الرياض (واس)
أكد معالي رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يضع قضية وحدة الصف الخليجي واستمرار منظومة مجلس التعاون ونجاحها في مقدمة أولويات اهتماماته.
وقال: إن المملكة العربية السعودية كانت على مدى عقود، ومنذ انطلاق مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حاضنة لهذه التجربة الوحدوية المتفردة، وداعمة لكل خطواتها في مواقف عملية يسجلها تاريخ المنطقة والعالم.
وثمن آل الشيخ في تصريح له، دعوة خادم الحرمين الشريفين لإخوانه قادة دول مجلس التعاون للمشاركة في اجتماع الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لـ«مجلس التعاون»، التي ستعقد اليوم في محافظة العلا، وتأتي في ظل تحديات عديدة تستوجب تكامل الصفوف، وتعزيز العمل الخليجي المشترك.
وعدّ رئيس مجلس الشورى، حرص خادم الحرمين الشريفين على انعقاد القمة بمشاركة الدول الأعضاء كافة، دليلاً راسخاً على الأهمية البالغة، التي يوليها لتعميق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء، وإيجاد آفاق جديدة للمواطن الخليجي، على المدى الطويل والمحافظة على المكتسبات الخليجية في شتى المجالات وفي مقدمتها الأمنية والصحية والسياسية والاقتصادية.
وتطرق إلى الظروف الاستثنائية، التي يشهدها العالم، وتواكب هذه القمة الاستثنائية، ويأتي في مقدمتها الآثار المتوالية التي خلفتها «جائحة كورونا» على العالم أجمع، وما استتبعها من توجهات سياسية واقتصادية واجتماعية تتطلب مزيداً من التعاون الإقليمي والدولي وتكامل الجهود، إلى جانب ما تشهده المنطقة والعالم من مستجدات وقلاقل تحرص فيها المملكة على الدعوة لإحكام العقل والسلم والاستقرار.