تحرص دولة الإمارات العربية المتحدة، على بناء وتطوير وتأهيل كوادر وكفاءات وطنية، تمتلك أفضل المعارف وأحدث المهارات اللازمة للتعامل مع الاحتياجات المستحدثة في القطاعات الحيوية كافة، وبما يصنع مستقبلاً أساسه الابتكار والريادة والتميز المنشود، حيث يؤسس هذا التوجه، المعني بتطوير المهارات والقدرات إلى مقدرة أعمق في مواجهة تحديات المستقبل وتغيراته، بقوة وعزيمة أبناء الدولة القادرين على التحدي والمساهمين في ترسيخ مكانة دولتهم في سلّم التنافسية العالمية، وصولاً إلى جعل دولة الإمارات الأفضل على مستوى العالم وفقاً لـ «مئوية الإمارات 2071».
ويأتي إطلاق «البرنامج الوطني للمهارات المتقدمة» المنصة الإلكترونية الرسمية، بهدف تمكين الأفراد من الاطلاع على تفاصيل البرنامج، والتعرف إلى المهارات المستقبلية، وتنميتها دعماً لمبدأ التعلم مدى الحياة، حيث تأتي هذه المبادرة في إطار حملة «مهارتي 1212x»، التي أطلقت في مايو الماضي، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ضمن إطار برامج ومبادرات تطبيق استراتيجية البرنامج الوطني للمهارات المتقدمة.
وجاء إطلاق هذه المنصة الإلكترونية، كأداة تفاعلية مبتكرة، يتم من خلالها اكتشاف أفضل المهارات التي يمتلكها أفراد المجتمع، من ضمن الـ 12 مهارة، التي حُدّدت في استراتيجية المهارات المتقدمة، من أجل دعمهم وتمكينهم من خوض المجالات التي يستطيعون التميز فيها، حيث قال الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة: «نسعى بشكل دائم إلى توفير سبل جديدة وأدوات مبتكرة تسهم في تعزيز ثقافة اكتساب مهارات المستقبل في المجتمع، وجعل مبدأ التعلّم مدى الحياة نهجاً مستمراً في حياة كل فرد، وتطمح هذه الجهود إلى تحقيق الاستدامة لآليات تأهيل كوادرنا البشرية وكفاءاتنا الوطنية، بما ينسجم مع مستهدفات التنمية الشاملة التي تضع الإنسان محوراً رئيسياً لها، ويرفد سوق العمل في كلا القطاعين العام والخاص، بالسواعد المتمكّنة من ترجمة أهداف رؤية الإمارات 2030».
إن إطلاق استراتيجية المهارات المتقدمة في نوفمبر الماضي، جاء بفضل رؤية القيادة الرشيدة وطموحاتها القائمة على تنمية وتطوير موارد الدولة البشرية، بوصفها الثروة الرئيسية والأداة الفاعلة في مسيرة التطوير والتنمية المنشودَين، وذلك من خلال رفد المواطنين والمواطنات بكل ما يلزمهم من علوم ومعارف ومهارات، تعزز لديهم ثقافة وممارسة الابتكار والريادة والإبداع، وفق استراتيجيات متطورة ومستدامة، حيث تكمن أهمية الاستراتيجية في أنها تعمل على توجيه الكوادر الوطنية نحو أحدث المهارات المستقبلية، التي تمكنها من التعامل مع المتغيرات المتوقعة في سوق العمل، وتحوّل التحديات إلى فرص، وتصنع جيلاً مستقبلياً يتمتع بأعلى المستويات العلمية والاحترافية، عبر ترسيخ مبدأ التعلم مدى الحياة.
أما «استراتيجية البرنامج الوطني للمهارات المتقدمة»، فإنها تقوم على تمكين دولة الإمارات من تحقيق ريادة عالمية في المهارات المتقدمة، عبر تطوير منظومة متكاملة توظف مهارات المستقبل في المجالات الحيوية التي تعنى دولة الإمارات بتعزيزها، ما يؤشر إلى دافعية الدولة القوية في الاستعداد لمتغيرات المستقبل، من خلال إيجاد نمط حياة يقوم على التسلح بالمهارات المتقدمة، التي تنقل الدولة إلى تحقيق هدفها الاستراتيجي في التحول إلى اقتصاد معرفي.
