السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

افتتاح "الأشكال الفاعلة" في متحف الشارقة للفنون

افتتاح "الأشكال الفاعلة" في متحف الشارقة للفنون
28 سبتمبر 2018 00:47

محمد عبدالسميع (الشارقة)

افتتح الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة، مساء أمس الأول، وبحضور الشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، معرضاً فنياً في متحف الشارقة للفنون تحت عنوان «الأشكال الفاعلة للنحت الاجتماعي»، تقييم كل من الفنانتين بريجيت شينك وأميرة جاد، ويتضمن أعمال اثنين من أبرز الفنانين التشكيليين في مجال الفن التصوري، وهما السعودي عبد الناصر غارم، والنمساوي هيمو زوبيرنيغ، ويستمر من 26 سبتمبر إلى 17 نوفمبر المقبل، كما حضر الافتتاح الشيخة نوار بنت أحمد القاسمي مدير تطوير في مؤسسة الشارقة للفنون، ومنال عطايا مدير عام هيئة متاحف الشارقة، وعدد من الفنانين والمهتمين وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
وتجول الشيخ سالم القاسمي في المعرض، الذي يشكل انطلاقة لموسم جديد من الأنشطة والفعاليات التي تنظمها هيئة الشارقة للمتاحف، كما استمع الشيخ سالم القاسمي لشرح من الفنانين التشكيليين غارم وزوبيرنيغ حول معروضاتهما، والتي تقدم أعمالاً فنية فريدة ومتميزة حول مفهوم التغير الاجتماعي بأسلوب الفنون التصورية، وتبرز في هذه الأعمال الرسائل القوية التي يسعى الفنانان لاستعراضها بأسلوب مؤثر.
وقالت منال عطايا: «يمثل معرض (الأشكال الفاعلة للنحت الاجتماعي) انطلاقة لموسم جديد من الأنشطة والفعاليات في متحف الشارقة للفنون، حيث يقدم للزائرين أعمال اثنين من الفنانين التشكيليين المبدعين بأسلوب فريد ومليء بالتحديد نشهده للمرة الأولى في الشارقة». وأضافت: «هذه الأعمال تشكل منصة لاجتياز الحدود والوصول إلى مستويات أعلى من الوعي بأساليب معبرة عن خصوصية فناني المعرض»، وأشارت عطايا إلى أن زوار متحف الشارقة للفنون سيلاحظون العلاقة والانسجام المميز بين أعمال غارم وزوبيرنيغ، والأصالة التي يتمتع بها كل منهما في أعماله من الجانب الجمالي والثقافي الاجتماعي.
وقال الفنان التشكيلي عبدالناصر غارم: معرض الأشكال الفاعلة يعد من أهم المحطات في حياتي المهنية كفنان. وأضاف: يعد مجسم (نصف قطب) الذي حرصت على المشاركة به، من الأعمال التي عبرت عن عنوان المعرض، وهو عبارة عن مجسم يبلغ قطره ثلاثة أمتار وارتفاعه 80 سنتيمتراً، يتكون من نصفين، أحدهما يمثل قبة المسجد النبوي بالمدينة المنورة، والآخر يمثل خوذة محارب دمجت لتشكّل قطعة واحدة». وأضاف غارم: مصدر إلهامي هو تفاصيل حياتي اليومية، والبيئة الخليجية.
أما النمساوي هيمو زوبيرنيغ، والذي تتنوع أعماله في مجال الفنون التصورية والتركيبات، فغالبًا ما يوظف عناصر من الأسلوبين التكعيبي والطبيعي أثناء العمل على إبداع أعمال أصيلة، ويمثل زوبيرنيغ، الحائز على العديد من الجوائز العالمية الكبرى، الطابع الأوروبي المعاصر للفنون التصورية. وتتنوع أعماله بين أنماط فنية متنوعة تشمل التداخلات المعمارية، والتركيبات، مع عروض الأداء، والفيديوهات والأفلام، والمنحوتات، والرسوم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©