أسفرت الفيضانات التي ضربت كيتو أوائل الأسبوع الماضي عن مقتل 28 شخصا على الأقل وإصابة 52 آخرين، وفقا لأحدث حصيلة أعلنها الأحد رئيس بلدية كيتو، سانتياغو غوارديراس.
ولا يزال رجال الإنقاذ يبحثون عن امرأة مفقودة تبلغ من العمر 38 عاما كانت تعيش في حي لا كومونا الشعبي المتضرر من الانهيار الأرضي.
وقال غوارديراس في مؤتمر صحافي "بلغ العدد الإجمالي للقتلى 28، وأصيب 52 بينهم سبعة نقلوا إلى المستشفى". وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى وجود 27 قتيلاً و53 جريحا.
وحجم الدمار في كيتو البالغ عدد سكانها 2,7 مليون نسمة، لا مثيل له. وقد أعلنت السلطات الإكوادورية الحداد ثلاثة أيام على أرواح الضحايا.
وتأثرت طرق ومناطق زراعية ومنازل وكذلك مراكز صحية وتعليمية.
يقول علماء إنه مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب، يحوي الغلاف الجوي على مزيد من بخار الماء ما يزيد من فرص هطول الأمطار الغزيرة.
هذه الأمطار مع عوامل أخرى مرتبطة خصوصاً بتنمية الأراضي، تسهل حدوث فيضانات.