لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تتواصل فعاليات الدورة التدريبية، مدخل إلى العلوم الطبية والتمريض، التي شارك فيها أكثر من 3000 طالب من الصف التاسع إلى الحادي عشر، حيث انتقل مجموعة من الطلاب من التدريب النظري إلى العملي في أحد المستشفيات، كخطوة لتطبيق ما تم دراسته نظرياً.
البرنامج الصيفي الذي نظم بالتعاون بين مؤسسة «ألف للتعليم» وكليات التقنية العليا الشريك الأكاديمي وكابيتال هيلث، «عن بُعد» في مرحلته الأولى بوساطة وسائل الاتصال المرئي عبر الإنترنت مع متخصصين في مجال الرعاية الصحية، استغرق شهراً كاملاً، حيث اجتاز اليوم 30 طالباً تدريباً عملياً، لإكسابهم معارف ومهارات في المجال الصحي على أيدي أكاديميين متخصصين وفق أعلى المعايير، حيث صمم هذا البرنامج ليفتح العديد من المسارات أمام الطلاب المقبلين على الجامعة، ويساعدهم ويشجعهم على دراسة العلوم الصحية.
وقالت عائشة اليماحي - مستشارة مجلس إدارة - «ألف للتعليم»: لتعزيز وبناء مهاراتنا الأساسية في الرعاية الطبية، أطلقت «ألف للتعليم» عبر منصتها الإلكترونية، برنامج تدريب صيفي مجانية تحت عنوان «مدخل إلى العلوم الطبية والتمريض»، تم توفيره لجميع طلبة المدارس في الدولة من الصف السابع إلى الثاني عشر، عن بُعد على يد متخصصين في مجال الرعاية الصحية، وسيحصل المشاركون على شهادة من شركة ألف للتعليم بالتعاون مع كليات التقنية العليا ومستشفيات كابيتال هيلث، وﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ اﻟﺘﺨﺼﺼﻲ وﻣﺮﻛﺰ ﻫﻴﻠﺚ ﺷﻴﻠﺪ اﻟﻄﺒﻲ.
وأكدت أن البرنامج الصيفي حاز استحسان الكثير، لاسيما أن تقديم المواد العلمية المتخصصة كان بطريقة إبداعية وبجودة عالية ومبتكرة للغاية تفاعل معها الطلبة بشكل كبير، بحيث مكن البرنامج المتطور الطلاب من الانتقال افتراضياً بين ردهات المستشفيات والعيادات ومتابعة الحوار بين المريض والطبيب والخطوات المتبعة لتشخيص المريض وما إلى ذلك.
وتلقى الطلاب مجموعة من المعارف والمهارات في المجال الصحي على أيدي أكاديميين متخصصين وفق أعلى المعايير، حيث صمم هذا البرنامج ليفتح العديد من المسارات أمام الطلاب المقبلين على الجامعة، ويساعدهم ويشجعهم على دراسة العلوم الصحية والطب، لاسيما أن الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم أبانت عن الحاجة الملحة لتخصصات العلوم الصحية بجميع أنواعها، إلى ذلك قال الدكتور مشعل القاسمي، المدير التنفيذي لمستشفيات كابيتال هيلتث التي تستقبل الطلاب للتدريب العملي ويخول لهم فرصة الاحتكاك مع المجال الطبي والتمريضي، إن الظروف مواتية جداً لتحفيز الطلاب على دراسة العلوم الصحية، حيث ستتيح لهم فرصة الاحتكاك بهذا المجال والتقرب من التخصصات التي يرغبون في دراستها مستقبلاً.