تحاول شركة "سبايس إكس" الأميركية مجدداً الأربعاء إعادة الطبقة الأولى من صاروخها العملاق "ستارشيب" إلى منصته.
وتمكنت الشركة الملوكة لأغنى رجل في العالم وهو إيلون ماسك من تنفيذ مناورة مذهلة في أكتوبر الفائت أمام أنظار مستخدمي الإنترنت والمتفرجين الذين تجمعوا في الموقع. لكنها أخفقت بعد شهر واحد في تكرار هذا الإنجاز.
ومن المقرر أن تنطلق التجربة السابعة لـ "ستارشيب" الذي يبلغ ارتفاعه 123 مترا، أي بحجم مبنى مكون من نحو 40 طبقة، في الساعة 16,00 بالتوقيت المحلي (22,00 ت غ) من قاعدة ستاربيز التابعة للشركة في بوكا تشيكا بولاية تكساس.
وحُدِدَت نافذة زمنية أخرى لإطلاق الصاروخ في الساعة نفسها من يوم الخميس، وفقا للهيئة المنظمة للطيران المدني في الولايات المتحدة.
ويتألف الصاروخ من الطبقة الدافعة المسماة "سوبر هيفي"، وفوقها مركبة "ستارشيب" التي يحمل الصاروخ كله اسمها.
وبعد دفع المركبة، تنفصل عنها "سوبر هيفي" وتبدأ عملية الهبوط للعودة إلى منصة الإطلاق.
وبدلاً من أن تهبط "سوبر هيفي" عموديا كما تفعل محركات الصواريخ الأخرى، يُفترض أن تتولى أذرع ميكانيكية على برج الإطلاق تثبيتها في مناورة غير مسبوقة في تاريخ المركبات الفضائية.
وهذه الرحلة التجريبية هي السابعة لـ"ستارشيب". واكدت "سبايس إكس" عبر موقعها الإلكتروني أن "تحسينات كبيرة" أدخِلت على الصاروخ منذ الاختبار الأخير، وخصوصا في ما يتعلق بنظام الدفع والدرع الحرارية.