أفاد تقرير إخباري، اليوم الأحد، أن قياديا من حركة الشباب الإرهابية سلم نفسه إلى القوات المسلحة الصومالية.
ووفق وكالة الأنباء الصومالية الرسمية (صونا) "كان المدعو إسحاق ميو محمود مسؤولاً عن الجبهة لمدة أربع سنوات، وشارك في عدة معارك دارت في أجزاء من محافظات شبيلي السفلى وهيران وغدو وجوبا ومناطق أخرى".
ونقلت الوكالة عن محمود قوله إن "سبب انشقاقه عن صفوف الإرهابيين يرجع إلى عدم تحمله للجرائم التي ترتكبها ضد الشعب الصومالي".
وقد سلم نفسه للفرقة 60 في الجيش الصومالي.
وأشار المسؤول السابق في الحركة المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي إلى أن "قوة الإرهابيين ضعفت بعد أن كثفت الحكومة الاتحادية قتالها ضدهم".
ودعا العضو المنشق "أصدقاءه الآخرين المنخرطين في صفوف الإرهابيين إلى الاستسلام للقوات الحكومية".