عدد اليوم
ترجمة: عزة يوسف
قدمت الكاتبة الكندية جينيفر موس في كتابها «وباء الإنهاك» عدة نقاط للنظر في أسباب استنزاف الطاقة، بعد تفشي جائحة «كورونا»، وفقاً لما نقله موقع Inc.
1 العبء المفرط: تُحذر من العمل المفرط لأنه من عوامل الإرهاق، حيث تظهر بيانات منظمة الصحة العالمية أن ساعات العمل الطويلة تؤدي إلى أكثر من نصف مليون حالة وفاة سنوياً. وإصلاح تلك المشكلة في أيدي أصحاب العمل، فعليهم تحديد الأهداف لموظفيهم حتى يتمكنوا من إدارة الأعباء بشكل أفضل، والتفكير في تقليل أيام العمل لتصبح 4 أيام في الأسبوع.
2 التحكم والسيطرة: وجدت أحدث الدراسات أن الاستقلالية في العمل مهمة لرفاهية الموظفين حيث إن التحكم والسيطرة يعملان على انعدام التحفيز، وعلى أصحاب العمل التوقف عن مراقبة كل تحركات موظفيهم، أو المبالغة في معاقبتهم على الأخطاء، وإنما منحهم المزيد من الخيارات لمحاربة الإنهاك.
3 عدم التقدير: الأمر لا يتعلق بدفع ما يستحقه العاملون من رواتب فحسب، بل النظر إلى مجهودهم باعتبار وتقييمه. وبدلاً من إثارة الحسد والمنافسة غير الصحية من خلال توزيع المكافآت بشكل غير عادل، يجب تعزيز الشعور بالامتنان للقيادات والزملاء.
4 العلاقات السيئة: يجب على أصحاب العمل تعزيز العلاقات الاجتماعية من خلال منح الموظفين مساحات يمكنهم من خلالها التواصل مع زملائهم حول مواضيع غير متعلقة بالعمل لأنه مؤشر قوي على السعادة في العمل، فالافتقار إلى التواصل الاجتماعي من أهم مسببات الإرهاق.
5 انعدام العدل: الشعور بعدم الإنصاف يُزعج الموظفين ويُضعف دوافعهم للعمل، ويمكن لرؤسائهم أن يوفروا آليات للإبلاغ عن مثل تلك المشكلات وحلها، ومن الضروري أن تكون هناك إجراءات صارمة نحو التمييز والتحيز.
