مبادرة «الحُطام الفضائي»
«جابان نيوز يوميوري»
تحت عنوان «ينبغي لليابان أن تأخذ زمام المبادرة في وضع قواعد دولية بشأن الحطام الفضائي»، أكدت «جابان نيوز يوميوري» أن تطوير الفضاء يدخل حقبة جديدة تتولى فيها الشركات الخاصة زمام المبادرة، لكن إنشاء القواعد ذات الصلة لا يزال بعيداً عن التغير، يجب أن تقود اليابان الطريق في وضع قواعد دولية من خلال الاستفادة من براعتها التكنولوجية.
أصبحت اليابان أول حكومة وطنية في العالم تضع مبادئ توجيهية للشركات الخاصة التي تخدم الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض. تم تجميع الإرشادات بشكل أساسي، مع التركيز على خدمة إزالة الحطام العائم في الفضاء.
تدعو المبادئ التوجيهية الشركات التي تدخل هذا النشاط التجاري إلى اتخاذ خطوات مثل التدابير لمنع التصادم مع الأقمار الصناعية عندما يؤدون خدماتهم في الفضاء. إنه لمن الجدير بالثناء أن اليابان كانت سريعة في عرض مبادئها التوجيهية الخاصة بها على العالم، ما يعد خطوة مهمة في تشجيع القطاع الخاص على تعزيز تنمية الفضاء.
هناك أكثر من 20000 قطعة كبيرة من الحطام وعدد لا يحصى من القطع الصغيرة. قد يتسبب اصطدام قطعة من الحطام بالقمر الصناعي في حدوث خلل. في إحدى هذه الحالات، أحدث الحطام ثقباً في الذراع الآلية لمحطة الفضاء الدولية.
لم تبدأ بعد خدمة لجمع الحطام الفضائي باستخدام قمر صناعي مخصص لهذا الغرض، ولكن يُعتقد أنه سيكون هناك طلب قوي عليها في المستقبل. تعد وكالة استكشاف الفضاء اليابانية وشركة «أسترو سكيل هولدينج»، من بين أولئك الذين يحرزون تقدماً في التطور التكنولوجي في هذا المجال. من خلال اغتنام زمام المبادرة في مجال الأعمال الفضائية، من المحتمل أن تكون اليابان قادرة على التأثير في المناقشات المستقبلية حول وضع القواعد الدولية، ما يضمن مزايا للشركات اليابانية.
لقاحات غير كافية
«تورونتو ستار»
تحت عنوان «الموازنة بين التعزيزات والإنصاف العالمي في اللقاحات: حان الوقت لكندا تكثف جهودها»، نشرت «تورونتو ستار» الكندية مقالاً للدكتور سمير جوبتا طبيب أمراض الجهاز التنفسي وأستاذ مشارك في جامعة تورنتو ورئيس لجنة المبادئ التوجيهية الكندية للجهاز التنفسي، وأندرو بوزاري هو المدير التنفيذي لمركز جاتوزو للطب الاجتماعي في شبكة الصحة الجامعية.
وبينما يصطف الكنديون في اللقطات الثالثة، سيفعل الكثير منا ذلك بشعور قاتل بالذنب، حيث لا يزال 3.5 مليار شخص حول العالم يتلقون جرعتهم الأولى. معظمهم في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، مع إمدادات لقاح غير كافية - حيث يمكن أن يكون للجرعة الثالثة نفسها المستخدمة هنا تأثير أكبر بكثير مثل اللقطة الأولى أو الثانية.
حتى في الوقت الذي التزمت فيه 145 دولة، بما في ذلك كندا بمبادرة COVAX التابعة للأمم المتحدة للوصول المنصف للقاح في جميع أنحاء العالم، فقد حدث «فصل عنصري للقاح» حصل أكثر من 66 في المائة من الأشخاص في البلدان مرتفعة الدخل على جرعتين على الأقل، في حين أن 7.6 في المائة فقط من سكان البلدان المنخفضة الدخل تناولوا جرعة واحدة.
حماية المدنيين
«جلوبال تايمز»
قبل يومين نشرت «جلوبال تايمز» الصينية افتتاحية بعنوان: «على العالم أن يحاسب الولايات المتحدة على الوفيات بين المدنيين»، استندت خلالها لتقارير نوهت إليها صحيفة نيويورك تايمز، مصدرها الجيش الأميركي، ويتجاوز عددها 1300 تقرير منذ عام 2014، تصف الضربات الجوية الأميركية في الشرق الأوسط بـ«معلومات استخباراتية معيبة للغاية»، وأسفرت عن مقتل الآلاف من المدنيين. العدد الحقيقي للقتلى المدنيين أعلى بكثير مما ادعى البنتاجون. من المثير للصدمة «أنه لم يتم تقديم أي سجل يتضمن اكتشافاً لارتكاب مخالفات أو إجراءات تأديبية»، حسبما ذكرت «نيويورك تايمز». واستنتجت الصحيفة الصينية أن حياة المدنيين في الشرق الأوسط مهمة أيضاً، لكن يبدو من الصعب على الجنود الأميركيين الجالسين في غرفة التحكم في الطائرات من دون طيار إدراك ذلك.
إعداد: طه حسيب