احتفلت القيادة العامة للقوات المسلحة مؤخراً بتخريج الدفعة الحادية عشرة من منتسبي الخدمة الوطنية بعد انتهاء فترة التدريب الأساسي، التي خضع خلالها المجنَّدون لبرنامج تدريبي متكامل، تم تطويره وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، ما يؤكد حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الارتقاء بالمنظومة التدريبية للبرنامج، وتطويرها، وتعزيزها بمناهج عالية المستوى لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية المنشودة. ولا شك في أن الخدمة الوطنية تُعَدُّ تجربة ثرية من حيث تطوير الذات، واحترام القانون، وتقوية الإرادة، وتعزيز روح المواطنة والولاء والانتماء، وتعزيز الهوية الثقافية الوطنية، وبناء الشخصية السليمة القادرة على حماية الأوطان وإدراك مفهوم المواطنة الحقيقية، فثقافة الدفاع عن الأوطان لا تعني كسب المهارات القتالية فقط، بل هي مفهوم متكامل قائم على استيعاب قيم المواطنة، وإدراك منظومة الحقوق والواجبات المجتمعية، كي يمكن الحديث عن عنصر بشري فاعل في مجتمعه، ولهذا فإن انخراط شباب الوطن في الخدمة الوطنية، إضافة إلى أنه يدعم قوة الاحتياط لدى قواتنا المسلحة، ويرفدها بدماء جديدة شابة، يزرع لدى هؤلاء الشباب قيماً إيجابية تساعدهم في حياتهم العملية، وتخدم أهداف التنمية الشاملة، مثل الاعتماد على النفس والانضباط والالتزام، فضلاً عن أنه يعمِّق إحساسهم بالولاء والانتماء، لأن العَلَم الإماراتي هو الرمز الذي يلتف حوله هؤلاء جميعاً، وهو مصدر العزة والمَنَعة والتقدم.
لقد استطاعت الخدمة الوطنية، منذ دخولها حيز التنفيذ في شهر أغسطس 2014، أن تسهم في رفد القوات المسلحة بدماء جديدة شابَّة مؤهلة ومتدرِّبة وفقاً لأحدث النظم والبرامج التدريبية، التي تجمع بين الجوانب التطبيقية والعملية، وكيفية التعايش في الميدان بهدف إعداد الجندي المقاتل من خلال تنفيذ تمارين خارجية عدة تطبَّق خلالها جميع المهارات العسكرية والأساسية التي تسهم في تحويل المجندين من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية، إضافة إلى تلقِّيهم بعض العلوم الأكاديمية والمحاضرات الخارجية، التي تهدف إلى ترسيخ وتنمية حب الوطن والقيادة لديهم، وبدا هذا واضحاً في الاستعراضات العسكرية التي قدمها خريجو الدفعة الحادية عشرة، والتي أظهرت مهاراتهم العالية، ومستوى تأهيلهم المتميز في كل التخصصات.
إن الخدمة الوطنية تنطوي على مردودات إيجابية عديدة لا تقتصر على تدريب الشباب على بعض مهارات العمل العسكري، وما يرتبط به من قيم تحمُّل المسؤولية والشجاعة فقط، وإنما تتضمن تنشئتهم وتأهيلهم من أجل الدخول إلى حياتهم العملية بقدر من الثبات والتمكن أيضاً، خاصة أن المهارات والخبرات المتنوعة، التي يكتسبها الشباب خلال فترة الخدمة الوطنية، تؤهلهم للعمل في مختلف مجالات العمل الوطني مستقبلاً بشكل أكثر إتقاناً، وبما يجعلهم بحق رافداً رئيساً لعملية التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة، فهؤلاء الشباب ينقلون خبراتهم التي تعلموها، وقيم الانضباط والإتقان والتفاني في العمل التي اكتسبوها من المؤسسة العسكرية، إلى مؤسسات العمل الوطني التي يلتحقون بها بعد انتهاء فترة الخدمة الوطنية.
