أحمد عاطف (بيروت، القاهرة)
قال مدير العناية الطبية في وزارة الصحة اللبنانية، جوزف الحلو، إن الدعم العربي وخاصة المقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة يلعب دوراً بارزاً في تخفيف حدة الأزمة التي تواجه القطاع الصحي في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية العاجلة.
وأوضح الحلو في تصريح لـ«الاتحاد» أن لبنان يثمن وقوف الأشقاء بجانبه دائماً في الأوقات الصعبة، خاصة في ظل تردي الأوضاع الصحية، مع ضعف القدرة الشرائية سواء على المستوى الشعبي أو الرسمي، وقد ساهم الدعم الإماراتي في استقرار نسبي للوضع الصحي، خاصة بعد تدهور الأحوال الاقتصادية وارتفاع التكاليف.
وأضاف أن المساعدات سواءً كانت نقدية أو عبر توفير المستلزمات الطبية، تساهم بشكل مباشر في دعم مراكز العناية الطبية التي تخدم مئات المرضى يومياً.
وحول احتياجات القطاع الطبي في الفترة المقبلة قال المسؤول الصحي: «نحتاج إلى المستلزمات الطبية الضرورية لعلاج العظام، والشرايين، وأدوية الحروق، وأدوات العمليات الجراحية المعقدة، خاصة أن الوضع الحالي يتطلب توفير كافة الأدوات الأساسية، من الإبر والخيوط الطبية إلى المعدات المتخصصة للعمليات الكبرى، خاصة مع تزايد أعداد الجرحى والمصابين جراء الحرب».
وكشف الحلو عن مخاوف من نقص الأطباء في ظل استمرار التصعيد العسكري، مشيراً إلى أن القطاع الصحي اللبناني يحاول الاستعداد لكل الاحتمالات، لكنه يواجه تحديات كبيرة نتيجة نقص عدد الأطباء بسبب الهجرة.