأوسع لتعزيز الضغط على بكين.
وعبر «ويلر» عن أن أكثر ما يقلقه هو «كيف نمنع النفايات من الدول الأخرى؟«ورحلة ويلر إلى منتجع كارويزوا الياباني في أول اجتماع على الإطلاق لوزراء البيئة من مجموعة العشرين لأكبر اقتصاديات في العالم تأتي في الوقت الذي وجه فيه الرئيس ترامب تهديداً جديداً بفرض رسوم على صادرات صينية تبلغ قيمتها 300 مليار دولار.
وظهرت قضية تقليص البلاستيك الملوث للمحيطات باعتبارها واحدة من القضايا البيئية القليلة التي تحظى باتفاق واسع النطاق بين الحزبين في عصر ترامب.
وصور الكائنات البحرية وحول أعناقها حلقات من مخلفات البلاستيك، أو قطع من البلاستيك في أمعائها تثير الألم عبر ألوان الطيف السياسي المتباين.
فقد كتب، خلال الآونة الأخيرة، النائب «الجمهوري» فرانسيس روني والسيناتور «الديمقراطية» شيلدون وايتهاوس، ضمن تعليق لموقع «جريست» للأنباء البيئية يقولان فيه «ننتمي لأقاليم وخلفيات وأحزاب سياسية مختلفة، لكننا متحدان في اهتمامنا بالحفاظ على سلامة سواحلنا ومحيطاتنا».
وروج ترامب نفسه لهذه الأولوية، منظماً مراسم توقيع في أكتوبر الماضي لـ«قانون إنقاذ بحارنا» الذي أجاز من جديد برنامجاً للتخلص من النفايات البحرية في الإدارة القومية للمحيطات والغلاف الجوي يسري العمل به حتى عام 2022.
وحين سئل ترامب عن الانسحاب المقترح من اتفاق باريس للمناخ لعام 2015، أكد مساهمات آسيا في تلويث المياه والهواء.
وصرح ترامب في مقابلة لـ«واشنطن بوست» في نوفمبر الماضي قائلاً: (حين تنظر إلى الصين وأنحاء من آسيا وأميركا الجنوبية ومناطق أخرى كثيرة من هذا العالم، بما في ذلك روسيا، تجد الهواء قذراً بشكل لا يصدق، والمحيطات صغيرة للغاية، ونحن نتلقى آلاف الأطنان من النفايات قبالة شواطئنا تأتي إلينا دوماً من آسيا عبر المحيط الهادي)، لكن الإدارة الأميركية لا تميل عامة إلى تأييد الاتفاقات الدولية ،وعارضت من قبل إجراءات ملزمة لمعالجة نفايات المحيطات.
*صحفي متخصص في الطاقة والبيئة
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
بل يعتزم ويلر أن يتحدث كثيراً عن أطنان النفايات التي تطفو فوق المحيط الذي سيحلق فوقه.«ويلر» وصف النفايات المتراكمة في المحيط بأنها واحدة من أكثر شؤون البيئة إلحاحاً.
وهناك ست دول آسيوية تتصدر قائمة المساهمين في النفايات البحرية والصين أكبر مساهم بنفايات البلاستيك، ولذا تناسب القضية هدف إدارة ترامب الأوسع لتعزيز الضغط على بكين.
وعبر «ويلر» عن أن أكثر ما يقلقه هو «كيف نمنع النفايات من الدول الأخرى؟«ورحلة ويلر إلى منتجع كارويزوا الياباني في أول اجتماع على الإطلاق لوزراء البيئة من مجموعة العشرين لأكبر اقتصاديات في العالم تأتي في الوقت الذي وجه فيه الرئيس ترامب تهديداً جديداً بفرض رسوم على صادرات صينية تبلغ قيمتها 300 مليار دولار.
وظهرت قضية تقليص البلاستيك الملوث للمحيطات باعتبارها واحدة من القضايا البيئية القليلة التي تحظى باتفاق واسع النطاق بين الحزبين في عصر ترامب.
وصور الكائنات البحرية وحول أعناقها حلقات من مخلفات البلاستيك، أو قطع من البلاستيك في أمعائها تثير الألم عبر ألوان الطيف السياسي المتباين.
فقد كتب، خلال الآونة الأخيرة، النائب «الجمهوري» فرانسيس روني والسيناتور «الديمقراطية» شيلدون وايتهاوس، ضمن تعليق لموقع «جريست» للأنباء البيئية يقولان فيه «ننتمي لأقاليم وخلفيات وأحزاب سياسية مختلفة، لكننا متحدان في اهتمامنا بالحفاظ على سلامة سواحلنا ومحيطاتنا».
وروج ترامب نفسه لهذه الأولوية، منظماً مراسم توقيع في أكتوبر الماضي لـ«قانون إنقاذ بحارنا» الذي أجاز من جديد برنامجاً للتخلص من النفايات البحرية في الإدارة القومية للمحيطات والغلاف الجوي يسري العمل به حتى عام 2022.
وحين سئل ترامب عن الانسحاب المقترح من اتفاق باريس للمناخ لعام 2015، أكد مساهمات آسيا في تلويث المياه والهواء.
وصرح ترامب في مقابلة لـ«واشنطن بوست» في نوفمبر الماضي قائلاً: (حين تنظر إلى الصين وأنحاء من آسيا وأميركا الجنوبية ومناطق أخرى كثيرة من هذا العالم، بما في ذلك روسيا، تجد الهواء قذراً بشكل لا يصدق، والمحيطات صغيرة للغاية، ونحن نتلقى آلاف الأطنان من النفايات قبالة شواطئنا تأتي إلينا دوماً من آسيا عبر المحيط الهادي)، لكن الإدارة الأميركية لا تميل عامة إلى تأييد الاتفاقات الدولية ،وعارضت من قبل إجراءات ملزمة لمعالجة نفايات المحيطات.
*صحفي متخصص في الطاقة والبيئة
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»