حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، منذ توليه مقاليد الحكم، على تعزيز أطر التنمية الشاملة محلياً، وتعزيز مكانة الدولة ورفعتها ودعم مركزها وحضورها الفاعل إقليمياً وعالمياً.
الرابع عشر من مايو 2022.. الإمارات على موعد مع مرحلة جديدة لاستكمال مسارها التنموي وريادتها العالمية.. ماضية بحكمة ونهج المؤسسين نحو عهد جديد من مسيرة الإنجازات والنجاحات المتواصلة.
ففي اليوم ذاته.. رسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ملامح المرحلة المقبلة، ووضع خريطة طريق واضحة، ومنهجية شاملة للمستقبل عنوانها التفاؤل، ومحورها شعب دولة الإمارات، ومنهجها راحة المواطن وسعادته، واستهلها سموه بزيارات إلى إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، للتباحث معهم حول عدد من القضايا التي تتعلق بشؤون الوطن والمواطنين، ولقاءات مع المواطنين وتبادل الأحاديث الودية معهم.
أولى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أهمية خاصة لتعزيز وتطوير المنظومة التشريعية، حيث أصدر سموه عدداً من القوانين والقرارات التي تسهم في دعم مسيرة نماء الدولة وتقدمها، وترسيخ مكانتها المرموقة عالمياً، وتعزيز الاستقرار الأسري للمواطنين والمقيمين على أرضها وتوفير الحياة الكريمة لهم، وتعزيز حقوق العمال وتحسين بيئات العمل المحفزة.
وعززت الزيارات الخارجية التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من الحضور الدولي الفاعل للإمارات، ورسخت نهجاً أصيلاً في سياستها الخارجية القائمة على تنويع العلاقات وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الأشقاء والأصدقاء، والقوى الإقليمية والدولية، والتي أسهمت في دفع جهود حفظ الأمن والاستقرار الدوليين، كما شهدت تلك الزيارات توقيع مذكرات تفاهم وعقد اتفاقيات تعزز التعاون الثنائي والشراكة في مختلف المجالات.
كما شارك صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في عدد كبير من القمم واللقاءات العالمية التي جسدت المكانة الكبيرة للإمارات وقيادتها وثقلها وأهميتها في المجتمع الدولي، ودورها الفاعل في تعزيز الأمن والاستقرار في العالم، وشكلت عاملاً رئيساً في إنجاح تلك القمم واللقاءات الدولية، وخروجها بقرارات وتوصيات عملية لمواجهة التحديات العالمية على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والبيئية والإنسانية، وعلى رأسها أمن الطاقة وأزمة تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة.
وتواصل دولة الإمارات سياستها في عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، في دعم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.. وعوناً للشقيق والصديق.. وداعية إلى الحكمة والتعاون من أجل خير البشرية وتقدمها.. تسطرها مواقف مشهودة في مساندة الشعوب بشهادة العالم.
الإمارات في عهد محمد بن زايد.. إنجازات تعانق الفضاء
— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) December 3, 2024
تقرير: ندى الزعابي
قراءة: علي النعماني#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/t9VSmcfqek