الشارقة (الاتحاد)
أعلن مهرجان «الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب 2022» عن عرض 65 فيلماً واقعياً وخيالياً للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، مع عروض يومية في الفترة من 10- 15 أكتوبر بـ«مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات»، و«فوكس سينما» سيتي سنتر الزاهية في الشارقة، و«مردف سيتي سنتر» في دبي.
يعرض المهرجان في فئة «أفلام من صنع الأطفال واليافعين» 10 أفلام قصيرة من بلجيكا والمملكة المتحدة ونيبال، منها: «وداعاً أيتها الأرض» و«قل لا للبلاستيك».
ويشهد المهرجان في فئة «أفلام من صنع الطلبة» 9 أفلام، بعضها أفلام رسوم متحركة من فرنسا، كما يناقش فيلم الرسوم المتحركة القصير «وحيداً في المصعد» للمخرجة اليونانية أناستازيا بابادوبولو موضوعات حول السلوك في الأماكن العامة، وأهمية الروابط العائلية.
وفي فئة «أفلام دولية قصيرة»، يعرض المهرجان 6 أفلام، منها: «سلفادور دالي»، و«دجاجة» و«الصدى الصامت» و«سيسي».
وكان النصيب الأكبر من الأفلام المعروضة للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط لفئة «أفلام الرسوم المتحركة» بواقع 24 فيلماً، ما يعكس إقبال صانعي الرسوم المتحركة والمخرجين والشباب على أحدث تقنيات الإنتاج وصناعة هذه النوعية من الأفلام.
وفي فئة «أفلام وثائقية»، يشهد المهرجان العرض الأول لـ3 أفلام، منها: «ماء ورياح وغبار وخبز» للمخرج الإيراني مهدي زمانبور، الذي يتتبع حياة شاب مبتور اليدين، وينجح بالتغلب على التحديات بحبه الشديد للحياة.
وتضم قائمة الأفلام التي تُعرض للمرة الأولى في فئة «أفلام روائية طويلة»، 12 فيلماً، منها: «كرواسون» الكوري الجنوبي، الذي يركز على الشباب المحاصرين بين الواقع والخيال خلال سعيهم لتحقيق أحلامهم، و«صخرة القمر من أجل مَنداي» الذي يستعرض قصة إنسانية لفتاة مريضة في التاسعة من عمرها.
«علي وخروفه المعجزة» للمخرج ميثم رضا، يعدّ أول فيلم يُعرض بمنطقة الشرق الأوسط في فئة «أفلام خليجية قصيرة»، حيث يصحب الفيلم المشاهدين إلى حياة علي، وهو طفل أبكم يبلغ من العمر 9 سنوات يرافق خروفه، كيرمينتا، في رحلة طولها 400 كيلومتر عبر المدن العراقية التي دمرتها الحرب.
مهرجان «الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب 2022»، الذي تنظمه مؤسسة (فن)، المعنية بتعزيز الفن الإعلامي لدى الأطفال والشباب في الإمارات، يعرض 95 فيلماً من 43 دولة حول العالم، ويشهد مشاركة عدد من المتحدثين، هم فاضل المهيري، ورشا رزق، ووعد الخطيب، وديكسي إيغركس، بالإضافة إلى جلسات حوارية تُعرف الأطفال والشباب بصناعة السينما، إلى جانب فعالية «السجادة الخضراء» التي تُنظّم للمرة الأولى.