لقد عبَّر خريجو الدفعة الحادية عشرة عن سعادتهم واعتزازهم وفخرهم بأداء الخدمة الوطنية، وتلبية نداء الوطن، معتبرين أنفسهم مشروعات شهادة، فداءً للوطن وترابه الطاهر، مؤكدين أن القوات المسلحة مصنع الرجال بما تقدمه إليهم من خبرات متنوعة تصقل مواهبهم، وتنمِّي فيهم حب الولاء والانتماء إلى الوطن وقيادته الحكيمة، وهذا إنما يعكس الروح الوطنية التي تسري في شرايين أبناء الوطن، وتجعلهم فخورين بالالتحاق بالمؤسسة العسكرية، لأنهم يرون في ذلك رداً للجميل إلى الوطن الغالي الذي لم يبخل عليهم بأي شيء، وأتاح لهم كل أسباب السعادة. إن هذا التفاعل الإيجابي من جانب شباب الوطن مع الخدمة الوطنية، وسعادة أولياء الأمور بانضمام أبنائهم في الدفعة الحادية عشرة ليكونوا جنوداً في خدمة وطنهم والدفاع عنه، واكتساب مهارات الدفاع عن النفس والانضباط وتحمُّل المسؤولية، إنما يُعَدُّ تجسيداً لقوة البيت المتوحِّد الذي يميز دولة الإمارات العربية المتحدة، ويفسر ما تنعم به من أمن واستقرار شاملَين على المستويات كافة، لأن لديها هذا الشباب المخلص الذي يؤمن بوطنه، ويبذل الغالي والنفيس، كي تظل الإمارات دائماً وأبداً عنواناً للأمن والاستقرار والتنمية والازدهار.
لقد استطاعت الخدمة الوطنية، منذ دخولها حيز التنفيذ في شهر أغسطس 2014، أن تسهم في رفد القوات المسلحة بدماء جديدة شابَّة مؤهلة ومتدرِّبة وفقاً لأحدث النظم والبرامج التدريبية، التي تجمع بين الجوانب التطبيقية والعملية، وكيفية التعايش في الميدان بهدف إعداد الجندي المقاتل من خلال تنفيذ تمارين خارجية عدة تطبَّق خلالها جميع المهارات العسكرية والأساسية التي تسهم في تحويل المجندين من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية، إضافة إلى تلقِّيهم بعض العلوم الأكاديمية والمحاضرات الخارجية، التي تهدف إلى ترسيخ وتنمية حب الوطن والقيادة لديهم، وبدا هذا واضحاً في الاستعراضات العسكرية التي قدمها خريجو الدفعة الحادية عشرة، والتي أظهرت مهاراتهم العالية، ومستوى تأهيلهم المتميز في كل التخصصات.
إن الخدمة الوطنية تنطوي على مردودات إيجابية عديدة لا تقتصر على تدريب الشباب على بعض مهارات العمل العسكري، وما يرتبط به من قيم تحمُّل المسؤولية والشجاعة فقط، وإنما تتضمن تنشئتهم وتأهيلهم من أجل الدخول إلى حياتهم العملية بقدر من الثبات والتمكن أيضاً، خاصة أن المهارات والخبرات المتنوعة، التي يكتسبها الشباب خلال فترة الخدمة الوطنية، تؤهلهم للعمل في مختلف مجالات العمل الوطني مستقبلاً بشكل أكثر إتقاناً، وبما يجعلهم بحق رافداً رئيساً لعملية التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة، فهؤلاء الشباب ينقلون خبراتهم التي تعلموها، وقيم الانضباط والإتقان والتفاني في العمل التي اكتسبوها من المؤسسة العسكرية، إلى مؤسسات العمل الوطني التي يلتحقون بها بعد انتهاء فترة الخدمة الوطنية.
لقد عبَّر خريجو الدفعة الحادية عشرة عن سعادتهم واعتزازهم وفخرهم بأداء الخدمة الوطنية، وتلبية نداء الوطن، معتبرين أنفسهم مشروعات شهادة، فداءً للوطن وترابه الطاهر، مؤكدين أن القوات المسلحة مصنع الرجال بما تقدمه إليهم من خبرات متنوعة تصقل مواهبهم، وتنمِّي فيهم حب الولاء والانتماء إلى الوطن وقيادته الحكيمة، وهذا إنما يعكس الروح الوطنية التي تسري في شرايين أبناء الوطن، وتجعلهم فخورين بالالتحاق بالمؤسسة العسكرية، لأنهم يرون في ذلك رداً للجميل إلى الوطن الغالي الذي لم يبخل عليهم بأي شيء، وأتاح لهم كل أسباب السعادة. إن هذا التفاعل الإيجابي من جانب شباب الوطن مع الخدمة الوطنية، وسعادة أولياء الأمور بانضمام أبنائهم في الدفعة الحادية عشرة ليكونوا جنوداً في خدمة وطنهم والدفاع عنه، واكتساب مهارات الدفاع عن النفس والانضباط وتحمُّل المسؤولية، إنما يُعَدُّ تجسيداً لقوة البيت المتوحِّد الذي يميز دولة الإمارات العربية المتحدة، ويفسر ما تنعم به من أمن واستقرار شاملَين على المستويات كافة، لأن لديها هذا الشباب المخلص الذي يؤمن بوطنه، ويبذل الغالي والنفيس، كي تظل الإمارات دائماً وأبداً عنواناً للأمن والاستقرار والتنمية والازدهار.
عن نشرة "أخبار الساعة" الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية