عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، إطلاق إصدار جديد من مجلة «هيبا» بنسخة رقمية بصيغة PDF سهلة القراءة والتصفّح قابلة للتحميل على الموقع الرسمي www.hipa.ae كما أنها سهلة التداول عبر منصات ووسائل التواصل المختلفة، باللغتين العربية والانجليزية. العدد الجديد يشمل ملفاً خاصاً بموسم «الطبيعة» وخبايا قصص النجاح والأعمال الفائزة، بما فيها قصة الصورة الفائزة بالجائزة الكبرى لهذا الموسم، والتي كانت بعدسة المصور البريطاني هينلي سبيرز.
الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث، رئيس تحرير المجلة قال: نواصل تقديمنا لهذا المشروع المعرفي الطموح من خلال الجهود الذاتية لفريق العمل المميز للجائزة، مساهمة في نشر ثقافة التصوير الضوئي من خلال تناول الأفكار والمدارس والتوجهات المختلفة في صناعة التصوير محلياً وعالمياً، ومناقشة التجارب الرائدة والإبداعات المميزة، وتسليط الضوء على المواهب اللافتة في مجال التصوير في دولة الإمارات ومختلف دول المنطقة والعالم.
وأضاف: هذا الإصدار يسلط الضوء على الأعمال الفائزة بموسم «الطبيعة»، وتفاصيل العمل الجاد خلف قصص النجاح، التي ندرك مفعولها على المبدعين الهواة من حيث الإلهام والتحفيز وتعزيز الأمل والثقة الذاتية، بجانب ملف خاص يطرح قضية الانتقال من مرحلة الهواية إلى العمل الاحترافي. أما قصة الغلاف، فهي أسلوب مُبتكر في الاحتفاء باليوم الدولي للعمل الخيري، نُهديها لمجتمعات المصورين حول العالم كي يلمّوا أكثر بنفوذ الصورة الإنساني وقدرته على التغيير والتأثير وصناعة الفوارق الإيجابية للبشرية. نحن سعداء بتقديم هذا النموذج الحضاري لجمهور الشرق الأوسط، إنها تجربة عدسة المصور مايكل أمندوليا مع مؤسسة فريد هولوز التي واكبت استعادة بصر 3 ملايين إنسان في أكثر من 25 دولة.
وقالت غابي هولوز، المدير المؤسِّس لـ «فريد هولوز»: نحن سعداء بالتعاون مع «هيبا» لتسليط الضوء على العمى الذي يمكن تفاديه من خلال توظيف قوة التصوير وتأثير الصورة في العمل التنموي الخيري. لقد تم التقاط الصور من قبل المصور الأسترالي مايكل أميندوليا الذي عمل مع مؤسسة فريد هولوز لأكثر من 30 عاماً في مجال توثيق قضية العمى وضعف البصر من خلال عدسة آلة التصوير.
وأضافت: إن المصورين يلعبون بحق دوراً مهماً في إيصال الرسالة الإنسانية والتنموية، وإن صورة ملهمة واحدة قادرة على إحداث تأثير وتغيير إيجابي بين الناس لحثهم على تبني مواقف داعمة للقضايا التي قد لا تلقى الاهتمام أو التمويل الكافيين مثل صحة العيون. لقد ساهمت الصور التي التقطها مايكل أمندوليا في إلهام الناس لدعم قضية مكافحة العمى حول العالم. فعلى سبيل المثال صورة الغلاف هي لامرأة اسمها أزميرا من إثيوبيا، تم توظيفها لنقل الواقع المرير الذي يعيشه مرضى الرمد الحبيبي ومعاناتهم اليومية. ومازلنا نستخدم الصورة لتعزيز جهودنا الرامية للقضاء على هذا المرض حول العالم.
وختم ابن ثالث: تهدف «هيبا» إلى تقديم قيمة مضافة لكل المصورين والمهتمين بالفنون البصرية، لذا نحرص على نوعية المحتوى الذي يجمع بين الفائدة المعرفية والمتعة البصرية والمعلومة الموجزة، لصناعة فارق إيجابي ملموس في مجتمعات المصورين الهواة والمحترفين. ندعو المهتمين من أنحاء العالم لزيارة موقع الجائزة والاطلاع على الإصدار باللغتين، وإطلاعنا على الملاحظات، كما ندعو أصحاب التجارب المميزة في عالم التصوير للمشاركة في الإصدارات المقبلة.
