سلطان آل علي (دبي)
حقق منتخب الإكوادور انتصاراً تاريخياً على كولومبيا 1-0، في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وجاء الفوز بفضل هدف القائد إينير فالنسيا، وهو الأول للإكوادور على الأراضي الكولومبية منذ عام 1965، ليكسر عقدة استمرت 59 عاماً.
سجل فالنسيا الهدف الوحيد في الشوط الأول، مستفيداً من تمريرة متقنة داخل المنطقة، ليضع الكرة في شباك كولومبيا. رغم تعرض الإكوادور لحالة طرد في الدقيقة 33، بعد حصول بيدرو هينكابي على البطاقة الحمراء، أظهر الفريق صلابة دفاعية، وتمكن من الحفاظ على تقدمه حتى صافرة النهاية.
والفوز لم يكن مجرد ثلاث نقاط فقط، بل يُعيد إلى الأذهان المباراة التاريخية بين المنتخبين في تصفيات كأس العالم 1966، عندما حققت الإكوادور فوزها الأخير على كولومبيا بنفس النتيجة.
وبعد ما يقرب من ستة عقود، استطاع المنتخب الإكوادوري أن يعيد كتابة التاريخ ويؤكد قدرته على تحقيق الانتصارات خارج أرضه.
بالإضافة إلى كسره لهذه العقدة، يُعزز الفوز من حظوظ الإكوادور في مشوارها نحو التأهل إلى المونديال، بينما يشكل خسارة مؤلمة للمنتخب الكولومبي على أرضه وبين جماهيره. يبقى هذا الانتصار محفوراً في ذاكرة كرة القدم الإكوادورية، ويُعد نقطة فارقة في تاريخ الفريق على الساحة الدولية.