أبوظبي (وام)
أكدت دولة الإمارات التزامها المشترك بالعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف معاناة شعب السودان وتحقيق اتفاق وقف الأعمال العدائية في نهاية المطاف، داعية إلى ضرورة فتح معابر حدودية إضافية، بما في ذلك معبر أويل مع جنوب السودان.
وقالت الإمارات، في بيان مشترك مع مجموعة «ALPS» بشأن التقدم المحرز في معالجة الأزمة بالسودان: «واصلت مجموعة العمل من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان (ALPS) جلساتها الافتراضية الأسبوعية في 5 سبتمبر، حيث ركزت على توسيع نطاق الوصول الإنساني في حالات الطوارئ واحترام القانون الدولي الإنساني».
وتضم مجموعة «ALPS»: الإمارات، والسعودية، والولايات المتحدة الأميركية، والاتحاد السويسري، ومصر، والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة.
وأضاف البيان: «في الأسبوع الماضي، وصل ما يقدر بنحو 3114 طناً مترياً من الإمدادات إلى ما يقرب من 300 ألف شخص في دارفور بدعم من مجموعة (ALPS)، ومن خلال العمل الشجاع والدؤوب للجهات الفاعلة في العمل الإنساني على الأرض».
وتابع: «يواصل أعضاء وفد مجموعة (ALPS) إشراك القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لأجل تحقيق المساعي الملحة المتمثلة في توسيع نطاق الوصول البري من بورتسودان عبر شندي إلى الخرطوم، وكذلك الطرق من الخرطوم إلى الأبيض وكوستي، بما في ذلك عبر سنار».
وأكد البيان أن وفود مجموعة (ALPS) تدعو إلى فتح معابر حدودية إضافية، بما في ذلك معبر أويل مع جنوب السودان.
وذكر: «كما يواصل أعضاء المجموعة الضغط على القوات المسلحة السودانية للإعلان عن نظام إخطار مبسط وتنفيذه بشكل هادف، وحث قوات الدعم السريع على تنفيذه بالكامل، من أجل تبسيط الحواجز البيروقراطية المرهقة التي يتم بسببها خسارة أرواح السودانيين كل يوم».
ومع مواجهة أكثر من 25 مليون شخص للمجاعة والجوع الحاد، شدد البيان على ضرورة أن يكون الإخطار كافياً للسماح بحركة الشحنات الإنسانية في السودان، لافتاً إلى أن كل تأخير ستكون تكلفته خسارة في الأرواح. وأردف البيان: «أقرت مجموعة ALPS بإصدار قوات الدعم السريع توجيهاً جديداً لجميع القوات بشأن حماية المدنيين، وتدعم تعهدها بالمساءلة، وستقوم بمراقبة التنفيذ عن كثب».
ووفق البيان، «حددت مجموعة ALPS العديد من المناطق الحرجة، حيث يجب على قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية تهدئة الأعمال العدائية فيها على الفور، بما في ذلك الفاشر، وسيضمن هذا حماية المدنيين والوصول إلى الإغاثة العاجلة بما يتماشى مع الالتزامات التي قطعها الطرفان في إعلان جدة».
ونوه البيان إلى دعوة أعضاءِ الوفد أعضاءَ المجتمع الدولي للضغط على الجانبين لتحقيق هذه الغاية، كما يؤكد أعضاء مجموعة (ALPS) التزامهم المشترك بالعمل مع الشركاء الدوليين الآخرين لتخفيف معاناة شعب السودان وتحقيق اتفاق وقف الأعمال العدائية في نهاية المطاف، كما يؤكد الأعضاء التزامهم بمواصلة التشاور مع النساء السودانيات كجزء من منصة ALPS.