إن التوجه نحو صناعة المستقبل، جعل دولة الإمارات تسابق الزمن من أجل تزويد أفراد المجتمع المستهدفين بأحدث المهارات التخصصية والعلمية والمعرفية، وتطوير كفاءاتهم باحترافية وبراعة عاليتين، وبما يؤسس لقاعدة أساسها «التعلم مدى الحياة»، حيث لا يتوقف الطموح ولا تحقيق الأمنيات عند حد معين، إنما يكون وفق سلسلة متواصلة من التعلم والتسلح بالمهارات المتسارعة، لدى الفئات المستهدفة، لكي تكون مساهمة فاعلة وشريكة حقيقية في مسيرة التنمية، التي باتت تستدعي امتلاك كل المهارات الضرورية لرفد مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة.
ويأتي إطلاق «البرنامج الوطني للمهارات المتقدمة» المنصة الإلكترونية الرسمية، بهدف تمكين الأفراد من الاطلاع على تفاصيل البرنامج، والتعرف إلى المهارات المستقبلية، وتنميتها دعماً لمبدأ التعلم مدى الحياة، حيث تأتي هذه المبادرة في إطار حملة «مهارتي 1212x»، التي أطلقت في مايو الماضي، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ضمن إطار برامج ومبادرات تطبيق استراتيجية البرنامج الوطني للمهارات المتقدمة.
وجاء إطلاق هذه المنصة الإلكترونية، كأداة تفاعلية مبتكرة، يتم من خلالها اكتشاف أفضل المهارات التي يمتلكها أفراد المجتمع، من ضمن الـ 12 مهارة، التي حُدّدت في استراتيجية المهارات المتقدمة، من أجل دعمهم وتمكينهم من خوض المجالات التي يستطيعون التميز فيها، حيث قال الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة: «نسعى بشكل دائم إلى توفير سبل جديدة وأدوات مبتكرة تسهم في تعزيز ثقافة اكتساب مهارات المستقبل في المجتمع، وجعل مبدأ التعلّم مدى الحياة نهجاً مستمراً في حياة كل فرد، وتطمح هذه الجهود إلى تحقيق الاستدامة لآليات تأهيل كوادرنا البشرية وكفاءاتنا الوطنية، بما ينسجم مع مستهدفات التنمية الشاملة التي تضع الإنسان محوراً رئيسياً لها، ويرفد سوق العمل في كلا القطاعين العام والخاص، بالسواعد المتمكّنة من ترجمة أهداف رؤية الإمارات 2030».
إن إطلاق استراتيجية المهارات المتقدمة في نوفمبر الماضي، جاء بفضل رؤية القيادة الرشيدة وطموحاتها القائمة على تنمية وتطوير موارد الدولة البشرية، بوصفها الثروة الرئيسية والأداة الفاعلة في مسيرة التطوير والتنمية المنشودَين، وذلك من خلال رفد المواطنين والمواطنات بكل ما يلزمهم من علوم ومعارف ومهارات، تعزز لديهم ثقافة وممارسة الابتكار والريادة والإبداع، وفق استراتيجيات متطورة ومستدامة، حيث تكمن أهمية الاستراتيجية في أنها تعمل على توجيه الكوادر الوطنية نحو أحدث المهارات المستقبلية، التي تمكنها من التعامل مع المتغيرات المتوقعة في سوق العمل، وتحوّل التحديات إلى فرص، وتصنع جيلاً مستقبلياً يتمتع بأعلى المستويات العلمية والاحترافية، عبر ترسيخ مبدأ التعلم مدى الحياة.
أما «استراتيجية البرنامج الوطني للمهارات المتقدمة»، فإنها تقوم على تمكين دولة الإمارات من تحقيق ريادة عالمية في المهارات المتقدمة، عبر تطوير منظومة متكاملة توظف مهارات المستقبل في المجالات الحيوية التي تعنى دولة الإمارات بتعزيزها، ما يؤشر إلى دافعية الدولة القوية في الاستعداد لمتغيرات المستقبل، من خلال إيجاد نمط حياة يقوم على التسلح بالمهارات المتقدمة، التي تنقل الدولة إلى تحقيق هدفها الاستراتيجي في التحول إلى اقتصاد معرفي.
إن التوجه نحو صناعة المستقبل، جعل دولة الإمارات تسابق الزمن من أجل تزويد أفراد المجتمع المستهدفين بأحدث المهارات التخصصية والعلمية والمعرفية، وتطوير كفاءاتهم باحترافية وبراعة عاليتين، وبما يؤسس لقاعدة أساسها «التعلم مدى الحياة»، حيث لا يتوقف الطموح ولا تحقيق الأمنيات عند حد معين، إنما يكون وفق سلسلة متواصلة من التعلم والتسلح بالمهارات المتسارعة، لدى الفئات المستهدفة، لكي تكون مساهمة فاعلة وشريكة حقيقية في مسيرة التنمية، التي باتت تستدعي امتلاك كل المهارات الضرورية لرفد مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة.
*عن نشرة «أخبار الساعة» الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.