«إن عالم ما بعد كورونا يحتاج استعدادات مختلفة، لأنه سيكون مختلفاً»، تلك هي مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، والتي تعكس الرؤية الثاقبة والاستراتيجية لما سيؤول إليه النظام الدولي في الفترة ما بعد فيروس «كورونا – كوفيد 19»، وبرأيي فإن معظم دول العالم ستحتاج لامتلاك هذه الرؤية للتوقف، واستيعاب أبرز التحديات التي ستواجه النظام الدولي ما بعد الجائحة، ويقيني أن انتشار «كوفيد 19» قد أظهر أن أبرز التحديات التي ستواجه الدول هو تقسيم العالم لثلاث فئات: دول متقدمة صناعياً، ولكن لم تمتلك مقومات النظام الصحي الفعال لمواجهة كوفيد 19، ودول تمتلك المقومات والقاعدة الصحية القوية لمواجهة الجائحة، وتعمل على امتلاك مقومات التقدم الصناعي الذي لدى الفئة الأولى، والفئة الثالثة دول لا تمتلك مقومات التقدم الصناعي والنظام الصحي، مما تسبب في عجزها عن مقاومة انتشار «كوفيد 19»، وهذا التحدي هو ما تحتاج الأسرة الدولية للتعامل معه بجدية ما بعد كورونا.
أما على صعيد القطاع الصحي، فسوف يبرز تحدي تزويد المستشفيات والمراكز الصحية بالأجهزة والمعدات الخاصة بمواجهة أي موجة جديدة للفيروس، وهو الأمر الذي نجحت فيه دولة الإمارات وبتميز، إضافة إلى ضرورة تبني الدول التي تأثرت بشدة من نتائج الجائحة لخطة وطنية شاملة، أسوة بدولة الإمارات، لمواجهة الأوبئة المعدية استعداداً لأي موجة جديدة من الفيروس مستقبلاً، أما على صعيد البنية التحتية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، فسوف تحتاج بعض الدول أيضاً للاهتمام بتطوير ذلك القطاع، لكي تتمكن شعوبها من ممارسة التعليم والعمل عن بعد بنجاح، كما حدث في الإمارات، التي تمتلك أفضل بنية تحتية في الشرق الأوسط، أنشأتها لتستفيد منها وبنجاح وقت الاستجابة لكوفيد 19، وعلى صعيد الخدمات الحكومية، فسوف تحتاج بعض الدول لتطوير الخدمات الحكومية لديها، بما يضمن استمرار قيام الحكومة بواجباتها، والأفراد في منازلهم أثناء الحظر، الأمر الذي تميزت فيه دولة الإمارات أيضاً، أما في القطاع الاقتصادي، فإن بعض الدول سوف تحتاج إلى دراسة تنويع مصادر القاعدة الاقتصادية لديها، للمساهمة في تطوير اقتصاد متين ومرن، يستطيع الصمود وقت الأزمات، كما حدث في دولة الإمارات أثناء جائحة كورونا.
وعلى صعيد الأمن الغذائي، فسوف تحتاج العديد من الدول أن تواجه تحدي توفير المخزون الاستراتيجي الغذائي لديها، نظراً لانقطاع سلسلة توريد السلع الغذائية أثناء الأزمات، وهو الأمر الذي تميزت فيه دولة الإمارات أيضاً أثناء الجائحة، ومن أبرز تحديات ما بعد كورونا أيضاً قضايا نشر ثقافة الاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث، بما فيها خطط إدارة تضمن استمرارية الأعمال، وترسيخ التعاون العلمي الطبي بين الدول في مجال اكتشاف وإنتاج اللقاحات المطلوبة لعلاج فيروس كوفيد 19 وغيره، حتى تضمن الأسرة الدولية وصول اللقاح لكافة الدول، بصرف النظر عن إمكاناتها وقدراتها الاقتصادية، أضف إلى ذلك تحدي مساعدة الشعوب في مناطق الصراعات المسلحة، إذ لا بد أن يضمن المجتمع الدولي بشكل عام ومنظمة الامم المتحدة بشكل خاص، اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الخاصة بمساعدة الشعوب التي تعاني من صراعات مسلحة، وبالتالي لاحتمال انهيار قطاعاتها الصحية، وذلك بفرض الهدنات العسكرية، أو ضمان توصيل المساعدات الطبية والإنسانية اللازمة لتجنب تفشي وباء مثل كورونا بين الأفراد، وجميع تلك التحديات استطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة، أن تواجهها وبفاعلية أثناء انتشار كورونا، مما يمنحها أفضلية كبرى بين دول العالم.
