داخل حقول الذرة، تمتد توربينات الرياح بالقرب من بريكنريدج بولاية ميشيجن الأميركية، في مشهد يجدد الأمل في قدرة الطاقة المتجددة على المساهمة بقوة في الحد من تداعيات التغير المناخي، ضمن اتجاه تدعمه الإدارة الأميركية، حيث تلقت ولاية ميشيجن 129 مليون دولار ضمن الميزانية الفيدرالية الأوسع لتسريع التحول إلى الطاقة المتجددة.
وكانت وكالة حماية البيئة قد أعلنت مطلع الأسبوع الجاري عن تمويل بقيمة 4.3 مليار دولار لـ 25 مشروعاً جديداً تقترحه الولايات والحكومات المحلية والأقاليم لمعالجة تغير المناخ. ويمكن للتمويل أن يقلل من انبعاثات غازات الدفيئة بما يصل إلى 971 مليون طن متري بحلول عام 2050، أو ما يعادل انبعاثات 5 ملايين منزل على مدى 25 عاماً. ويظل التمويل الأخضر رافداً أساسياً لحفرز التحول في مجال الطاقفة، كخطوة ضرورية، لمواجهة التغير المناخي. ومن بين الولايات التي ستحصل على التمويل، نبراسكا التي ستتلقى 307 ملايين دولار لتقليل النفايات الزراعية وتعزيز كفاءة الطاقة في المنازل والمباني.
وستحصل ولاية بنسلفانيا على 396 مليون دولار للحد من التلوث الصناعي وخلق حوالي 6000 فرصة عمل. وقال لييريون جايلور بيرد، المدير التنفيذي لوكالة حماية البيئة: «هذا يوم مثير حقاً لنكولن ونبراسكا وللمدن والولايات الأخرى في جميع أنحاء البلاد الذين يعملون بجد للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وترك مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً لأطفالنا».
هذه الأموال جزء من برنامج يهدف لكبح تلوث المناخ، وهو صندوق بقيمة 5 مليارات دولار مدرج في قانون الحد من التضخم، الذي اعتبره محللون انتصاراً لإدارة بايدن، حيث قدم 396 مليار دولار لتمويل المناخ والطاقة النظيفة.
(الصورة من خدمة نيويورك تايمز)