لقد بات الإنجاز والتفوق، وتحقيق المراكز الأولى، والاستجابة للتحدي، ميزة بارزة لدولة الإمارات العربية المتحدة في السنوات الأخيرة، حيث لم يكد يمضي عليها أكثر من ثلاثة عقود حتى صارت في مقدمة الدول التي تحتفي باستمرار بإنجازاتها في شتى المجالات، سواء تعلق الأمر بالبنية التحتية، أو التجارة العالمية، أو تسارع وتيرة النمو الاقتصادي، أو ريادة الأعمال، وغيرها من مجالات التميز.
لكن الأمر الذي لا شك فيه هو أن كل هذه المنجزات لم تكن لتتحقق لولا وجود إرادة قوية وعين ساهرة وطموح كبير وأيادٍ تعمل بجدّ، من أجل الوصول إلى القمة في عالم يشهد تنافسية كبيرة جداً.
فدولة الإمارات التي دخلت عالم الكبار متأخرة نسبياً، أصرت على أن تحجز لنفسها مكانة بارزة في نادي الدول الكبيرة بإنجازاتها وتطورها، فأعلنت وجودها رسمياً في قائمة الدول المتسارعة النمو، والمواكبة للتطور التكنولوجي والتقني الذي يعيشه العالم.
وبالتالي، فإن دولة تتمتع بهذا المستوى الكبير من الطموح والأفكار، ليس من المستغرب أن تحقق اليوم المركز الأول إقليمياً، والخامس عالمياً في رحلتها نحو التنافسية العالمية ضمن أكثر الدول تنافسية في العالم، متقدمةً بذلك على دول رسخت أقدامها في هذا المجال منذ عقود عدة، مثل هولندا والدنمارك والسويد.
لكن ميزة تفوقها هذه المرة تكمن في تقدمها بواقع 23 قفزة منذ إدراجها ضمن تقرير «الكتاب السنوي للتنافسية العالمية» لعام 2019 الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية.
فقد احتلت دولة الإمارات - بحسب مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بسويسرا - المراتب الأولى عالمياً في عدد كبير من المحاور الرئيسية والمؤشرات الفرعية التي يرصدها التقرير، إذ صعدت مثلاً إلى المركز الأول عالمياً في محور «كفاءة الأعمال»، ووصلت إلى المركز الثاني في محور «الكفاءة الحكومية». فيما حققت المراكز الخمسة الأولى عالمياً في «الممارسات الإدارية»، والمركز الثاني عالمياً في كل من «التجارة الدولية» و«الكفاءة والإنتاجية» و«البنية التحتية» و«السلوكيات والقيم» و«أسواق العمالة»، والمركز الثالث عالمياً في «التمويل الحكومي» و«السياسات الضريبية».
تقرير مركز التنافسية العالمي -الذي يعد إحدى أهم المؤسسات المتخصصة على مستوى العالم في هذا المجال- أشار كذلك إلى تقدم دولة الإمارات بمرتبتين عن تصنيفها في العام الماضي، وذلك باحتلالها الترتيب الخامس عالمياً لأول مرة منذ إدراجها في التقرير، فيما حافظت إقليمياً على تقدمها على كل دول منطقة الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لتستمر في ريادتها بالمنطقة، وفقاً للتقرير المذكور.
ورغم تميز هذا الإنجاز وأهميته، فإنه يضاف إلى غيره من الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في العديد من المؤشرات السابقة المتعلقة بالتقدم التكنولوجي والاتصالات وتقنية المعلومات، والذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة.
وبما أن تحقيق الإنجازات يظل دائماً مبعث فخر واعتزاز لقيادة أيّ بلد وشعبه، فإن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لم يفوت هذه الفرصة، حيث عبر عن إشادته بها، وتأكيده الاستمرار على النهج نفسه، وكتب سموه على صفحته بموقع تويتر قائلاً: «انطلقنا في سباق التنافسية منذ عشر سنوات، ودولة الإمارات اليوم تعتلي المركز الأول إقليمياً والخامس عالمياً، فمضمار التنافسية ليس له نهاية، والريادة لمن يعمل ويجتهد ولا يتوقف عن العطاء، ولن نتوقف عن تطوير كفاءاتنا الوطنية وخدماتنا الحكومية وبنيتنا التحتية، نريد الأفضل في العالم لشعبنا ولكل المقيمين على أرض دولة الإمارات».
