تولي دولة الإمارات العربية المتحدة الإعلام اهتماماً كبيراً، ضمن رؤيتها التنموية الشاملة وتخطيطها لمستقبلها، وتحرص على بناء إعلام وطني مسؤول يتسم بالكفاءة والاحترافية والمصداقية، ويتمتع بالنوعية والجودة شكلاً ومضموناً، ويعبِّر عن خصوصية المجتمع وتراثه الفكري والثقافي والحضاري، وينفتح في الوقت نفسه على العالم الخارجي. لقد عبَّرت تصريحات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، خلال اللقاء مع لفيف من الكتاب والمثقفين ورؤساء تحرير الصحف المحلية، والقيادات الإعلامية الإماراتية، وكبار مسؤولي المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية العاملة في الدولة، وذلك خلال اللقاء الرمضاني الذي نظَّمه المكتب الإعلامي لحكومة دبي في مدينة جميرا، أول من أمس الثلاثاء، عن رؤية عميقة ومتكاملة لدور الإعلام، ليس بصفته شريكاً في صنع الحدث ورسم مساره وتحديد نطاقات تأثيره فقط، وإنما كذلك في إعداد شخصية الإنسان وبنائه، ولاسيما النشء والشباب، وذلك من خلال العمل على تقديم محتوى متطوِّر يسهم في بناء إنسان واعٍ ومثقف ونافع لنفسه ولمجتمعه.
ولا شكَّ أن الإعلام أصبح يلعب دوراً حيوياً ومؤثراً في توجيه مسار الأحداث والتفاعلات على المستويين الداخلي والخارجي، خاصة في ظل ثورة الاتصالات، والتطور الضخم الذي لحق بوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة خلال السنوات القليلة الماضية، وليس من قبيل المبالغة القول إن الإعلام، بمختلف أشكاله وشتَّى أنماطه التقليدية والحديثة، بات يمثل جزءاً لا يتجزأ من أدوات تشكيل مصائر الأمم، ومرآة تعكس واقع الشعوب وحضاراتها وثقافاتها، ولهذا فإن دولة الإمارات العربية المتحدة أدركت منذ وقت مبكر أهمية الإعلام، وعملت على تعزيز دوره في مختلف المجالات، سواء من خلال تطوير المحتوى والرسالة الإعلامية كي يصلا إلى أفراد المجتمع بكل شفافية، أو من خلال تشجيع الجهود الرامية إلى إعداد كوادر إعلامية مواطنة تعبِّر عن أولويات المجتمع وقضاياه الرئيسة، حتى يقوم الإعلام بدوره الحيوي في الارتقاء بالمجتمع الإماراتي، وإيجاد الأجيال الإماراتية المبدعة والمبتكرة القادرة على بناء المستقبل الأفضل للوطن والمواطن، وترسيخ المكانة العالمية المميَّزة التي تحظى بها الدولة بصفتها نموذجاً رائداً في التنمية وخدمة البشرية.
لقد أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن «مسؤولية الإعلام العربي تجاه شعوب المنطقة لا تلبث أن تزداد أهميتها في ضوء التطوُّرات المتلاحقة التي تشهدها منطقتنا العربية، وما يجري في العالم من حولنا بكل ما يحمله من تداعيات تمسّ مصالح العرب بشكل مباشر، وتؤثر بصورة كبيرة في مقدراتهم ومكتسباتهم، وقدرتهم على تحقيق ما تصبو إليه بلدانهم من طموحات تنموية في شتى المجالات»، وهذا إنما يتطلَّب من الإعلام والقائمين عليه إعادة النظر في مضمون الرسالة الإعلامية، كي تواكب مع التطورات التي تشهدها المنطقة العربية، وتتعامل معها بمسؤولية بعيداً عن التضخيم أو التهويل، ومن منطلق العمل على إعلاء المصالح العربية العليا، ودعم تطلعات الشعوب العربية إلى الأمن والاستقرار والازدهار.
