عدد اليوم
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
يستعد مقدم البرامج التلفزيونية والممثل الأميركي ستيف هارفي لاستضافة مجموعة من مشاهير هوليوود، ضمن الفعالية الترفيهية السياحية «جولف كلاسيك مع ستيف هارفي»، من تنظيم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وذلك يوم 18 نوفمبر الجاري، في جزيرة ياس بـ«ياس لينكس» في أبوظبي، حيث ينظم هارفي الفعالية التي يشارك فيها نخبة من النجوم من مجالات مختلفة، مثل الغناء والتمثيل والتأليف والتقديم.
«الاتحاد» التقت ستيف هارفي، في حوار خاص خلال وجوده في أبوظبي، استعداداً لتجهيزات الفعالية التي تنظمها (MELT-OWSC)، وهي تعاون مشترك بين شركتي (OWS Capital)، منصة متعددة الاستثمارات مقرها الإمارات، و(MELT Middle East)، كيان استشاري واستثماري أنشأه هارفي، وهذا الكيان سيعمل على تنظيم مجموعة من الفعاليات الترفيهية والخيرية في أبوظبي. وقال: أتشرف بالاستعداد لاستضافة نحو 10 مشاهير في فعالية «جولف كلاسيك مع ستيف هارفي»، حيث سيأتون إلى أبوظبي للاشتراك في هذه الحدث المميز والحفل الخيري الاستثنائي الذي يعقبه.
تجربة رائعة
وتابع هارفي: نحن هنا في الأساس للترويج السياحي لإمارة أبوظبي من خلال هذا الحدث، بالإضافة إلى هدفي الرئيس الذي استمتع بالقيام به، وهو إخبار المزيد من الناس عن روعة الإمارات؛ لذا فما من وسيلة أفضل من تنظيم فعالية خاصة بالجولف.
تجربة رائعة
ويرى هارفي أنها ستكون تجربة رائعة، مع وجود مشاهير يعشقون هذه اللعبة، من بينهم الفنان Akon، والممثل الكوميدي Martin Lawrence، والممثل والكاتب Chris Tucke، معرباً عن سعادته بإقامة هذا الحدث في أبوظبي، التي لديه فيها العديد من الأصدقاء الذين لطالما يلتقون ويتحدثون عن الثقافات والأفكار التي يستوحونها من الإمارات.
ثقافات متنوعة
وعن اختياره أبوظبي لتنظيم هذا الحدث، قال هارفي: الإمارات بلد مختلف، لطالما رحبت بي، ولطالما أحببتها منذ أول زيارة، ففي الإمارات أشعر بالأمان والراحة، فهي تتمتع بثقافات متنوعة، فمنذ عام 2020، زرت العديد من الأماكن السياحية والترفيهية في كل من أبوظبي ودبي ورأس الخيمة، ووجدت أن لكل إمارة سحرها الخاص. وتابع: الإمارات وطن التسامح وأرض الفرص وتحقيق الأحلام، ففي هذا البلد يمكنك العثور على وظيفة، ورعاية طبية، وتكوين أسرة، والدخول في مجال الأعمال الحرة، ووسط كل هذا تعيش بحرية وأمان واستقرار.
وأوضح هارفي أنه يهتم أكثر بالجوانب الثقافية في أي بلد يزورها، ولأنه رب أسرة، فهو يفضل أبوظبي، وقال: إلى جانب الأمان والصفاء والدفء الذي تجده في العاصمة الإماراتية، فهي أيضاً تتمتع بجمال الشواطئ وروعة الصحراء والأماكن السياحية والأبراج الشاهقة، كما أنها تتمتع ببنية تحتية متطورة ومرافق تقنية وتكنولوجية، واستوديوهات مجهزة بمعايير فنية عالمية، وتسهيلات التصوير والإنتاج، حتى أصبحت وجهة عصرية حاضنة لمجتمع إبداعي.
واستطرد هارفي: وبطبيعة الحال أعشق دبي، خصوصاً أنها أول مدينة زرتها حينما أتيت إلى الإمارات، فهي تعد من أشهر المدن العالمية بفضل عوامل الجذب السياحية والترفيهية والثقافية التي تتمتع بها، إلى جانب تجربتي المميزة في رأس الخيمة، بتضاريسها المتنوعة وإطلالتها الساحرة على الجبال الشامخة، وشواطئها الساحرة وكثبانها الصحراوية الذهبية، كما استمتعت أيضاً بارتداء الزي الإماراتي «الكندورة».
تعايش وتسامح
على الرغم من أن الأبيض هو اللون التقليدي بالنسبة لهارفي، إلا أنه يحب أن يكون لديه المزيد من الألوان، ويعتقد أن هذا هو التأثير الإيجابي والنهج المهم الذي عُرفت به دولة الإمارات في جميع أنحاء العالم، وقال: يعيش على أرض الإمارات أكثر من 200 جنسية مختلفة، وهذا خير دليل على رسالة الإمارات الحضارية، التي تتمثل في ترسيخ ثقافة ومبادئ التسامح والتعايش مع الآخر، ضمن النسيج الثقافي المتنوع الذي يتميز به مجتمع الإمارات.
وجهة عائلية بامتياز
قال ستيف هارفي، إنه سافر مع زوجته لأكثر من بلد، لقضاء العطلات وأيضاً من أجل العمل، لكنه لم يجد مكاناً مثالياً مثل الإمارات، فطوال حياته وهو يشعر بأن هذا البلد خاص ومميز، بحكم الرؤية الاستراتيجية للقيادة الرشيدة، وتحقيق التطور والنمو والازدهار، بالإضافة إلى القوانين والأنظمة المعمول بها في الإمارات القائمة على أن تكون وجهة عائلية بامتياز.
