تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة إبهار العالم بمستوى الكفاءة، الذي حققته في التعامل مع فيروس كورونا المستجد، هذه الكفاءة التي طالت جميع المجالات، وطال أثرها كذلك صحة الإنسان وسلامته وطمأنينته التي تعززت، لتوافر حجم الرضا الكامل والثقة المطلقة، بأنه يعيش في دولة تبذل الغالي والنفيس في سبيل حمايته، سواء كان ذلك بتكثيف إجراءات الفحص، أو بنوعية الخدمات الصحية المقدمة وجودتها، أو بالإجراءات والتعليمات الاحترازية، التي تواجه انتشار الوباء بشكل دقيق ومنهجي وصارم.
آخر التقارير الدولية التي تؤكد كل ما سلف، يتجلى بالتصنيف الجديد الذي أصدرته مؤخراً مجموعة «دييب نولدج» ومقرها هونغ كونغ، الذي أفاد بتبوؤ دولة الإمارات المركز الأول عربياً، والمركز الـ 11 عالمياً في قائمة الدول الأكثر أماناً من «كوفيد – 19»، ونالت المركز الـ 20 عالمياً في كفاءة الحجر الصحي، والمركز الـ 26 في مؤشر الكفاءة الحكومية الفرعي، والمركز الثالث عالمياً في مؤشر كفاءة المراقبة والكشف، والمركز الثالث عالمياً في مؤشر المرونة الفرعي، والمركز الثاني عالمياً في مؤشر التأهب للطوارئ الفرعي بعد الصين.
هذا التقرير، الذي اعتمد على 130 معياراً نوعياً وكمياً في 100 دولة، والذي تم تطويره من خلال توسيع معايير معينة ومؤشرات، صيغت خصيصاً من أجل إنشاء إطار عمل جديد، يأخذ في الاعتبار عوامل السلامة والمخاطر، لم يكن الوحيد الذي أكد تميز دولة الإمارات في مواجهة الجائحة صحياً، فالمتتبع للبيانات الصادرة عن الجهات الصحية المختصة، يلحظ الإنجاز الذي حققته الدولة في الأسبوعين الأخيرين، حيث انخفض معدل الإصابات بالفيروس بمعدل 12%، وارتفع معدل حالات التعافي من الإصابة فيه، خلال الفترة الماضية إلى 54% من إجمالي المصابين، إضافة إلى بيانات التي نشرها موقع worldometers، المتخصص في إحصاءات الصحة، وأظهرت تصدُّر دولة الإمارات عالمياً في عدد فحوصات (كوفيد-19)، بمعدل 217.115 فحصاً لكل مليون نسمة، بعدد فحوصات تجاوزت الـ 2.5 مليون فحص في كل إمارات الدولة.
وفي تقدم علمي لافت للنظر، أعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية قبل يومين، تركيب جهاز طبي متطور يساعد على تعزيز قدرات وإمكانات العلماء البحثية، حيث وظف المركز جهاز «هيليوس» الذي يمكّن من التعرف على الخلايا البشرية الفردية بسرعة ودقة، ودراسة ورصد استجابة المريض المناعية للفيروس، وتحديد القدرة الدفاعية لدى المريض للكشف عن آفاق جديدة حول الوباء، عبر دراسة النتائج السريرية، والتغيرات التي تطرأ عند حدوث الالتهابات أو أي تغير في وظائف المناعة، ليصبح المركز أحد أهم المؤسسات التي يعوّل عليها قريباً، في تحقيق أفضل النتائج لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد، وخاصة أنه كان قد أعلن مؤخراً علاج مبتكر للمصابين، باستخراج الخلايا الجذعية من دم المريض نفسه، وإعادة إدخالها إلى الرئتين بعد إعادة تنشيطها، محققاً بهذا العلاج معدل نجاح وصل إلى 100%.
إن الجهود الاستثنائية التي تقوم بها دولة الإمارات في احتواء فيروس كورونا منذ ظهوره، تؤكد مدى حرص القيادة الرشيدة على توجيه السلطات المختصة، بتكثيف الجهود التي تضمن مشاركة الجميع في السيطرة على انتشار هذا الوباء العالمي، من خلال تعزيز حملات التقصي النشط والمستمر، وفحص المخالطين للحالات المُعلن عنها مسبقاً، والحالات المرتبطة بالسفر إلى الخارج، واعتماد برنامج التعقيم الوطني، الذي أسهم بشكل كبير في الحد من انتشار الفيروس، من دون التهاون مع من يخالف الالتزام بهذا البرنامج، لينظر إلى تطبيق قرار نشر أسماء وصور مخالفي قرارات البرنامج، بأنه سيكون أحد أهم الوسائل الرادعة للمخالفين، وتعزيز التزام أفراد المجتمع بكل معايير الصحة والسلامة، وفق مقتضيات المصلحة العامة، والتحلي بالمسؤولية تجاه أنفسهم والآخرين، وبما ينعكس إيجابياً على تقليص الإصابات إلى مستويات أكبر مستقبلاً.
