أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد سنوات من التألق والإبداع للفرنسي الشاب كيليان مبابي «25عاماً» مع الأندية التي لعب لها «موناكو وباريس سان جيرمان» وأيضاً منتخب بلاده، انضم «فتى بوندي المدلل» في الصيف الماضي إلى ريال مدريد الإسباني الذي كان يحلم باللعب له منذ نعومة أظفاره، ولكنه حتى الآن لم ينجح في تقديم أوراق اعتماد تليق بكونه أحد أفضل لاعبي العالم، رغم أرقامه غير السيئة مع «الميرنجي» حيث سجل 8 أهداف وصنع هدفين في 16 مباراة لعبها بمختلف المسابقات.
غير أن الصحافة الإسبانية وخاصة الموالية لـ«الريال»، ترى أن هذه المحصلة لا تكفي على الإطلاق بالنسبة لهداف كأس العالم الأخيرة 2022، والهداف التاريخي لناديه السابق باريس سان جيرمان.
وفي استفتاء أجراه برنامج «التشيرينجيتو» الإسباني الشهير حول الأسوأ والأفضل بين نجوم ومدربي الدوري الإسباني «الليجا»، بعد مرور ثلث الموسم، تصدر مبابي قائمة النجوم الذين أصابوا الجميع بخيبة أمل بسبب تراجع مستواهم، يليه في المركز الثاني المهاجم النرويجي ألكسندر سورلوث لاعب أتلتيكو مدريد، والثالث الفرنسي أوريليان تشواميني متوسط ميدان ريال مدريد.
وفي المقابل تم اختيار الشاب لامين يامال «17عاماً» جناح برشلونة الصاعد بسرعة الصاروخ، أفضل لاعب في الثلث الأول من الموسم الجاري، للدور المؤثر الذي لعبه في نتائج «البارسا» وتصدره لقمة «الليجا»، متقدماً على زميليه الجناح البرازيلي رافينيا، والهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي على الترتيب.
أما على مستوى المدربين، جاء الألماني هانسي فليك في المركز الأول، ليكون أفضل مدرب في «الليجا» حتى الآن.
غير أن البرنامج شدد على أن هذا الاختيار ليس نهائياً بالنسبة للموسم كله، وإنما هناك فرصة مواتية أمام جميع النجوم والمدربين لتصحيح الأوضاع.