خلصت دراسة هندية جديدة إلى أن أكثر من نصف سكان العاصمة نيودلهي أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، وأصبحت لديهم أجسام مضادة.
وقال وزير الصحة في نيودلهي ساتيندرا جاين للصحفيين إن عينات جمعت من 28 ألف شخص من أجل الدراسة الخامسة بشأن الأمصال في العاصمة الهندية، في الفترة من 15 حتى 23 يناير الماضي.
وأضاف جاين أن البيانات أظهرت أن المدينة، التي يبلغ تعداد سكانها 20 مليون نسمة، تتجه نحو مناعة القطيع، حينما تصبح أغلبية السكان لديهم مناعة من المرض، مما يؤدي إلى بطء انتشاره، محذراً من تخلي السكان عن حذرهم.
وتابع "هذه خامس دراسة من نوعها تتم في دلهي، وجرى اكتشاف أجسام مضادة لدى 56,13% من السكان".
وأضاف "الدراسة الأخيرة خلصت إلى أن 25 إلى 26% لديهم أجسام مضادة. مما يعني أن دلهي تتجه نحو مناعة القطيع. حالات الإصابة تتراجع إلى أقل من 200 يومياً. ولكني أطالب المواطنين بعدم التخلي عن الحذر. التزموا بارتداء الكمامات".
وسجلت دلهي رسمياً 635 ألفاً و257 حالة إصابة بالفيروس رسمياً، نحو أكثر من 3% من تعداد سكانها، ويشير الفرق إلى وجود أعداد كبيرة من المصابين بالفيروس لا تظهر عليهم أي أعراض، بحسب ما قاله المسؤولون.
بدأت الهند برنامج تطعيم شامل في 16 يناير الماضي، بهدف تطعيم 300 مليون شخص بحلول نهاية يوليو المقبل.