موسكو (وكالات)
أعلنت روسيا وأوكرانيا، أمس، تصدي كل منهما لهجمات بطائرات مسيرة، فيما استمرت الإنذارات في كييف لساعات عدة، بينما قال المسؤولون، إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت عدداً من الطائرات المسيرة، من بينها واحدة في المجال الجوي للعاصمة كييف.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إن الدفاعات الجوية الروسية رصدت 22 طائرة مسيرة أوكرانية ودمرتها فوق البحر الأسود الليلة الماضية.
إلى ذلك، أعلن جهاز الأمن الاتحادي الروسي، أمس، إن قوات الأمن الروسية أحبطت محاولة من المخابرات الأوكرانية لمهاجمة مطار عسكري في وسط روسيا بطائرات مسيرة محملة بالمتفجرات.
وأضاف، في بيان على موقعه الإلكتروني على «الإنترنت»، أن الهدف من الهجوم كان طائرة من طراز إيه-50 مختصة بالكشف عن الرادار في مطار سيفيرني بمنطقة إيفانوفو الواقعة على بعد نحو 700 كيلومتر عن الحدود الأوكرانية.
ومنذ بدء الأزمة في 24 فبراير 2022، اتهمت موسكو مراراً كييف باستخدام طائرات مسيّرة لاستهداف منشآت للطاقة ومنشآت لوجستية وعسكرية روسية.
وتنفي أوكرانيا تورطها في هجمات داخل روسيا وتتهم موسكو بتدبير «عمليات زائفة» لإلصاق التهم بها.
إلى ذلك، قالت الإدارة الروسية في شبه جزيرة القرم، أمس، إنها صدت خلال الليل غارات شنتها عشر طائرات مسيرة أوكرانية على سيفاستوبول.
وقال حاكم المدينة ميخائيل رازوجاييف: «خلال الليل، صدت الدفاعات الجوية هجوماً جديداً على سيفاستوبول»، الميناء الرئيسي للأسطول الروسي في البحر الأسود، مؤكداً أن اثنتين منها أُسقطتا فوق البحر وأن أخرى سقطت في غابة بعد فقدان السيطرة عليها.
وتضاعفت الضربات بالمسيّرات وعمليات التخريب والهجمات المزعومة في الأسابيع الأخيرة في روسيا، وفي أماكن بعيدة عن الحدود مع أوكرانيا أحياناً، من دون تحديد المسؤولين. في أوكرانيا، استمرت الإنذارات من الضربات الجوية في قرابة ثلثي أراضي البلاد، لعدة ساعات حتى صباح أمس.
وقالت الإدارة العسكرية في كييف، أمس، عبر تطبيق «تليجرام»، إنه «تم رصد طائرة استطلاع مسيرة في المجال الجوي لكييف»، وأضافت أنه «تم تدمير الطائرة دون وقوع إصابات أو أضرار مبدئياً»، وذلك من «خلال أحدث إنذار جوي»، بحسب البيان.