يوسف البستنجي (أبوظبي)
استقطبت أسواق الأسهم المحلية سيولة نقدية للتداولات بلغت قيمتها 1.8 مليار درهم تقريباً، خلال جلسة التداولات أمس، فيما قدمت تداولات المستثمرين الأجانب دعماً للأسواق مكنها من التماسك قرب مستويات إغلاقها السابقة.
وتفصيلاً، شهد سوق أبوظبي للأوراق المالية، خلال جلسة التداول، إبرام 24 ألف صفقة تم من خلالها تداول 292 مليون سهم بقيمة 1.2 مليار درهم تقريباً.
وكانت محصلة التداولات ارتفاع أسعار 38 شركة، مقابل تراجع أسعار 34 شركة، فيما استقرت أسعار 44 شركة.
وأغلق المؤشر العام للسوق قريباً من مستوى إغلاقه أول أمس عند 9285 نقطة بانخفاض طفيف بلغت نسبته 0.09%.
وشهدت الجلسة استمرار نشاط المستثمرين الأجانب الذين استحوذوا على ما يقارب 40% من قيمة التداول خلال الجلسة، وبلغت محصلة تداولاتهم نحو 7.5 مليون درهم صافي شراء.
وفيما يتعلق بتداولات المؤسسات والمحافظ الاستثمارية، فقد استحوذت على نحو 80% من قيمة التداول الإجمالية في السوق، وبلغت محصلتها نحو 4 ملايين درهم صافي شراء.
إلى ذلك، شهد سوق دبي المالي تداولات بقيمة 600 مليون درهم بتنفيذ 16.48 ألف صفقة توزعت على 274 مليون سهم.
وأغلق المؤشر العام للسوق على 4.828.83 نقطة، بانخفاض نسبته 0.492%.
وكانت محصلة التداولات ارتفاع أسعار 31 شركة مقابل هبوط 20 شركة، وثبات أسعار 4 شركات دون تغيير.
وفيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي في سوق دبي المالي، فقد بلغت قيمة مشتريات الأجانب، غير العرب، من الأسهم خلال الجلسة نحو 178.6 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 151.2 مليون درهم.
كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب، غير الخليجيين، نحو 46.5 مليون درهم، وقيمة مبيعاتهم نحو 59 مليون درهم.
أما بالنسبة للمستثمرين الخليجيين، فقد بلغت قيمة مشترياتهم 58 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 33 مليون درهم، خلال الفترة نفسها.
ونتيجة لإجمالي التداولات، فقد بلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب، غير الإماراتيين، من الأسهم نحو 283.3 مليون درهم، ليشكل ما نسبته 47.4% من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم نحو 243.2 مليون درهم، ليشكل ما نسبته 40.7% من إجمالي قيمة المبيعات، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 40.2 مليون درهم.