قُتل قيادي بارز في حركة الشباب الإرهابية في الصومال متهم بتدبير هجمات بينها اعتداء استهدف قاعدة عسكرية أميركية- كينية في شرق كينيا، بحسب ما أعلنت وزارة الإعلام الصومالية.
كانت الولايات المتحدة عرضت مكافأة مالية قدرها عشرة ملايين دولار أميركي لمن يسهم في القبض على معلم أيمن، القيادي في الحركة المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي.
وجاء في منشور لوزير الإعلام داود عويس، على منصة "إكس"، أنه "تأكد مقتل القيادي البارز في حركة الشباب معلم أيمن في عملية مشتركة للجيش الوطني الصومالي بمساندة من القوات الأميركية في 17 ديسمبر".
وتابع الوزير "كان أيمن مسؤولاً عن التخطيط لهجمات إرهابية عدة في الصومال وفي البلدان المجاورة".
كانت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) قد أكدت، الثلاثاء، في بيان، أنها قتلت "قيادياً في حركة الشباب" في ضربة جوية شنت "بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية للصومال" في 17 ديسمبر قرب مدينة "جلب" في جنوب الصومال، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
ومعلم أيمن، بحسب واشنطن، قائد وحدة "جيش أيمن" في حركة الشباب المتشددة وهو مدبّر هجوم نفذ في الخامس من يناير 2020 ضد قاعدة عسكرية أميركية-كينية تعرف باسم "معسكر سيمبا" في خليج "ماندا" قرب حزيرة "لامو" السياحية في شرق كينيا، على مقربة من الحدود مع الصومال.
وقُتل في الهجوم ثلاثة أميركيين، وأربعة عناصر في حركة الشباب الإرهابية.
بحسب دراسة أجرتها في العام الماضي جامعة جورج تاون، أنشأت حركة الشباب وحدة "جيش أيمن" بهدف التوغل في كينيا.
والوحدة مسؤولة عن هجمات منتظمة في شمال شرق كينيا.