عدد اليوم
القاهرة (الاتحاد)
أوضح جوردان براون، اختصاصي التغذية لفريق شيكاغو كابس لدوري البيسبول، أن تناول النوعية الصحيحة من الأطعمة بعد التمرين مهم للغاية.
وأكد أنه عند ممارسة الرياضة، تستهلك العضلات مخزونها من الجليكوجين وقوداً، مما يمنحك الطاقة التي تحتاج إليها لأداء التمارين، وبعد الانتهاء يحاول جسمك إصلاح مخازن الجليكوجين وإعادة بنائها ونموها.
ونقل موقع «Today» عن الخبير قوله، إنه يُعلم اللاعبين أهمية التركيز على ثلاثة أشياء، وهي إعادة التزود بالوقود والإصلاح والترطيب، وأنه يستهدف تعويض الطاقة المفقودة أثناء التدريب بالكربوهيدرات الصحية، وإصلاح العضلات وإعادة بنائها بالبروتين، واستعادة الترطيب بالسوائل والإلكتروليتات المفقودة أثناء التمرين.
وأضاف أنه من المهم ملاحظة أن التمرين عالي الكثافة يختلف عن المشي السريع الذي لا يستهلك مخزون الجليكوجين نفسه؛ لذلك على الشخص الحذر بشأن إضافة الكثير من السعرات الحرارية الإضافية إلى نظامه الغذائي إذا كان لا يبذل الكثير من الطاقة أثناء التمرين.
وأشار جوردان إلى أن وجبة تحتوي على مزيد من البروتين مع الكربوهيدرات أفضل خيار لممارسي الرياضة بعد التمرين، حيث يصلح البروتين الأنسجة العضلية التالفة، مما يسمح للعضلات بأن تصبح أقوى وأكثر كثافة، ويعزز الشفاء بشكل أسرع، في حين أن تناول الكربوهيدرات بعد التمرين يحل محل ما استهلكته، وإذا لم تستبدل الطاقة المستخدمة بالكربوهيدرات، فإنك تخاطر بالاستفادة من مخزون العضلات للحصول على الطاقة.
وأوضح أن ما يشربه الشخص لا يقل أهمية، حيث إن الماء يجب أن يكون أفضل صديق لك قبل التمرين وأثناءه وبعده، إذ يمكن أن يؤثر على مستويات الطاقة والأداء العام بنفس قدر تأثير الطعام، ومن الممكن استبدال الماء ببعض المشروبات أو العصائر الطبيعية مثل ماء جوز الهند، مع الحرص على ألا تحتوي المشروبات الرياضية على نسبة سكر أكثر مما ينبغي.
