ترجمة: عزة يوسف
أكدت النجمة سلمى حايك أنها اختارت الاستقلال المادي عن زوجها وكسب دخلها بنفسها، علماً أن زوجها الملياردير الفرنسي فرانسوا هنري بينو، تبلغ ثروته 21.4 مليار دولار.
وقالت حايك، إن هذا الاختيار تشكل من خلال نشأتها وتجاربها في الحياة، فهي تفضل كسب مالها بنفسها وإبقاء أمورها المالية منفصلة عن زوجها.
ونشأت حايك، (58 عاماً)، في مدينة كواتزاكوالكوس الساحلية بالمكسيك لعائلة ميسورة، فوالدها كان مديراً تنفيذياً في مجال النفط ووالدتها مغنية أوبرا، وشهدت حايك خسارة والدها لثروته عندما كانت في العشرين من عمرها، الأمر الذي شكل وجهة نظرها تجاه المال والمسؤولية المالية.
وانتقلت حايك بعدها إلى لوس أنجلوس لتصبح هي المعيلة لأسرتها، وامتد عملها لعقود من الإنجازات في هوليوود، ونمت ثروتها بالتوازي مع نجاحاتها المستمرة، ليصل صافي ثروتها إلى 200 مليون دولار.
تزوجت حايك من الملياردير بينو عام 2009 في باريس، ولهما ابنة تدعى فالنتينا، كما أن حايك زوجة أب لأبناء بينو الـ 3 الآخرين. وتقول إنها تحاول غرس أهمية العمل وأخلاقياته في أسرتها، وبدأت بعض الأفكار التجارية مع ابنتها فالنتينا والتي تأمل تطويرها في المستقبل.
وذكر موقع The Richest الكندي، أن حايك وبينو قد احتفلا مؤخراً بمرور 15 عاماً على زواجهما، وشاركت سلسلة من الصور لهما على إنستغرام.