ذكرت وسائل إعلام محلية أن جميع ركاب الطائرة التي تحطمت في البرازيل في وقت سابق اليوم، والبالغ عددهم 62 قتلوا.
كانت الطائرة تقوم برحلة داخلية متجهة من "كاسكافيل" في ولاية بارانا (جنوب) إلى مطار "غوارولوس" الدولي في ولاية ساو باولو وتحطمت في بلدة "فينهيدو".
ولم يتم حتى الآن إعلان حصيلة رسمية لحادث الطائرة، وهي من طراز "إيه تي آر 72" التي كانت تقل 58 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم.
وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إنه "يبدو" أن "جميع" من كانوا على متنها قضوا.
وقال جهاز الإطفاء في ساو باولو، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي "تحطمت طائرة، تمت تعبئة سبع فرق، هذه المعلومة الوحيدة المتاحة في الوقت الحالي".
وأفادت شركة "فويباس"، في بيان، بـ"وقوع حادث للرحلة 2283"، اليوم الجمعة، في منطقة "فينهيدو".
وأضافت "أقلعت الطائرة من كاسكافيل متجهة إلى غوارولوس، ولا يوجد تأكيد حتى الآن في ما يتعلق بظروف الحادث والوضع الحالي للأشخاص الذين كانوا على متنها".
تقع مدينة "فينهيدو" على بعد حوالى 80 كيلومترا شمال غرب ساو باولو ويناهز عدد سكانها 76 ألف نسمة.
وقال لولا دا سيلفا، خلال مناسبة رسمية في "إيتاجاي" (جنوب) "سقطت للتو طائرة في فينهيدو بولاية ساو باولو وعلى متنها 58 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم، ويبدو أنهم جميعا لقوا حتفهم". ووقف دقيقة صمت حدادا على الضحايا.
وأظهرت صور بثتها وسائل إعلام محلية الطائرة وهي تسقط بسرعة كبيرة، وأظهرت مشاهد أخرى عمودا طويلا من الدخان يتصاعد فوق ما بدا أنه منطقة سكنية.