قال كبير خبراء الأوبئة في السويد، الثلاثاء، إن الأدلة على أن مناعة القطيع تساعد البلاد في مكافحة فيروس كورونا قليلة.
وأوضح أندرس تيجنيل، في مؤتمر صحفي في العاصمة ستوكهولم، إن: «قضية مناعة القطيع صعبة. لا نرى أي علامات على وجود مناعة بين السكان تعمل على إبطاء العدوى في الوقت الحالي».
ويتعرض السويديون للفيروس أكثر من جيرانهم في أي مكان آخر في شمال أوروبا. وأظهر الفحص أن أجسام ثلث سكان ستوكهولم تحتوي على أجسام مضادة، وفقاً للبيانات الصادرة الأسبوع الجاري. وذلك بعد أن اختارت السويد عدم الإغلاق، معتمدة بدلا من ذلك على الإجراءات الطوعية.
وسبق أن أوضح تيجنيل أن مناعة القطيع يصعب قياسها، بل وشكك في البيانات الرسمية.
وأوضحت السلطات السويدية أن المناعة ليست هدفاً سياسياً، ولكن تعرض الأمة للفيروس يجعلها حالة اختبار واضحة لملاحظة النظرية.