شهدت قرية موكوكو الصغيرة، الواقعة جنوب شرق العاصمة الكينية نيروبي، حادثة نادرة ومخيفة يوم الاثنين الماضي.
فقد سقطت قطعة معدنية ضخمة تزن نحو 500 كيلوغرام من السماء، مما تسبب في حالة من الذعر بين السكان وتحطيم الأشجار والأحراش في موقع السقوط.
وأكدت وكالة الفضاء الكينية (KSA) أن الجسم عبارة عن "حلقة انفصال" تابعة لصاروخ، لكن مصدره الدقيق لا يزال مجهولاً. وعلى الرغم من أن الوكالة طمأنت السكان بأن الجسم لا يشكل أي تهديد إضافي.
اقرأ أيضاً.. النفايات الفضائية.. خطر جديد
ظاهرة تتزايد مع الزمن
يتزامن هذا الحادث مع قلق عالمي متزايد بشأن مخاطر الحطام الفضائي.
تشير الإحصاءات إلى وجود أكثر من 170 مليون قطعة من الحطام الفضائي تدور حول الأرض، بعضها يحترق عند دخول الغلاف الجوي، بينما تسقط أخرى إلى سطح الأرض.
الحوادث الناتجة عن الحطام الفضائي أصبحت أكثر شيوعًا في الآونة الأخيرة.
ففي مايو 2024، اصطدم حطام من مركبة تابعة لشركة "سبيس إكس" بسقف منزل في ولاية نورث كارولاينا الأميركية، وفي مارس من نفس العام اخترقت قطعة معدنية من محطة الفضاء الدولية سقف منزل في فلوريدا.
اقرأ أيضاً.. عائلة أميركية تطالب «ناسا» بتعويض بعد سقوط جسم فضائي على منزلها
ومع تزايد إطلاق الصواريخ التجارية والحكومية، يحذر الخبراء من تفاقم مشكلة الحطام الفضائي، حيث يُتوقع تنفيذ مئات عمليات الإطلاق حول العالم خلال عام 2025، مما يضيف المزيد من المخلفات إلى الفضاء.