إن التحديات المختلفة، الأمنية والاقتصادية والإنسانية، التي تواجه المنطقة العربية، تضاعف مسؤولية الإعلام الوطني والعربي بوجه عام، ليس فقط فيما يتعلق بتوعية الأجيال الجديدة، وخاصة النشء والشباب، بخطورة الأفكار المتطرفة والأيديولوجيات الهدَّامة التي تغذي العنف، وتحرِّض على الكراهية، وإنما كذلك في دعم الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار، وتحقيق التنمية في الدول العربية، من أجل بث الأمل والطمأنينة لدى الشعوب العربية، حتى لا تقع فريسة لدعوات التخريب والفوضى، ولهذا فإن دولة الإمارات العربية المتحدة تطلق دوماً المبادرات الهادفة إلى تطوير دور الإعلام الوطني والعربي، كي يضطلع بمسؤوليته في معركة البناء والتنمية، وفي الحرب ضد التطرُّف والإرهاب التي تخوضها الدول العربية، وكذلك في شحذ الطاقات الإيجابية، ودفع قاطرة العمل الإنساني البنَّاء، والاستفادة من طاقات الأجيال الشابة، وتوجيهها نحو مسارات تنمية المجتمعات العربية، وتطويرها، وفتح آفاق مستقبلية جديدة لها.
ولا شكَّ أن الإعلام أصبح يلعب دوراً حيوياً ومؤثراً في توجيه مسار الأحداث والتفاعلات على المستويين الداخلي والخارجي، خاصة في ظل ثورة الاتصالات، والتطور الضخم الذي لحق بوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة خلال السنوات القليلة الماضية، وليس من قبيل المبالغة القول إن الإعلام، بمختلف أشكاله وشتَّى أنماطه التقليدية والحديثة، بات يمثل جزءاً لا يتجزأ من أدوات تشكيل مصائر الأمم، ومرآة تعكس واقع الشعوب وحضاراتها وثقافاتها، ولهذا فإن دولة الإمارات العربية المتحدة أدركت منذ وقت مبكر أهمية الإعلام، وعملت على تعزيز دوره في مختلف المجالات، سواء من خلال تطوير المحتوى والرسالة الإعلامية كي يصلا إلى أفراد المجتمع بكل شفافية، أو من خلال تشجيع الجهود الرامية إلى إعداد كوادر إعلامية مواطنة تعبِّر عن أولويات المجتمع وقضاياه الرئيسة، حتى يقوم الإعلام بدوره الحيوي في الارتقاء بالمجتمع الإماراتي، وإيجاد الأجيال الإماراتية المبدعة والمبتكرة القادرة على بناء المستقبل الأفضل للوطن والمواطن، وترسيخ المكانة العالمية المميَّزة التي تحظى بها الدولة بصفتها نموذجاً رائداً في التنمية وخدمة البشرية.
لقد أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن «مسؤولية الإعلام العربي تجاه شعوب المنطقة لا تلبث أن تزداد أهميتها في ضوء التطوُّرات المتلاحقة التي تشهدها منطقتنا العربية، وما يجري في العالم من حولنا بكل ما يحمله من تداعيات تمسّ مصالح العرب بشكل مباشر، وتؤثر بصورة كبيرة في مقدراتهم ومكتسباتهم، وقدرتهم على تحقيق ما تصبو إليه بلدانهم من طموحات تنموية في شتى المجالات»، وهذا إنما يتطلَّب من الإعلام والقائمين عليه إعادة النظر في مضمون الرسالة الإعلامية، كي تواكب مع التطورات التي تشهدها المنطقة العربية، وتتعامل معها بمسؤولية بعيداً عن التضخيم أو التهويل، ومن منطلق العمل على إعلاء المصالح العربية العليا، ودعم تطلعات الشعوب العربية إلى الأمن والاستقرار والازدهار.
إن التحديات المختلفة، الأمنية والاقتصادية والإنسانية، التي تواجه المنطقة العربية، تضاعف مسؤولية الإعلام الوطني والعربي بوجه عام، ليس فقط فيما يتعلق بتوعية الأجيال الجديدة، وخاصة النشء والشباب، بخطورة الأفكار المتطرفة والأيديولوجيات الهدَّامة التي تغذي العنف، وتحرِّض على الكراهية، وإنما كذلك في دعم الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار، وتحقيق التنمية في الدول العربية، من أجل بث الأمل والطمأنينة لدى الشعوب العربية، حتى لا تقع فريسة لدعوات التخريب والفوضى، ولهذا فإن دولة الإمارات العربية المتحدة تطلق دوماً المبادرات الهادفة إلى تطوير دور الإعلام الوطني والعربي، كي يضطلع بمسؤوليته في معركة البناء والتنمية، وفي الحرب ضد التطرُّف والإرهاب التي تخوضها الدول العربية، وكذلك في شحذ الطاقات الإيجابية، ودفع قاطرة العمل الإنساني البنَّاء، والاستفادة من طاقات الأجيال الشابة، وتوجيهها نحو مسارات تنمية المجتمعات العربية، وتطويرها، وفتح آفاق مستقبلية جديدة لها.
عن نشرة «أخبار الساعة» الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية