الاتحاد (مصطفى أوفى)
توفي مقدم البرامج الإذاعية فيل فالنتين المثير للجدل والمعارض للقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد بعد إصابته بمرض كوفيد-19.
ونقلت صحف أميركية وعالمية أن فالنتين، وهو محافظ بارز في ولاية تينيسي الأميركية، رفض تلقي اللقاح. لكنه عاد وحث متابعيه على الحصول على حقنة بعد نقله إلى المستشفى إثر إصابته بعدوى الفيروس.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" أن فالنتين، البالغ من العمر 61 عاما، استهزأ بالحاجة إلى اللقاحات، فكتب في مدونته أن فرص وفاته بالفيروس، في حالة إصابته، "أقل من واحد في المائة".
وأعلن عن تشخيص إصابته بالفيروس في 11 يوليو الماضي وتعهد بالعودة إلى برنامجه في غضون يوم أو يومين.
كتب ساخرا من إصابته بالفيروس وواعدا بالعودة بسرعة إلى العمل "آمل أن يكون ذلك غداً، لكن قد آخذ إجازة ليوم واحد فقط كإجراء احترازي".
بعد أقل من أسبوعين، أعلنت محطة "99.7 WTN" الإذاعية التي يعمل بها، أن مقدم البرمامج نُقل إلى المستشفى "في حالة خطيرة للغاية، ويعاني من التهاب رئوي بسبب كوفيد".
وقال بيان المحطة، إن فالنتين غيّر رأيه وحث الآخرين على الحصول على لقاح.
وكتبت المحطة الإذاعية "يود فيل أن يعرف مستمعيه أنه بينما لم يكن أبدًا مناهضاً للتطعيم إلا أنه يأسف لأنه لم يكن مؤيداً للقاح بشدة، ويتطلع إلى أن يكون قادراً على الدفاع بقوة عن هذا الموقف بمجرد أن يكون مرة أخرى على الهواء، ونأمل جميعًا أن يتم ذلك قريباً".
وأعلنت المحطة على "تويتر"، يوم السبت، وفاة فالنتين.