عدد اليوم
أبوظبي (وكالات)
تابع عشرات الملايين من الأميركيين المناظرة الرئاسية بين مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب ومرشحة الحزب الديموقراطي كاملا هاريس على شاشات التلفزيون في وقت مبكر اليوم الأربعاء.. بينما انطلقت مواجهة أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي استخدم أطرافها مقاطع مصورة أصلية وأخرى محررة تتناول لحظات بارزة في المناظرة.
وسعى المرشحان لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس ودونالد ترامب لكسب تأييد الناخبين من خلال مناظرة «تاريخية» استضافتها شبكة «إيه بي سي» أمس، في ولاية بنسيلفانيا، والتي شاهدها عشرات الملايين من الأميركيين.
وقال مستشارون في وقت سابق إن هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، كانت تستهدف استفزاز ترامب ليتفوه بما يمكن استخدامه في صنع مقاطع مصورة تتنشر على نحو سريع وكبير على مواقع التواصل الاجتماعي، ويبدو أن تلك الاستراتيجية أتت ثمارها.
وانتشرت على وسائل التواصل بسرعة صور لتعبيرات وجه هاريس، بينما كان ترامب يردد سلسلة من الادعاءات.
ومع انتهاء المناظرة، قالت المغنية الشهيرة تيلور سويفت لأكثر من 280 مليون متابع لها على إنستجرام "مثلكم جميعا، شاهدت المناظرة الليلة. سأصوت لصالح كاملا هاريس.
وحصد المنشور أكثر من 4.3 مليون إعجاب على إنستجرام بعد ساعتين من نشره. وفي الوقت نفسه ركز أنصار ترامب على تصريحاته خلال المناظرة عن خطة هاريس الاقتصادية.
ويقول خبراء إن وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورا أكثر أهمية في انتخابات العام الجاري مقارنة بالانتخابات الماضية. وحرص كل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري على الاستعانة بصناع محتوى أو مؤثرين للترويج لسياساتهما ومرشحيهما.
وجرت المناظرة بين هاريس وترامب في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الساعة 2100 بالتوقيت المحلي (0000 صباح الأربعاء بتوقيت جرينتش). قبل أسابيع من موعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية في 5 نوفمبر المقبل.
وأظهر استطلاع لرأي المشاهدين أن المرشحة الرئاسية الأميركية الديمقراطية كامالا هاريس هي الأوفر حظا من خصمها الجمهوري دونالد ترامب، وذلك عقب المناظرة الرئاسية التلفزيونية التي أجريت أمس الثلاثاء في فيلادلفيا. ومن بين المشاركين في الاستطلاع، أعرب 45 % عن آراء إيجابية لهاريس مقابل 39 % لترامب. وأجرت الاستطلاع الذي شمل الناخبين المسجلين الذين شاهدوا المناظرة، مؤسسة لاستطلاعات الرأى لصالح العديد من المنافذ الإعلامية الأميركية بما في ذلك شبكة سي.إن.إن.
وأظهر الاستطلاع أن 44 % من المشاهدين لايميلون بشكل تفضيلي لهاريس بعد المناظرة التلفزيونية، بينما أعطى 51 % من المشاركين في الاستطلاع ترامب تصنيفا غير موات. وفي إحدى المناطق كان ترامب متقدما بوضوح، حيث اعتقد نحو 55 % من المستطلعة آراؤهم أن ترامب أكثر كفاءة فى مجال الاقتصاد من هاريس التي حصلت على 35 % في هذه النقطة. ولكن الأرقام قد لا تعني الكثير حيث أن 82 % من المشاركين في الاستطلاع قالوا إن المناظرة التلفزيونية ليس لها أي تأثير على تصويتهم في نوفمبر.
