وجه القضاء العسكري الأميركي اتهامات إلى ثلاثة معتقلين في سجن غوانتانامو يشتبه في انتمائهم إلى شبكة وبتورطهم في هجمات بالي وجاكرتا.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، في بيان، إن المتهم الأول هو الإندونيسي المتشدد رضوان عصام الدين المعروف باسمه الحركي "حنبلي" ويعتقد أنه كان أعلى ممثل لتنظيم القاعدة الإرهابي في المنطقة.
ونفذت الجماعة، بدعم من تنظيم القاعدة، تفجيرات لنواد سياحية في بالي في 12 أكتوبر 2002 أسفرت عن مقتل 202، وهجوما في الخامس من أغسطس 2003 على فندق "جي دبليو ماريوت" أسفر عن سقوط 12 قتيلاً وعشرات الجرحى.
والمتهمان الآخران هما الماليزيان محمد نذير بن لاب ومحمد فريك بن أمين وكانا أهم مساعدين لحنبلي وخضعا لتدريب لدى تنظيم القاعدة المتطرف، كما تفيد وثائق ملفهما في غوانتانامو.
واعتقل كل من الثلاثة على حدة في تايلاند في 2003.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية، في بيانها، إن "التهم تشمل التآمر والقتل والشروع في القتل والتسبب عمداً في إصابات جسدية خطيرة والإرهاب ومهاجمة مدنيين وتدمير ممتلكات (...) وكل ذلك في انتهاك لقانون الحرب".