موقع بحثي تديره شركة ريبسول الإسبانية العملاقة، خارج مدريد في 24 يونيو 2024. وتراهن شركات الطاقة مثل ريبسول، التي استثمرت مؤخراً 250 مليون يورو على إضافة وحدة وقود حيوي إلى مصفاة في قرطاجنة، على أن الوقود الحيوي المتقدم سيلعب دوراً مهماً في النقل بشكل جيد في المستقبل.
وفي التفاصيل، نجح فريق مكون من 150 مهندسا في بناء مصنع يمكن أن يغير قواعد اللعبة لشركة ريبسول الإسبانية، الرائدة في صناعة النقل. 
إميليو مايورال، المهندس الذي يدير الموقع، أكد في تقرير نشرته «نيويورك تايمز» أن زملاءه كانوا في الأيام الأولى يقومون بتخمير الوقود للشاحنات والطائرات من مكونات كان تعتبر قمامة. وقال: «نحن نستخدم حالياً زيت الطهي المستعمل، ولكن يمكننا استخدام نفايات أخرى». 

ريبسول الإسبانية واحدة من أكبر شركات الطاقة في أوروبا، ويعمل بها 26 ألف موظف، ولديها استثمارات في الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، تطمح في إنتاج أنواع بديلة من الموقود، بمقدورها خفض الانبعاثات بنسبة تصل إلى 90% مقارنة بالمنتجات النفطية، علماً بأنه ينبعث من أنواع الوقود الجديدة ثاني أكسيد الكربون عند استهلاكها، ولكن يتم إنتاجها من النباتات والكائنات الحية الأخرى التي امتصت ثاني أكسيد الكربون خلال حياتها، وهو ما يؤخذ في الاعتبار في حساب الانبعاثات.

(الصورة من خدمة نيويورك تايمز)