يشار إلى أن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية يقيّم الدول بحسب كفاءتها في إدارة مواردها لتحقيق الازدهار لشعوبها، ويُعتبر اليوم مرجعاً مهماً للعديد من المؤسسات الدولية.
لكن الأمر الذي لا شك فيه هو أن كل هذه المنجزات لم تكن لتتحقق لولا وجود إرادة قوية وعين ساهرة وطموح كبير وأيادٍ تعمل بجدّ، من أجل الوصول إلى القمة في عالم يشهد تنافسية كبيرة جداً.
فدولة الإمارات التي دخلت عالم الكبار متأخرة نسبياً، أصرت على أن تحجز لنفسها مكانة بارزة في نادي الدول الكبيرة بإنجازاتها وتطورها، فأعلنت وجودها رسمياً في قائمة الدول المتسارعة النمو، والمواكبة للتطور التكنولوجي والتقني الذي يعيشه العالم.
وبالتالي، فإن دولة تتمتع بهذا المستوى الكبير من الطموح والأفكار، ليس من المستغرب أن تحقق اليوم المركز الأول إقليمياً، والخامس عالمياً في رحلتها نحو التنافسية العالمية ضمن أكثر الدول تنافسية في العالم، متقدمةً بذلك على دول رسخت أقدامها في هذا المجال منذ عقود عدة، مثل هولندا والدنمارك والسويد.
لكن ميزة تفوقها هذه المرة تكمن في تقدمها بواقع 23 قفزة منذ إدراجها ضمن تقرير «الكتاب السنوي للتنافسية العالمية» لعام 2019 الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية.
فقد احتلت دولة الإمارات - بحسب مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بسويسرا - المراتب الأولى عالمياً في عدد كبير من المحاور الرئيسية والمؤشرات الفرعية التي يرصدها التقرير، إذ صعدت مثلاً إلى المركز الأول عالمياً في محور «كفاءة الأعمال»، ووصلت إلى المركز الثاني في محور «الكفاءة الحكومية». فيما حققت المراكز الخمسة الأولى عالمياً في «الممارسات الإدارية»، والمركز الثاني عالمياً في كل من «التجارة الدولية» و«الكفاءة والإنتاجية» و«البنية التحتية» و«السلوكيات والقيم» و«أسواق العمالة»، والمركز الثالث عالمياً في «التمويل الحكومي» و«السياسات الضريبية».
تقرير مركز التنافسية العالمي -الذي يعد إحدى أهم المؤسسات المتخصصة على مستوى العالم في هذا المجال- أشار كذلك إلى تقدم دولة الإمارات بمرتبتين عن تصنيفها في العام الماضي، وذلك باحتلالها الترتيب الخامس عالمياً لأول مرة منذ إدراجها في التقرير، فيما حافظت إقليمياً على تقدمها على كل دول منطقة الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لتستمر في ريادتها بالمنطقة، وفقاً للتقرير المذكور.
ورغم تميز هذا الإنجاز وأهميته، فإنه يضاف إلى غيره من الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في العديد من المؤشرات السابقة المتعلقة بالتقدم التكنولوجي والاتصالات وتقنية المعلومات، والذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة.
وبما أن تحقيق الإنجازات يظل دائماً مبعث فخر واعتزاز لقيادة أيّ بلد وشعبه، فإن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لم يفوت هذه الفرصة، حيث عبر عن إشادته بها، وتأكيده الاستمرار على النهج نفسه، وكتب سموه على صفحته بموقع تويتر قائلاً: «انطلقنا في سباق التنافسية منذ عشر سنوات، ودولة الإمارات اليوم تعتلي المركز الأول إقليمياً والخامس عالمياً، فمضمار التنافسية ليس له نهاية، والريادة لمن يعمل ويجتهد ولا يتوقف عن العطاء، ولن نتوقف عن تطوير كفاءاتنا الوطنية وخدماتنا الحكومية وبنيتنا التحتية، نريد الأفضل في العالم لشعبنا ولكل المقيمين على أرض دولة الإمارات».
يشار إلى أن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية يقيّم الدول بحسب كفاءتها في إدارة مواردها لتحقيق الازدهار لشعوبها، ويُعتبر اليوم مرجعاً مهماً للعديد من المؤسسات الدولية.
عن نشرة «أخبار الساعة» الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاسترتيجية