مقديشو (وكالات)
حذرت وكالة المخابرات والأمن القومي الصومالية، أمس، من أن حركة «الشباب» الإرهابية، المرتبطة بتنظيم القاعدة، تعتزم استهداف الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد ورئيس الوزراء محمد حسين روبلي.
وكان عنف الحركة، التي تستهدف الإطاحة بالحكومة المركزية وفرض رؤيتها المتطرفة، عقبة أمام الانتخابات البرلمانية التي تجري منذ نوفمبر الماضي.
وذكرت وكالة المخابرات والأمن الوطنية على «تويتر»: «أبلغنا المسؤولين الحكوميين الرئيسيين بمؤامرة تريد فيها مافيا الشباب استهداف الرئيس ورئيس الوزراء»، مضيفة: «محمد ماهر العضو البارز في حركة الشباب يدير المؤامرة».
ولم تذكر الوكالة مزيداً من التفاصيل. ولم يتسن الوصول للمتحدثين الرسميين في مكتبي الرئيس محمد ورئيس الوزراء روبلي للتعليق. ودأبت الحركة، خلال السنوات الماضية، على استهداف المدنيين ومسؤولي الحكومة والمنشآت.