آخر التقارير الدولية التي تؤكد كل ما سلف، يتجلى بالتصنيف الجديد الذي أصدرته مؤخراً مجموعة «دييب نولدج» ومقرها هونغ كونغ، الذي أفاد بتبوؤ دولة الإمارات المركز الأول عربياً، والمركز الـ 11 عالمياً في قائمة الدول الأكثر أماناً من «كوفيد – 19»، ونالت المركز الـ 20 عالمياً في كفاءة الحجر الصحي، والمركز الـ 26 في مؤشر الكفاءة الحكومية الفرعي، والمركز الثالث عالمياً في مؤشر كفاءة المراقبة والكشف، والمركز الثالث عالمياً في مؤشر المرونة الفرعي، والمركز الثاني عالمياً في مؤشر التأهب للطوارئ الفرعي بعد الصين.
هذا التقرير، الذي اعتمد على 130 معياراً نوعياً وكمياً في 100 دولة، والذي تم تطويره من خلال توسيع معايير معينة ومؤشرات، صيغت خصيصاً من أجل إنشاء إطار عمل جديد، يأخذ في الاعتبار عوامل السلامة والمخاطر، لم يكن الوحيد الذي أكد تميز دولة الإمارات في مواجهة الجائحة صحياً، فالمتتبع للبيانات الصادرة عن الجهات الصحية المختصة، يلحظ الإنجاز الذي حققته الدولة في الأسبوعين الأخيرين، حيث انخفض معدل الإصابات بالفيروس بمعدل 12%، وارتفع معدل حالات التعافي من الإصابة فيه، خلال الفترة الماضية إلى 54% من إجمالي المصابين، إضافة إلى بيانات التي نشرها موقع worldometers، المتخصص في إحصاءات الصحة، وأظهرت تصدُّر دولة الإمارات عالمياً في عدد فحوصات (كوفيد-19)، بمعدل 217.115 فحصاً لكل مليون نسمة، بعدد فحوصات تجاوزت الـ 2.5 مليون فحص في كل إمارات الدولة.
وفي تقدم علمي لافت للنظر، أعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية قبل يومين، تركيب جهاز طبي متطور يساعد على تعزيز قدرات وإمكانات العلماء البحثية، حيث وظف المركز جهاز «هيليوس» الذي يمكّن من التعرف على الخلايا البشرية الفردية بسرعة ودقة، ودراسة ورصد استجابة المريض المناعية للفيروس، وتحديد القدرة الدفاعية لدى المريض للكشف عن آفاق جديدة حول الوباء، عبر دراسة النتائج السريرية، والتغيرات التي تطرأ عند حدوث الالتهابات أو أي تغير في وظائف المناعة، ليصبح المركز أحد أهم المؤسسات التي يعوّل عليها قريباً، في تحقيق أفضل النتائج لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد، وخاصة أنه كان قد أعلن مؤخراً علاج مبتكر للمصابين، باستخراج الخلايا الجذعية من دم المريض نفسه، وإعادة إدخالها إلى الرئتين بعد إعادة تنشيطها، محققاً بهذا العلاج معدل نجاح وصل إلى 100%.
إن الجهود الاستثنائية التي تقوم بها دولة الإمارات في احتواء فيروس كورونا منذ ظهوره، تؤكد مدى حرص القيادة الرشيدة على توجيه السلطات المختصة، بتكثيف الجهود التي تضمن مشاركة الجميع في السيطرة على انتشار هذا الوباء العالمي، من خلال تعزيز حملات التقصي النشط والمستمر، وفحص المخالطين للحالات المُعلن عنها مسبقاً، والحالات المرتبطة بالسفر إلى الخارج، واعتماد برنامج التعقيم الوطني، الذي أسهم بشكل كبير في الحد من انتشار الفيروس، من دون التهاون مع من يخالف الالتزام بهذا البرنامج، لينظر إلى تطبيق قرار نشر أسماء وصور مخالفي قرارات البرنامج، بأنه سيكون أحد أهم الوسائل الرادعة للمخالفين، وتعزيز التزام أفراد المجتمع بكل معايير الصحة والسلامة، وفق مقتضيات المصلحة العامة، والتحلي بالمسؤولية تجاه أنفسهم والآخرين، وبما ينعكس إيجابياً على تقليص الإصابات إلى مستويات أكبر مستقبلاً.
عن نشرة "أخبار الساعة" الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية