الدوحة (الاتحاد)
أكدت قطر، أمس، أن المحادثات بشأن التوصل إلى هدنة في غزة، تتواصل على المستوى الفني بين الطرفين، تزامناً مع استمرار الحرب في القطاع المحاصر.
وقتل الجيش الإسرائيلي، أمس، 12 فلسطينياً على الأقل في هجمات متفرقة على القطاع، بحسب مصادر فلسطينية رسمية. وقال محمود بصل، الناطق باسم الدفاع المدني: «إن الجيش الإسرائيلي قتل ثلاثة فلسطينيين وأصاب 15 آخرين في جباليا»، مضيفاً أن أربعة قتلوا وأصيب خمسة آخرون بعد قصف الجيش الإسرائيلي لمنزلهم في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، قتل شخص واحد وأصيب آخران عقب قصف منزلهم في المخيم. وفي مخيم البريج وسط القطاع، قتل أربعة وأصيب آخرون عقب استهداف منزلهم، على حد قول بصل.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي، إن الاجتماعات على المستوى الفني لا تزال متواصلة بين الطرفين، مضيفاً قوله: «أما على مستوى أعلى من المستوى الفني، فليس هناك أي وفود حالياً».
وقال الأنصاري إن هناك الكثير من القضايا التي تجري مناقشتها في الاجتماعات الجارية، لكنه رفض الخوض في التفاصيل لضمان حسن سير المفاوضات.
وأمس الأول، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة تريد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن خلال الأسبوعين المقبلين.
وأضاف بلينكن، في مؤتمر صحافي بكوريا الجنوبية، رداً على سؤال عما إذا كان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قريباً: «نريد بشدة أن نصل إلى خط النهاية خلال الأسبوعين المقبلين، الوقت المتبقي لدينا».
وتوجه رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنياع، الاثنين الماضي إلى قطر لإجراء مفاوضات بشأن الصفقة المحتملة لتبادل الأسرى والمحتجزين، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وذكرت أن مسؤولين أميركيين موجودون أيضاً في العاصمة القطرية للمشاركة في المحادثات، ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين وصفهم لجولة المفاوضات القادمة بأنها «حاسمة ومصيرية».
وتوجه مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط بريت ماكجورك إلى العاصمة القطرية الدوحة، من أجل الانضمام إلى مفاوضات تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.