الأحد 8 سبتمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن راشد للفضاء: فتح باب التسجيل في مخيم «التعلم العميق»

محمد بن راشد للفضاء: فتح باب التسجيل في مخيم «التعلم العميق»
22 يوليو 2024 02:00

آمنة الكتبي (دبي) 

أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع الجمعية الإماراتية لنظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد، عن فتح باب التسجيل للانضمام إلى مخيم التعلم العميق 2024 لطلبة الجامعات، بعنوان رصد السفن باستخدام بيانات الرادار (SAR) الجيومكانية، والذي يقام في 10 و11 أغسطس المقبل في مقر مركز محمد بن راشد للفضاء.
وسيجمع المخيم ضمن فعالياته بين الورش النظرية والتطبيقية، كما سيقدم ورشاً علمية حول الكشف عن السفن باستخدام البيانات الجغرافية المكانية SAR، كما يقدم المخيم مزيجاً مثالياً من المهارات النظرية والعملية، كما يسلط الضوء فهم تقنية الرادار SAR، بالإضافة إلى شرح البيانات الفعالة وتنفيذ نماذج التعلم العميق، والتدريب العملي على الترميز، بالإضافة إلى التركيز على تحليل صور الأقمار الاصطناعية، كما سيكتسب المشاركون من الجلسات العملية الخبرة اللازمة لحل المشكلات ذات الصلة بصناعة الفضاء، باستخدام التعلم العميق وبرمجة «بايثون».  ويأتي تنظيم المخيم التعليمي ضمن إحدى مبادرات مركز محمد بن راشد للفضاء لدعم التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات في هذا المجال، بما يعزز بناء جيل قادر على تبني التكنولوجيا المتقدمة وتقنياتها بهدف تطوير حلول مختلفة لتحديات المستقبل، كما يتماشى المخيم تماماً مع الهدف الرئيس للمركز، الذي يتمثل في رعاية جيل جديد من العلماء والمهندسين ورواد الفضاء، الذين سيساهمون بشكل كبير في نمو وتطور قطاع الفضاء في دولة الإمارات.
تجربة استثنائية 
يهدف مركز محمد بن راشد للفضاء بهذه المبادرة إلى تزويد الشباب بتجربة استثنائية لاستكشاف علوم الفضاء، من خلال دروس نظرية وعملية فريدة وأنشطة تعليمية وتثقيفية يقدمها خبراء ومختصون في علوم الفضاء من مركز محمد بن راشد للفضاء، ويعد المخيم التعليمي بمثابة فرصة مهمة للطلبة المهتمين بهذا المجال لتكوين رؤية شاملة حول اكتساب مهارات جديدة في مجال الاستشعار عن بعد والأقمار الاصطناعية.
 كما يهدف المخيم لإعداد الشباب وتطوير مهاراتهم اللازمة لمواكبة مستقبل التعليم العميق والبيانات الفضائية، وهي تلك النوعية من المهارات والمعرفة المهمة التي باتت ضرورة تفرضها مستجدات العلوم والتكنولوجيا تحت تأثير التقدم التكنولوجي، والسعي لمواكبة وتيرة هذا التطور على المستوى الإقليمي والدولي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©