أما على صعيد القطاع الصحي، فسوف يبرز تحدي تزويد المستشفيات والمراكز الصحية بالأجهزة والمعدات الخاصة بمواجهة أي موجة جديدة للفيروس، وهو الأمر الذي نجحت فيه دولة الإمارات وبتميز، إضافة إلى ضرورة تبني الدول التي تأثرت بشدة من نتائج الجائحة لخطة وطنية شاملة، أسوة بدولة الإمارات، لمواجهة الأوبئة المعدية استعداداً لأي موجة جديدة من الفيروس مستقبلاً، أما على صعيد البنية التحتية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، فسوف تحتاج بعض الدول أيضاً للاهتمام بتطوير ذلك القطاع، لكي تتمكن شعوبها من ممارسة التعليم والعمل عن بعد بنجاح، كما حدث في الإمارات، التي تمتلك أفضل بنية تحتية في الشرق الأوسط، أنشأتها لتستفيد منها وبنجاح وقت الاستجابة لكوفيد 19، وعلى صعيد الخدمات الحكومية، فسوف تحتاج بعض الدول لتطوير الخدمات الحكومية لديها، بما يضمن استمرار قيام الحكومة بواجباتها، والأفراد في منازلهم أثناء الحظر، الأمر الذي تميزت فيه دولة الإمارات أيضاً، أما في القطاع الاقتصادي، فإن بعض الدول سوف تحتاج إلى دراسة تنويع مصادر القاعدة الاقتصادية لديها، للمساهمة في تطوير اقتصاد متين ومرن، يستطيع الصمود وقت الأزمات، كما حدث في دولة الإمارات أثناء جائحة كورونا.
وعلى صعيد الأمن الغذائي، فسوف تحتاج العديد من الدول أن تواجه تحدي توفير المخزون الاستراتيجي الغذائي لديها، نظراً لانقطاع سلسلة توريد السلع الغذائية أثناء الأزمات، وهو الأمر الذي تميزت فيه دولة الإمارات أيضاً أثناء الجائحة، ومن أبرز تحديات ما بعد كورونا أيضاً قضايا نشر ثقافة الاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث، بما فيها خطط إدارة تضمن استمرارية الأعمال، وترسيخ التعاون العلمي الطبي بين الدول في مجال اكتشاف وإنتاج اللقاحات المطلوبة لعلاج فيروس كوفيد 19 وغيره، حتى تضمن الأسرة الدولية وصول اللقاح لكافة الدول، بصرف النظر عن إمكاناتها وقدراتها الاقتصادية، أضف إلى ذلك تحدي مساعدة الشعوب في مناطق الصراعات المسلحة، إذ لا بد أن يضمن المجتمع الدولي بشكل عام ومنظمة الامم المتحدة بشكل خاص، اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الخاصة بمساعدة الشعوب التي تعاني من صراعات مسلحة، وبالتالي لاحتمال انهيار قطاعاتها الصحية، وذلك بفرض الهدنات العسكرية، أو ضمان توصيل المساعدات الطبية والإنسانية اللازمة لتجنب تفشي وباء مثل كورونا بين الأفراد، وجميع تلك التحديات استطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة، أن تواجهها وبفاعلية أثناء انتشار كورونا، مما يمنحها أفضلية كبرى بين دول العالم.