رام الله (الاتحاد)
هاجم مستوطنون إسرائيليون متطرفون بلدتين فلسطينيتين أمس، وأضرموا النار في ممتلكات ورشقوا الحجارة.
وقال مسؤولون فلسطينيون، إن المستوطنين أضرموا النار في منزل وسيارتين في بلدة «حوارة» القريبة من مدينة نابلس والتي استُهدفت في وقت سابق من مستوطنين متطرفين.
وأحرقت مجموعة من المستوطنين عقاراً في بلدة «بيت فوريك» القريبة.
وأعربت الرئاسة الفلسطينية أمس، عن إدانتها الشديدة للعدوان الإسرائيلي المتواصل في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس وآخرها هجوم المستوطنين على بلدة «حوارة».
ودان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبوردينة في تصريح صحفي استمرار هذه الهجمات من المستوطنين والتي بلغت نحو 30 اعتداء خلال أقل من شهر في محافظة نابلس، مطالباً بـ«موقف دولي حازم يتجاوز حالة العجز الحالية عن تطبيق القانون الدولي».
وفي سياق متصل، أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، أمس، تنفيذ الجيش الإسرائيلي والمستوطنين 1396 اعتداء في الضفة الغربية خلال نوفمبر الماضي.
وقال مؤيد شعبان، رئيس الهيئة في بيان: «الجيش الإسرائيلي ومستوطنوه نفذوا خلال نوفمبر الماضي 1396 اعتداء، بينها 1086 اعتداء نفذها الجيش، فيما نفذ المستوطنون 310 اعتداءات».
وأوضح أن «الاعتداءات تراوحت بين هجمات مسلحة على قرى فلسطينية وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز».
وذكر أن المستوطنين حاولوا إقامة 8 بؤر استيطانية رعوية جديدة في محافظات الخليل وبيت لحم ورام الله ونابلس وأريحا.